|
رَسَائِـــلْ .. ! . . . بِ داخلي زحمة حكيّ .. . |
رد: رَسَائِـــلْ .. ! غداً تكبريــن و تنسيــن .. كذبوا عليّ يا أبي .. لقد كبرت و مرت السنين تلو السنين .. و لازلت أتحسس جرح فقدك بقلبي .. لا زلت أطيل النظر لكل فتاة رفقة أبيها .. تدمع عيناي و أردد بيني وبين نفسي " كم هي محظوظة " لا زلت أنظر الى السماء بعيون غائمة ، أسألها لماذا رحل أبي و تركني .. لا زلت أركض الى غرفتي عند كل خلاف مع عائلتي ، احتضن صورتك و أشكو لك جبرتوهم .. لا زلت أدعو الله في سجودي أن يرحمك و يغفر لك و أن يأخذني إليك في أقرب وقت .. فان شوقي إليك لا يطاق .. |
رد: رَسَائِـــلْ .. ! http://up.arab-x.com/Feb12/BcA70507.jpg بعدها و ضعت علامة إكس [ X ] على الصداقة الحقيقية و أصبحت كل صداقاتي سطحية فحين خذلتني صديقة العمر نسيت أنني كنت عكازها في هذه الحياة وحين حاولت المشي بدوني عجزت .. ثقي يا صديقتي أنني سامحتك .. لكني لم انسى غدرك و لن أفعل ! . |
رد: رَسَائِـــلْ .. ! http://up.arab-x.com/Feb12/ium72475.jpg تفاصيل رحيل جدتي لازالت عالقة بالذهن و يقشعر بدني كلما استعرضتها مخيلتي .. بدءا من تلقي نبأ وفاتها الى دخولي المستشفى لتعرضي لانهيار عصبي .. لم يكن رحيلها بالامر العادي أبدا .. فهي الوحيدة بعد والدي التي أحبتني أكثر من عيناها ولم يسعفني الوقت أن أخبرها أني أبادلها الشعور و أكثر ! كانت لي حضن الأمان حين كنت طفلة يتيمة تبحث عن بقايا والدها الذي رحل ! كانت تفتح لي ذراعيها من بعيد و أركض إليها حتى أصل فتحتضنني بحنان يكاد يكسر اضلعي ، كبرت انا و كبرت هي و لم تتغير هذي العادة إلى أن سرقها مني الموت ، ومن يومها ما عرفت معنى الحضن والحنان .. الوحيدة التي كانت تنصفني و تصرخ في وجوههم إلا حفيدتي لا أرضى أن يضايقها أحد .. ماتت جدتي .. وماتت معها أجمل الأشياء .. . |
| الساعة الآن 00:39. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