مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ - ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)

- قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=20)

- - ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . ! (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=905)

! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

..,..

/
:
\

قَلَمْ أُوّلْ كَـ " تَحِيَهْ لِـ قُلُوّبِكُمْ "
[ عَلَهَآ تَرٍتَقِيّ لِـ عُذُوّبَتْ ذَآئِقِيَتُكُمْ ]

http://www.q8boy.com/uploads/258c4242f1.gif

أُقْصُوُصَـهْـ .. غَآرٍقَهْ فِيْ حُلّمْ
تَصّحُوّ عَلَىَ أَوٍّتَآرٍْ أَلَــمْ الْوَآقِعْ ..

فَقَطْ أُنّصُتُوّاْ ..

.. مَرَآمْ حَرٍّفْ ..

أَدّمَآنِيّ شَوّقَاً أسّتَوّطَنْ فِيْ كَيَآنِيّ ..
لَمْ أَكُنْ أَعّلَمْ يَوّمَاً بِـ أَنْ الشّوٍقْ طَآغِيَاً ..
ذَآتْ عُمُرْ .. كَتَبَنِيّ عِشّقَاً وَ أَنّهَآنِيّ ضَيَآعاً ..
بِحَقْ كَآنْ لِـ الْنِهَآيَهْ بَعّثَرٍَهْـ مِنْ قَلَمْ ..

أَنَــآ وَ الْـقَـلَـمْ بِـ أُسّطُوٍّرٍَهْـ لِـ هَذَيَآنْ عِشّقْ / شَوّقْ أَوّ لَهّفَةْ جُنُوّنْ ..
كَمَآ تُحِبُوٍّنْ أَنْ تَكُوّنْ ..

آهَآتْ ضِيّآعْ / زَفَرَآتْ شَوّقْ / تَنآهِيّدْ أَلَمّ
تَحْكِيّ عَبَثْ / شَغَبْ طِفّلَهْ مَـعَـهُ

لِقَآءْ بَيّنْ طَيآّتْ وٍَرٍَقْ وَ عَبَثّ قَلَمْ لِـ بَعّثَرٍَتْ إحّسَآسْ
كَتَبَتْ يَوّمَاً ..

http://www.q8boy.com/uploads/b337d1d8f4.gif

جَرٍَةْ قَلَمْ مِنْهُ خَلّفَ قَلَمِهَآ

http://www.q8boy.com/uploads/f36268af72.gif

وَهَآهِيَ تَنّتَظِرُ الْـ [ غَدْ ] ..

لِقَآءْ أَخَرْ ..
ذَآتْ حُزٍنْ كَآنَتْ هِيَ الْـ أَنَــا / طِفْلَهْ عَلَىَ تَآكْ الْمَرٍسَىَ
تَحّكِيّ / تَشّكِيّ فُرَآقْ الأَمْ / شَتَآتْ حَنَآنْ / ضِيَآعْ أَمَآنْ ..

كَآنْ الْقَدَرٍ لِيَجمَعْ بَيّنَهَمَآ ..
بِـ وَمّضَهْ مِنْ حُلّمْ قَدِمْ هُوَ .. سَمِعَ حَكّوَآهَآ / شَكّوَآهَآ

آآآهْـ تَنّهِيّدَهْـ مِنْ قَلّبِهْ ..

لَفّتَةْ بَصَرٍْ مِنهآ إِلَيّهْ .. عَفّوٍَاً ..
إِبّتَسَمْ لَهَآ وَقَآلْ : أَتَعّلَمِيّنْ كَمْ هِيَ مُؤلِمَهْ الْحَيَآهْ
تَعّصِفْ بِنَآ بِـ الْجِرٍَآحْ وَ الْأَلَآمْ .. وَ نَتَجَرّعْ مِنهَآ الْمِرَآرْ
وَ نُحَآوٍلْ أَنْ نُحِبُهَآْ بِقَدْرٍْ مَآ تَخّذُلُنَآْ ..
أَجَآبَتّهْ بِـ دُمُوّعِهَآ ..
فَمَسَحْ دُمُوّعَهَآ بِـ كَفَيّهْ وَإحّتَضَنُهَآ ..
يَآ غَآلِيَهْ لآتَبّكِيْ فَقَطْ إحّتَوٍِيّنِيّ ..
آآآهْـ .. ذَرٍَفَتْ دَمّعَآتُهَآ وَهَفّوٍتْ إِحّسَآسِهَآ

