|
مازال يرتعش بعد العاصفة لابد لهذه الريح أن تهجر تلالي .. أن تسافر بعيدا فلا يعود شعري يرقص لها ! صوت يذكرني بقلبي .. ذاك المراوغ الذي يعرف جيدا كيف يخفي خدوشه العابرة ويعفو عن كثير ! جاءت حمائم منارتي من مهجرها تستجيب لنجوى شرفة نسوها الأحباب .. ! حمائمي عادت لتقتات على زرقة الحياة .. ولتزين رفوف النوافذ ! عادت حمائمي .. لتقول ياريح غادرينا .. نحو المجهول الغريب ودعينا نتلو صلاتنا نقرع أجراس يومياتنا الملونة بأمانينا البسيطة ! دعينا ياريح ننسى صوتك المخيف و إذهبي .. ولتبلعي المسافات فلا يرجعك إلينا شوق ولا وعود ! مسكينة الحمائم الفضية ومسكينة هي تلالي .. فالريح سافرت .. لكن من يعيد لي الأمان ويُنسي قلبي صــــــــوت الريـــــــــح ؟! |
رد: مازال يرتعش بعد العاصفة الريح أنفاسُ الغائبين |
رد: مازال يرتعش بعد العاصفة أهلا صديقتي الريح ربما تلك اللجة التي تحتدم داخلنا ثم تتركنا وحيدين مع افكار غريبة شكرا لدخولك ومشاركتك |
| الساعة الآن 22:41. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