|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: فُؤادٌ مُكبلٌ بِالوَجعْ ! وإسودَ النهارْ .. وأصبح لون الفرح بالنسبة ليِ كالسوادْ .. ممزوجاً ببعضٍ من ذلك اللون المر .. كلُ ما أراه يأكد لي خيباتي ِ .. بك أنت .. برجلي الذي أحببته بصمت .. وجرحني بصمت .. وتركني بصمت أيضاً .. كهذا أنا .. غريبة في تلك البلآد .. بلآد العشق . . خسرت تماماً أمامك وأعلن هزيمتي بك .. ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) رحم الله فؤادي ! |
| ||||
بقي َ على عيدِ ميلآده خمسةُ أيامٍ فقط .. \ لآ أشعر بشيء .. لآ أعلم ماذا افعل أو ماذا سأكتب ؟ هل أكتب له .. ؟ أم أكتسب الصمت معلنةَ أنهزامي التام للمرة الثانية على التوالي .. ففي النهاية وبعد تفكير .. أجزم بأنني سوف أعايده كالآخريات !! ( كل سنة وانتَ طيب ) وأصمت وكأنني لم أفعل شيئاً !! أتعلم أمشي في تلك الشوارع التي مشيناها سوياً أشعر بالضيق جداً ولكن مع كل هذا تأبى تلك الدموع النزول على الوجنتان .. لآ تريد لآنك ستعلم بإنكسارها .. أتعلم لما أكتب هنا كل شي وبلا خوف .. وبلآ تردد ؟ لآنك وبكل بساطةَ لآ تقرأه .. لآ تقرأني .. لآ تبحث عني ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) رحم الله فؤادي ! |
| ||||
رد: فُؤادٌ مُكبلٌ بِالوَجعْ ! أنا .. كأي طفلةَ لم تعرف الحنان في حياتها .. أنا .. كأي مراهقة لم تعش مراهقتها .. أنا .. كأي إمرأة لم يكتمل حلمها .. وأنا .. كأي إمرأة تبحث عن الحنان في ذلك الرجل .. نعم .. وجدته ولكن تبعثر مني .. ذهب ولن يعود .. يقول بأنه سيعود ولكن لن يعود أشعر بذلك .. \\ كم إحتجته .. هل تدري ؟ عندما عقلي يبدأ بالتفكير بك أصرخ بشده وأتفوه بتلك الكلمة : يكفي أرجوك !! فهو لآ يعيرني إهتماماً .. لست من الاولويات ولا من أي شي لما أفكر به ؟؟ لآ أريد أرجوك كفى !! ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) رحم الله فؤادي ! |
| ||||
رد: فُؤادٌ مُكبلٌ بِالوَجعْ ! * الحُب ! هو أُحجيةَ إختفاء ,. وَراءها يختبأ حظك .. سعادتك .. حزنك .. وكل شيءٍ يتأثر بك .. الحب شيء جميل مع من تحب دون أن يسوده السواد والفراق والحزن .. تشعر بأنك في أعلى الآماكن وقد وصلتها كالطير الذي يطير فَرِحاً بجناحيهْ .. نعم هو كل ما تحتآجه .. \\ وَما أجمله إذا إستعسل بالإهتمام .. تشعر وكأنك ملك من الملوك .. * كَم تمنيت أن أعيشهُ هكذا ! وكم حلمت بأنك ستكون ذلك الرجل الذي يضمني دون إهتمام لآي شيء! يحتضني عندما أحتاجه .. يسمعني عندما أشعر بالضيق ,, يجعل يوميِ سعيداً .. وكل ذلك ببعضٍ من كلماته وتشيجعه لي بأني قوية ! أما الآن .. فأنا لآ أعيشه بتاتاً ! * إقصوصة إختناق .. ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) رحم الله فؤادي ! |
| ||||
رد: فُؤادٌ مُكبلٌ بِالوَجعْ ! * وَلبرهةَ تمنيت بأن أعود للوراء .. تمنيت العوده لآضع القرارات من جديد .. لآكسر بعض القوانين .. لأمنع القرارات التي أتخدذتها وندمت عليها .. لآفعل الكثير والكثير .. لأصرخ بكل جوارحي .. لآ ثم ألف لآ !! \\ أول تلك القرارات .. بأن لآ أحبك .. نعم .. وثاني تلك القرارت ,, لآ أحبك أيضاً .. وأخرها كذلك .. أتعلم لم؟ وقتها لن يصيبك داء التغيير .. لن يصيبك داء الغياب .. ولن يصيبك داء الاختفاء .. ولن يصيبك داء عدم محادثتي .. ولن يصيبك تجآهلي أيضاً .. لن يصيبك الكثير .. كنت سأرضى بأقل خسارة .. بأن لا أفقدك كشخصك .. ولكن فقدتك .. وها أنا اشعر بالغصة عندما أتجول هنا وهناك .. أو أرى اثنان مع بعضهما البعض .. ليس حسداً بل غصة قهر وخيبة أنت صنعتها بنفسك لي .. ورتبتها جيداً لكي تليق بي .. وأبدو معها بأجمل حلة .. جميلة فحسب .. نعم .. هذا ما يحصل !! \\ لآ تستغرب فغيابك وتجآهلك فعل الكثير .. ومازال الفؤاد يهوآك لآ أدري لماذا !! أهي سذاجة أم حماقة !! وفعلتَ بيِ الكثير .. ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) رحم الله فؤادي ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|