" إِنْ الْحُزّنَ لآ يُطِيّقْ كِتّمَآنَاً "

هِيَ أَحَبّتْ تَآكْ الْمَكَآنْ / الْحَنَآنْ
هُوَ لَمْ يَحّصُرْ اَحَدَاً بَيّنْ ذِرَآعَيّهْ مِنْ قَبّلْ .. لَقَدْ أَحَبْ لَمّلَمَتُهَآ بَيّنْ ذِرَآعَيّهْ
فَجّأهْ اَفَآقَتْ مِنْ سَكّرٍَتْ أَلَمُهَآ ..!!
نَظَرٍتْ إِلَيّهْ بِـ خَوّفْ / هَلَعْ ..
إرٍتِبَآكْ / عَثّرٍَهْ / وَهُرُوّبْ مِنْهُ وَ عَنْهُ ..

وَمّضَهْ ..
شَيّءْ مَآفِيْ الْرُوّحْ يَسّتَهّوٍيْ الْعَزٍفْ عَلَىَ الْحُرُوّفْ
فَـ مَآزَآلْ شَوّقِيْ يَفّتَرٍسُنِيّ حَدْ الْضَيَآعْ ..
هَلْ حَقَاً يَكُوّنْ الْحُبْ لِـ أَجّلْ الْحُبْ ذَنّبٌٌ لآ يُغّفَرْ ..؟
كَآنْ لِـ الْغِيَآبْ قَآبْ مِنْ أَلَمْ / شَوّقْ
آآهْـ .. لآ مَفَرْ مِنْ الْحُبْ إلآ مِنْهُ .. وَ إلَيّهُ ..

هُوَ ..
تَرَدَدَ كَثِيّرَاً عَلَىَ تَآكْ الْمَرّسَىَ .. لآ جَدّوَىَ مِنْ الْـ [ لِقَآءْ ]

هِيَ ..
يَـ غَآلِيَهْ لآ تَبّكِيّ فَقَطْ إِحّتَوٍيّنِيّ
يَـ غَآلِيَهْ لآ تَبّكِيّ فَقَطْ إِحّتَوٍيّنِيّ
يَـ غَآلِيَهْ لآ تَبّكِيّ فَقَطْ إِحّتَوٍيّنِيّ
رَنِيّنْ كَلِمََآتُهُ لآ تَخّتَفِيّ مِنْ مُخَيِلَتُهَآ ..
آآهـْ كَمْ هِيَ جَمِيّلَهْ تِلّكْ الْذِكّرَىَ

لِقَآءْ .. آخَرْ عَلَىَ ضِفَآفْ حُلُمْ جَمَعُهُمَآ مَعَاً ..

نَشّوَهْـ تَجّتَآحْ الْقَلّبْ .. تَوَهآنْ بَيّنْ مَسَآمَآتْ قَلّبُهَآ / قَلّبُهُ
هَمّهَمَآتْ مِنْ قَلّبُهَآ لَهْ وَ هَمَسَآتْ مِنْ قَلّبُهُ لَهَآ
أَحَآطْ ذِرَآعَيّهْ بِهآ وَ لَهآ .. إرّتَشَفَ مِنْ شَفَتَيّهَآ شَهَدَاً ..

" شُعُوّرْ خَآرٍجْ الْنَصْ " .. [ عَفّوَاً .. هَلْ قَدِمّتْ لِـ الْمَحّضُوٍّرْ .. ]

وَ فَجّأَهْ ..!!
أَفَآقْ مِنْ حُلّمْ تَمَنَىَ لَوٍّ يَكُوّنْ وَآقِعَاً ,,

هُوَ ..
آهْـ وَ آهْـ إزّدَآدْ شَوّقَاً لِـ لِقّآءُهَآ ..

هِيَ ..
إرّتِيَآبْ يُزَلّزٍلْ أَعّمَآقُهَآ لِـ ذِكّرَآهْـ ..

لَوّعَهْ / شَوّقْ / لَهّفَهْ / لِقَآءْ ..

لِقَآءْ آخَرْ جَمَعَهُمْ بِـ نَفّسْ الْمَكآنْ " الْمَرّسَىَ " / نَفّسْ الْزَمَآنْ " ذِكّرَىَ عُمْرْ "
فِيْ وَمّضَهْ مِنْ حِوَآرْ دَآرْ بَيّنَهُمَآ ...
مُصَآفَحَةْ نَظَرَآتْ قَبّلْ إِشّتِبَآكْ الْأَيَآدِيْ ..
تَلَعّثَمَتْ الْكَلِمَآتْ بِـ لِسَآنُهْ ..
أَ .. عَـ .. أَعْـ .. أَعْـ ..أَعّتَذِرْ لِمَآ حَدَثْ مِنِيّ لِـ إحّتِوَآئِيّ لَكِ ..
إبّتِسَآمَهْ رَقِيّقَهْ وَنَظَرَآتْ خَجُوّلَهْ ..
بِصَوّتْ خَآفِتْ أَجآبَتُهُ .. أَعّتَذِرْ أَنآ أَيّضَاً لِهُرُوّبِيّ مِنْ .. آءْ .. آءْ
قآطَعَهَآ .. قَآئِلآ : حَسَنَاً لِـ نَنْسَىَ مَاجَرٍىَ بَيّنُنَآ .. وَكَأَنْ شَيّءْ لَمْ يَحّدُثْ ..
أَجَآبَتُهُ .. نَعَمْ .. وَلَكِنْ ..!!
تَوَآرٍتْ نَظَرَآتُهَآ لِـ الْأَسّفَلْ خَجَلَاً
إِبّتَسَمْ هُوَ وَقَآلْ : ذَآتْ أَلَمْ أسَتَوّقَفَتُنِيّ رٍسَآلَهْ مِنْ نَبّضْ أَلَمُكِ
وَأَجَبّتُكِيّ بِهَآ [ إِبّتَسِمِيّ فَـ غَدَاً أَجّمَلْ ]
هَآ أَنَآ أَجِدُكِ تَبّتَسِمِيّنْ ..

أَتَعّلَمْ .. لِـ أَنْ الْغَدْ قَدْ حَضَرَنِيّ ..

يَـ عَزِيّزَتِيّ .. هَكَذَآ هِيَ الْحَيَآةْ لآ يُضِيّؤُهَآ إلآ الْـ [ حُبْ ]

إِنّفَجَرَتْ بِهْ بِـ جُنُوّنْ وَقَآلَتْ .. وَهَآ أَنِــآ أُحِبُكَ

ضَحِكَ وَقَآلْ : كَمْ كُنْتُ أَتُوّقْ لِـ سَمَآعِهآ مِنْ شَفَتَيّكِ .. وَهآ أَنَآ أَسّمَعُهَآ ..

لَقَدْ صَآفَحْ قَلّبُهَآ بِـ إبّتِسَآمَهْ .. وَصَآفَحَتُهْ بِـ حُرّمَآتْ الْحُزّنْ
إحّتَضَنْ حُزْنِهَآ بِـ الْأَمَآنْ وَ أَرّوَىَ طُفُوّلَتِهَآ بِـ الْحَنَآنْ ..
أَحَبَتُهْ بِـ جُنُوّنْ .. وَ أَحَبُهَآ بِـ الْجُنُوّنْ نَفّسُهْ ..
لَمْ تَعّرٍفْ تُحِبْ إلِآ مَعَهْ ..
مَعَهُ هُوَ فَقَطْ تَعَلَمَتْ كَيّفْ تُحِبْ / الْـ [ حُبْ ]
إبّتَسَمَتْ لِـ الْحَيَآهْ ..
جَعَلَتْ جَمِيّعْ مَنْ حَوّلِهَآ لِـ أَجّلْ ذِكّرَىَ
حَتَىَ أَلَمْ طُفُوّلَتِهَآ جَهِلَتُهَآ ..
إِعّتَآدَتْ عَلَىَ وٍجّوٍدُهْـ بِحَيَآتِهَآ .. وَ إعّتَآدْ عَلَيّهَآ ..

شُكّرَاً لِـ الْأَقّدَآرٍ الْتِيّ جَمَعَتّنَآ مَعَاً ..
شُكّرَاً لِـ كُلْ شَيّءْ يَجّمَعُنِيّ بِكَ ..

لِقَآءْ وَ لِقَآءْ وَآخَرْ وَلِقَآءَآتْ ...

ذَآتْ يَوّمْ سَـ يَجّمَعُنِيّ بِكِ [ وَطَنْ ]
سَـ أَحّتَوٍيّكِ بـِ أَلآمُكِ
سَـ تَحّتَوٍيّنِيّ بِـ حَنَآنُكِ
ذَآتْ يَوّمْ سَـ يَجّمَعُنَآ وَطَنْ خُلِقَ لِـ أَجّلِنَآ ..

آهْـ مَتَىَ سَـ يَكُوّنْ هَذَآ الْيَوّمْـ ..
مَتَىَ سَـ يَكُوّنْ لِيّ وِطَنْ أَمّتَلِكُهُ

فَقَطْ أَنّتَظِرِيّ ..

حَبِيّبِيّ ..
إنّتَظَرّتْ ذَآكْ الْوَطَنْ حَتَىَ مَلّ الْإنّتِظِآرْ مِنْ إنّتِظآرٍيْ ..

أَمّسَكْ بِـ يَدُهَآ .. أَحّتَضَنْ جَسَدَهَآ بَيّنْ يَدَيّهْ .. لآمَسْ يَدَآهْ بِشَعّرَهَآ
.. اَخَذّ يَحّتَوٍيّهَآ بِـ حَنَآنَهْ ..
حَبِيّبَتِيّ ..
لآ أَعّلَمْ مَآذَآ أَقُوّلْ لَكِ .. وَلَكِنْ ..!!
سَـ أُتَمِمْ دِرَآسَتِيّ خَآرٍجْ الْبِلآدْ ..

شَهّقَهْ .. ثُمْ إبّتِعَآدْ مِن أَحضآنِهُ بِـ فَآجِعَهْ هَلّتْ عَلَيّهَآ ..
تَلآشَتْ أَحّلآمِهَآ ..
وَ قَبّلْ أَنْ تَنّطُقْ بِكَلِمَهْ ..
وَضَعْ يَدُهْـ عَلَىَ شِفَآتِهَآ ..
اُشْـ .. شّـ .. شّـ .. شّـ ..

حَتَمَاً سَـ أَعُوّدْ ..
لِـ نُكَوّنْ أَنَآ / أَنّتِ .. [ وَطَنْ ] يَجّمَعُنَآ سَوٍيّاً ..

رٍحَلْ وَ حَلْ إنّتِظَآرُهَآ بِـ أَلآمِهَآ ..

سَنَهْ .. تَلِيّهَآ أُخّرٍَىَ .. وَأُخّرَىَ .. وَاُخّرَىَ .. وَاُخّرَىَ ..

تَتآَهِيّدْ حَرّفْ عَلَىَ نَبَضْ جَرّحْ ثَآئِرْ لِـ فُرَآقِهْ

ـمَلآكِيّـ ..
عُدْ لِـ صَدّرٍيّ الْمُشّتَآقْ .. فَقَدْ ثَمَلّتُ بِكَ عِشّقَاً ..
عُدْ لِـ أَجْلِيّ فَـ أَنّتَ تَعّلَمْ بِـ حَآلْ عِشّقِيّ لَكَ ..
عُدْ إلَيَ فَلَمْ أَعُدْ اُطِيّقْ لآ الْزَمَآنْ / الْمَكَآنْ بِدُوّنُكَ ..
:
:
عِشّقِيّـ ..
كُلْ عُمّرْ لِحُلّمْ بِكَ يَغّدْوّ بِيّ ذَآ شِتَآتْ ذِكّرَىَ
فَقَدْ أَسّتَرٍقْ لَحّظَهْ مِنْ الْعُمّرٍ لِذِكّرَآكْ ..
حَتَىَ اُكَوّنُهَآ لِـ أَجّلُكَ وَ مَعُكَ ..
:
:
ـَجُنُوّنِيْـ ..
أَيّنْ أَنْتَ مِنِيّ الْأَآنْ .. فَقَطْ عُدْ لِـ أَجْلِيّ ..

بَعْدَ مُضِيّ / إنّطِفَآءْ ثَلآثْ مِنْ شُمُوّعْ حَيَآتِهَآ / مُعَآنَآتِهَآ
وَتَلِيّهَآ إِثّنَتَآنْ ..
بَعّدْ شَوّقْ / لَهّفَهْ / أَلَمْ الْإنْتِظَآرْ ..

.. حآنْ مَوّعِدْ الْلِقَآء ..

نَعَمْ – الْيَوّمْ مَوّعِدْ عَوّدَتُهُ -

فِيْ الْمَطَآرْ .. وَتَحّدِيّدَاً صَآلَهْ الْإنّتِظَآرْ ..
.. خَطَوَآتْ أَقّدَآمْ .. قَرّقَعَةْ أصَآبِعْ .. خَفَقَآنْ قَلّبْ
وَإبّتِسَآمَهْ تَتَخَلَلُهَآ الْبَهّجَهْ وَ الْسُرُوّرْ .. الْأَكِيّدْ ..

