الأوغــاد يكتبون ! أنا الشهيق الأول لكِ بهذا العالم من هواء ، فكيف لا تصدقين بأنكِ أنتِ رئتيّ الأرض ، ستستمر الحياة ما دمتِ تقفين بقربي ، لا تبتعدي وفي المسافة الفاصلة فيما بيننا سيعمّ الإختناق ، ينعدم الهواء ، يلفظ البشر آخر أنفاسهم ويموتون بِسببُكْ .. |
رد: الأوغــاد يكتبون ! الحب ، لا يكون حالة وسطية لأي شيء ، لأنه وطن ومستقر بحد ذاته ، الله أوجد طرقاً وسُبلاً كثيرة ، وجعل الاختيارات للبشر ! |
رد: الأوغــاد يكتبون ! بكأس تيكيلا سـأكتبكِ أنثى الخبز ، كــرغيف يتحوّل إلى مائدة عظيمة تُطعم جياع العالم ! |
رد: الأوغــاد يكتبون ! مؤمنون أنه لا شيء يبقى طويلاً ومع هذا نصر بغباء بأن نمسك بكل الأشياء للأبد ، هذا ما نسميه بالتقصير في الإيمان |
رد: الأوغــاد يكتبون ! حقيقة النضوج ، أننا بشر لا نكتملُ نضجاً إلا قبل الموت بزفرة هواء ، وقتها نضع كل الأشياء في أماكنها الصحيحة التي أخطأناها طول العمر عن قصد ! |
رد: الأوغــاد يكتبون ! دائماً تأتين عندما يلفظكِ الوقت خارج حساباته ، وتغادرين كآخر زاجل حمام بقي وحيداً وهو ينظر للسرب من جماعته يلتهمه الغروب ، تتعرّف عليكِ المآذن المتفرقه في أرجاء المدينة ، تسلّمُكِ من واحدة إلى أخرى مع صوت كل أذان ، وتمضين إليه ولا تصلينه ! |
إلى ماركيز http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4d4a62f100.jpg غابو ، لا ترحل ، حلُمت كثيراً بأننا ندخن الماريوانا معاً في المكسيك ، كنت تشرب المآرتيني وتحدّثني عن ذكرياتك في كارتاخينا ! عن الفتاة التي تعرّفت عليها هناك ، قلت لي أنها كانت صحفية تكتب مقالات شهريّة عن الأقتصاد العالمي في إحدى جرائد كارتاخينا ، كنت تحاول أن تتذكّر اسمها ، صمتّْ برهة ثم قلت " سوليتا " كان اسمها سوليتا يا صديقي . |
رد: الأوغــاد يكتبون ! ألا يكفي لو قلت أن ماركيز لا يحتاج إلى أن يستهل مقدمة رواياته بقضية تشغل العالم ليلفت الانظار إليها ، غابو هو الوغـد الوحيد الذي يستطيع أن يجعل من شيء عادي حدث يتداوله العالم لعشرات السنين ولا يزالون .. هل فكّر أحد من قبل ، في أن تكون فكرة رواية " مائة عام من العزلة " وثبت إلى عقل ماركيز عندما شاهد أحدى حلبات مصارعة الديكة في ريو دي جانيرو .. |
رد: الأوغــاد يكتبون ! قد يحدث أن أجمل ما نبحث عنه ونتمناه في حياتنا بصدق من أحلام وأماني ، يصادف بأن تكون أمام أعيننا حقيقة وقريبة منّا أكثر ، إلا أننا لا نلتفتُ إليها إلا بظهورنا .. |
يا إغريقية طُلي بوجهكِ على نوارس قبرص ، على اليونان وأعالي البلقان ، على البحر وهجرة طيور الهند وجمالِ نهر السين ، ثم اشرعي جفنيكِ بنظرة لترسو السُفن بمأمن ، لتهدأ خطوة الشمس ، ليمتد النهارٍ أكثر ويطول عمر الأيام ، أرأيتي السفن التي غرقتْ ، بربكِ ما كان لها أن تغادر الميناء وأنتِ مغمضة العينين ... ... |
الساعة الآن 02:14. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