مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

منظر ُ ُ بدِيعُ لغُروب الشمس بِرغم مُحاكاته الألم....
كيف لي أن أنظُرُ للغُروبِ ولا أحتمل رحِيل الشمس ......
إعتاد البحرُ مُغادرةِ الشمسِ كُل يوم ......
لتزفُ بالغدِ يوماً جديدً مشرقاً
ومنظرُ يسكُبُ العبراتِ لغُروبُ من سكنَ قلبيٍ
وتُوج ملكاً لهُ
أتعلمُ
غُرُوبك سُقُوطً للمملكة
وانهِدامُ لمدن ٍ شيدناها معاً
(سأعلن ) الحِداد لمملكة الحب
وسأانِكسُ أعلامُ المدنِ
واكتسيِ الأسودُ رغم كرهيِ لهُ
ليس بِضعة ايامُ بل لآخر نفسً التقطهُ بالحياةِ
يقُولُون
النِسيانُ نعمة
وأقولُ
افتقدتها
ليست من صٍفاتيٍ
لا أستطِيعُ قلب صفحة ٍ من حياتي ِلأ فتحَ أُخرى
أتعلمُ لماذا ؟
لإنها
ستكُونُ حنِينً قاتلا ً لأياميِ بقُربكَ
وإن قلبتها ستكُونُ حنِين يختلطُ الدموعِ
رحيلك جرحُ يزفُ الوجعَ و الحزن َ لوريدي
اختلط دمي يالحُزنِ وبهت وأصّـفر وجهي
أكادُ أجزمُ أن الحُزن يسيُر في عروقِي
لماذا كُل هذا لماذا ؟
من فراق ٍ حان
لا أحتمل لا أحتمل
غُرُوب شمِسك
فلستُ كالبحر سنعمُ بشُروقِك من جديد
ستهاجُر البسمة ومعها الأملُ ولن تعُود
لن تعُود
وسأبقى أسيرة ً للحُزن ولردائي الاسودُ
ولن يكفُ سيل العُيون الهاطِل
وسأكره البحر لحظة الغُروب
لأنه يُجدد جرح غُروب شمسك
انجرح قلبي لينزف قلمي

آبتسامه مهاجرة