يَآإِلَــهِيّ ..!!
لَقَدْ أَنّتَظَرَتْ عُمّرَاً .. مَآبَآلُهَآ لآ تَسْتَطِيّعْ أَنْ تُكْمِلْ دَقَآئِقْ مَعّدُوّدَهْ ..

هَآقَدْ وَصَلَتْ تِلْكَ الْطَآئِرَهْـ ..
هَآقَدْ بَدَأَ الْحُلّمْ بِـ الْـ [ وَطَنْ ] يَتَجَدَدْ ..

عَوّدَهْـ ..!!

بَلْ صَدّمَهْ .. بَعّثَرَتْ كَآمِلْ أَحّلآمُهَآ / أُمّنِيَآتُهَآ

لَقَدْ عَآدْ .... وَلَكِنْ ..!

×× جُزّءْ مِنْ الْنَصْ مَفّقُوّدْ ××

هَمّسَهْـ
اللّهُمَ إِذّ لَمْ تَجّمَعُنِيّ أَنَا وَ هَوَ فِيْ حَيَآتُنَآ
فَـ إِجّمَعُنَا مَعَاً بَعّدْ مَمَآتِنَا ..
بِـ رٍحّمَتُكَ يَآ أَرّحَمْ الْرَآحِمِيّنْ ..

ـحَبِيّبِيّـ ..
إِذّ لَمْ أَكُنْ لَكَ جَسَدَاً .. فَـ سَـ أَظَلْ لَكَ رُوّحَاً وَ قَلّبَاً

ـحُبِيّ الْأَوّحَدْ وَ الْأَبَدِيّ ..
سَـ أَظَلْ أُحِبُكَ مَآحَيّيّتْ ..

شُكّرَاً لِـ قَدَرَاً جَمَعُنِيّ بِكَ .. وَآقِعَاً / وَ حُلّمَاً / وَ ذِكّرَىَ ..

حَقَاً .. كُنْتَ لِيّ حُلّمَاً [ .. صَعّبْ الْمَنَآلْ .. ]
لآ يَقّبَلْ إلآ أَنْ يُنّحَتْ بِـ الْذَآكِرَهْـ ..

اَوَآهْ يَـآ أَلَـمْ أَسّتَوّطَنْ لِـ يُنّهِيّ حَيَآتِيّ / حَيَآتِهْ
آوَآه يَـآ حُزّنَاً كَتَبَنِيّ وَ أَنّهَآنِيّ بِـ لَحّظَهْ أَبَدِيّهْ ..

فَقَطْ سَـ أَسّتَشِفُكَ ذِكّرَىَ أَبَدِيّهْ ..

..،..

مشاركة: ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

كتـبـت وكتــبــت ..

ومن ثـم تـوقفــت ..

تـوقـفـت لأبحـث ..!!

ســأعـــود ..

الأكيـد سـأعـود ..

مشاركة: ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

م ج ن ون ه
يا أنتِ..

وكـانني أقرأنـي.!
أيُعقل أن تجمعين الـ شتـ/ـااتْ..
..و..
حُلّمَاً [ .. صَعّبْ الْمَنَآلْ .. ]
وحُب بـِلا مرسَى..!

..

أوااهـ ياا أنتِ لو تعلمينْ ما تَعني لَيْ تِلكْ..
وما تَعنـي تِلكْ الأحرُفْ .. التي تجسدتْ في أرواحِهِم..
وأستوطنوا الحنايـآ..
وكانَتْ بدايـ ه لـِ نهايَـ ه ..
لا أظنهـآ تنتهي إلا بفراق الروح لـِ جسدهاا..

أتـوق لـِ إحتواءْ يُلملمُني بعد تِلكـْ البعثره التي منحتيني إيـاهَاا.

.//.
.\\.

[ شَتـااتْ ]
إسم يحمل نِضف ونـ ه وأكثر .. ليتُك تعلمين..!
أوكلما ضمنّي شَتـااتْ بعثرنـي غيرهـ ..!

..

مُبهرهـ ..!
مُبهرهـ ..!
مُبهرهـ ..!

..

قَد أ ع ـود إذا إستطعت لملمتْ ما تبعثـر..

دُمتِ بـِ قلبْ لا يعرفْ معالم الـ حُزنْ

دُمّتِ كـَ أنتِ ...

مشاركة: ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

" إِنْ الْحُزّنَ لآ يُطِيّقْ كِتّمَآنَاً "
>

الكتمانْ إحدى مراحل الحزن..

