حَقلُ وَجَعْ
 

مُنثره مُتشرده ....مَتزمله بي
أتوكأ عُكاز (قد أكون أحلُم) مُختبئه بي خوفاً مِنّي
يُباغتُني الحظ بالخيبه دائماً.....وفي كل مره أُعلن بإننتصاري لاحقاً*
في يومٍ ما أودعتهُ كل شي أنا والأنا ونفسي وذاتي .......وكعادة حظي تُمطِرُني خيباتي والوفاء بلا جدوى
في يومٍ ما بكيت لطفق غنج أمسك بي واقسم ان يُنبت الياسمين من شفتي ..........ولم يزرع بفمي سوى بذر شوك أُختُص به........كنت على لهفه في أوائل ديسمبر بان اودع حزمات الحطب جارتي العجوز....... ومعطفي سأركنه هناك على مقعد ابنتها ليكون عربون صداقه......أما جواربي العتيقه فنويتها لخادمي
وكنت أحلم وكنت أحلم *وكنت أحلم *ان أستدفئه هناك واهب مدفئتي لللمشردين ..
والان انا المتشرده في اعتاب الصقيع
المُتزمله بحلمي البارد*