/
\

وَمّضَهْ ..

>>

فـلـنـبقى ( تـائهين )..

الضياع معكِ ياسيدتي يُـطربني..

كمْ من مـسـاءٍ زُرناهُ..
ولم يكن للقاء حدود!!

فتركنا بعضنا هناك..

حيثُ لم نلتقي..!!

وعـُـدنا ( عـاشـقيين )جمعهما الضـياع!!

/
\

هُوَ ..
و
هِيَ ..

>>

مــوجٌ وساحل..

يفرقهما الجــزرْ ؛
ويجمعهما المــّـد !!

/
\

((

شُكّرَاً لِـ الْأَقّدَآرٍ الْتِيّ جَمَعَتّنَآ مَعَاً ..
شُكّرَاً لِـ كُلْ شَيّءْ يَجّمَعُنِيّ بِكَ ..
))

شكراً لحروفـٍ تسربتْ منك بروعة !!

/
\

((هل كان من الأفضل أن لا نلتقي..))

هل أكتفي ...؟؟

بأني أعلم أي العطور ؛
هــذا المـسـاء تـضـعـين..!!

وأعلمُ أي لونٍ تلبسين.....؟؟

وأنـكِ حين تُـغـمـضـينَ (عينيكِ )..؛
فـأنـتـي تُـفـكـرينَ بـي..

وحين تُـريدينَ مُـخـاطبة أحدْ..؛
فأنتي تُـخـطـئينَ بأسمي..!!

...........

وهل تكتفينَ ...!!

حين تعلمين...
ما أٌفكرُ به..!!

وحين أكتبُ..
أي الحروف سأبدءُ به..!!

؟؟

هل تكتفينَ بـكوني..

( سـرٌ )من أسرارك...!!

لا يعرفُـني سـواك...
ولا يــراني سـواك...

>>مجرد تساؤل!!

*
|
*

شـتاتـ

يــالــ لروعتك...

كان هناك...

عشق/شوق/صدق/حنين

لايجيدُ أياً منها سواكِ سيدتي

توقفت بين حرفك وحرفك كثيراً

كانت تتساقط ابداعاً كـ نيزك..

نراهُ فقط..ولا نستطيع اللحاق به

سيدتي شكراً بحجم السماء...

مشاركة: ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

ربمـا كــانـت مصـافحـه اولى داميـه شعـوريـاً

وربمـا كـانت رائعـة حسيـاً وذوقيـاً ..

وربمـا كـانت غزيـرة فنيـاً أدبيـاً ..

بـل كـانـت كـذلك ..

ـشـتــاتـ روحـ/ـ

او إعتـزاز ..

ربمـا هـي حـالتيـن ..
او ربمـا هـي ضديـن كمـا انـتِ وهـو بـعد ماوصـل إلى ارض الوطن ..!!

مصـافحـة اولـى لـشتـات روحـ/ـ

لحـالة اولـى ..

وسينـاريـو حيـاة اولـى قبـل ان يصـل هـو للمطـار ..

وربمـا إعتـزاز هـي السيـناريو الآخـر ( المنيـر ) او ( المظلم )

( كمـا يـروق الثاني لك ) ( ويـروق الأول لي )

ربمـا هو سينـاريـو الإعتـزاز بـعـد عـودتـه لأرض الـوطـن ..!!

هكـذا انـا صـورة المـوقـف لنفسي بـأن تكـوني عـزيزة بنفسـك بعد فقـده ..!!

( او على الأقل كان خاطري ان يكون الموقف بهذه الحاله ) ..

بعـض مـاسبـق كـلام رمـزي لا اكثـر ..

لـذا لا تأخـذيـه / تـأخـذوه بعيـن الإعتبـار ..

بعـد مـاسبـق .. // مـدخــل //

أتـذكـر عنـدمـا كنـت اقـرأ روايـة ( سقـف الكفـاية ) لـمحمـد علوان

ومـررت على آخر سـطـر بالصفـحـة ( 31 ) كتب فيـه

* ( مع بعض التحريف لي ليتوافق مع الموقف )

كـتب محمـد /

يبـدو أن البداية البسيـطة كـانت مضللة فعلاً بالنسبة ( لأنثى مثلك ) ،

( وهـي التي لم تنـزلق في الحـب من قبل حتى تدرك انه يجب ان تنتبه اين تضع اقدامهـا ) ،

( وهـو الذي تصرف بغـرور رجـل شـرقي

يدرك أنـه ما من قـوة في الدنيا تـوقـف نبضات قلبه .. عندما يقـرر أن ينبض ..!! )

وأنـتِ كـذلك قـلتِ بلـغـتك ولغـة الشتـات ..

أَدّمَآنِيّ شَوّقَاً أسّتَوّطَنْ فِيْ كَيَآنِيّ ..
لَمْ أَكُنْ أَعّلَمْ يَوّمَاً بِـ أَنْ الشّوٍقْ طَآغِيَاً ..
ذَآتْ عُمُرْ .. كَتَبَنِيّ عِشّقَاً وَ أَنّهَآنِيّ ضَيَآعاً ..

الجميـل انـكِ لم تعـلمـي بـأن الشـوق طـاغيـاً ..

والأجمـل انـه كتـبـكِ عشـقـاً وأنهـاكـِ ضيـاعـاً ..!!

لنـخـرج نحـن وآهـات الضيـاع وزفـرات الشـوق وتنـاهيـد الألـم بهكـذا بعثـرهـ ..

ـشَتَآتْ رٍُوٍُحّـ/ـ

تَرَدَدَ كَثِيّرَاً عَلَىَ تَآكْ الْمَرّسَىَ .. لآ جَدّوَىَ مِنْ الْـ [ لِقَآءْ ]

ورددت انا كثيـراً

{ الله يـاخوفـي عليـك الله يـاخوفـي ..

غـالي وبعمـري ابيـك واشيـلك بـيـوفـي ..

الله ياكـل العمـر ..

الله لاتقطـع الجيـه ..

اليـوم اللي مـاتمـر ماعـده مـوليـه ..

..
..

رددت ورددت حتـى وصـلت ..

{ انــتـا مــــراسـي غــربـتـي ولازمـ اخــاف .. }

الله يـاخـوفي عليـك الله ..

رٍحَلْ وَ حَلْ إنّتِظَآرُهَآ بِـ أَلآمِهَآ ..

سَنَهْ .. تَلِيّهَآ أُخّرٍَىَ .. وَأُخّرَىَ .. وَاُخّرَىَ .. وَاُخّرَىَ ..

تَتآَهِيّدْ حَرّفْ عَلَىَ نَبَضْ جَرّحْ ثَآئِرْ لِـ فُرَآقِهْ

ـمَلآكِيّـ ..
عُدْ لِـ صَدّرٍيّ الْمُشّتَآقْ .. فَقَدْ ثَمَلّتُ بِكَ عِشّقَاً ..
عُدْ لِـ أَجْلِيّ فَـ أَنّتَ تَعّلَمْ بِـ حَآلْ عِشّقِيّ لَكَ ..
عُدْ إلَيَ فَلَمْ أَعُدْ اُطِيّقْ لآ الْزَمَآنْ / الْمَكَآنْ بِدُوّنُكَ ..
:
:
عِشّقِيّـ ..
كُلْ عُمّرْ لِحُلّمْ بِكَ يَغّدْوّ بِيّ ذَآ شِتَآتْ ذِكّرَىَ
فَقَدْ أَسّتَرٍقْ لَحّظَهْ مِنْ الْعُمّرٍ لِذِكّرَآكْ ..
حَتَىَ اُكَوّنُهَآ لِـ أَجّلُكَ وَ مَعُكَ ..
:
:
ـَجُنُوّنِيْـ ..
أَيّنْ أَنْتَ مِنِيّ الْأَآنْ .. فَقَطْ عُدْ لِـ أَجْلِيّ ..

بَعْدَ مُضِيّ / إنّطِفَآءْ ثَلآثْ مِنْ شُمُوّعْ حَيَآتِهَآ / مُعَآنَآتِهَآ
وَتَلِيّهَآ إِثّنَتَآنْ ..
بَعّدْ شَوّقْ / لَهّفَهْ / أَلَمْ الْإنْتِظَآرْ ..

فيمـا سبـق من الألـم والإنتـظـار ..

وفيما سبق من شموع إنطفأت الأولى تلو الأخرى والأخرى والأخرى ..

اعتـقـد بـأنـهـا اكتمـلت ذروة الشـوق واللهفـة

واكتمـلت الصـورة العـاطفيـة للأنحيـاز لك وللمـوقـف وللسيناريـو وللمـرسى ..

اعتـقـد بـأنهـا تكـفي لأرتـوي منهـا إنتـظـار ..

وتكفي لأرتـوي منهـا ألـم لطيـف ..

وتكفـي لأرتـوي منـهـا عشقـاً حتـى أثمـل كمـا أنـتِ ..

لعـلي اكتـفي واتـوقـف هنـا

لا لشـي ولكـن لأ احب لحـظـات الإنتـظار وتصبـح لأخـرى ( كمـا اتصـور )

ـشَتَآتْ رٍُوٍُحّـ/ـ

صدقيـني الأكيـد انـي سـأعـود ..

عنـدمـا يكـون المكـان / مـرسـى

ويكـون الزمـان / ذكـرى عمـر

ومن ثم يعـود المكـان / مـرسـى

ومن ثم لقيـا ومن ثـم أحبـك

ومن ثم لقـاء ولقـاء ولقـاء ..

ومن ثم تتألق الكـاتبـة بإسدال الستـار ( للأسـف لغيـرهـا )

حتمـاً سـأعـود ..

احيـانـاً اكـره ان يـكون الإنتـظار لغيـري :(

واحيـاناً اكـره ان يكـون الإنتـظـار لي واللهفـة لغيـري :(

بكل الحـالتيـن ربمـا اكـره الإنتـظار :)

شُكّرَاً لِـ الْأَقّدَآرٍ الْتِيّ جَمَعَتّنَآ مَعَاً ..
شُكّرَاً لِـ كُلْ شَيّءْ يَجّمَعُنِـا بِـ ـشَتَآتْ رٍُوٍُحّـ/ـ ..

خـارج البعثـرهـ والنص وبعض من المشـاعر :

شكـرا لهـكـذا صـور ..

وشكرا لألمـه الذي اخرج منك تلك العاطفه

شكرا لحزنك الذي اخرج منك كل هذه الصور

شكرا لفراقه الذي اخرج منك تلك الكلمات

وشكـرا لشتـات روحـ/ـ

شكـرا لكل من سبـق ولا أعـرف لمن اضيـف المشـاعر ولا أعـرف لمـن السَبـق ..

ولكـن رغـم كـل هـذا ..

الشـكـر لك ثم لك ثم لك على هكـذا مشـاعر وهكـذا إحسـاس ..

صـدقيـني ايضـاً سـأعـود ..

،،

مشاركة: ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

يــاااااهـ

يــا ذا الألــم والشــوق واللهـفــه والإنكســارات

التـي نـامت هنـا وأستيقظــت فينـــا..

حــب طــاهــرٌ أول ..

ورحـل رغــم كـل شيء

وحـب صادقٌ آخــر ..

ورحــل بالرغــم من كل شيء

.
.

قيــل..

أن لا إحســاس يطـول عمـرهـ ..

حتــى ذلك الحــب لـه أجلٌ وكتــاب ..

فقــط هـي الذكــرى التـي تـُبقِي الأشيــاء الجميلـه حيــة ً فينـا وإن مـاتت !!

( وأنـا كنــت هنــا .. لأ ُصدِّق ذلك ..!! )

.
.

لروحــك يا ذات الشتــات:

مجـنــونـة ٌ أنتي بقــدر تلك الزفــرات

التـي بدأتينــا وأنهيتينــا بهــا

.
.

دمــتِ بـ وطن من حنــان وأمــان

بعيداً عن ألم وقســاوة الواقــع

" تـواصلــي .. فـ بـكِ بــوووح يتـألــق "

.
.

مشاركة: ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيـا غـريـبـه للأســف

كتـبـت وكتــبــت ..

ومن ثـم تـوقفــت ..

تـوقـفـت لأبحـث ..!!

ســأعـــود ..

الأكيـد سـأعـود ..

؛

أَنِيّنْ نَآيّ مُبْتَجَلْ سَـاعَةْ مَـ إحّتَوَتْنِيّ لَعّنَةْ الْحُبْـ ..

وَيّحُهَآ مِنْ لَعّنَهْـ
لَمْ تَرّحَمْ قَلّبْ طِفّلَهْ فُطِرْ عَلَىَ الْـ حِرّمَآنْ

أَوَآآآآآآهْـ .. يَـ .. حُزّناً سَطَىَ بِيّنْ ضِلّعَآيْ
أَوَآآآآآآهْـ .. يَـ .. حُزّناً أَشّعَلْ الْنَآرْ فِيْ حَنَيَآيّ

دَنّيَآ غَرٍيّبَهْ لِلْأَسَفْ ..
قَـرَأْتُكَ عَنْ بُـعّـدْ .. وَأَرَىَ أَنَكَ مُتَمَرٍسّ جِدَاً فِيْ [ تَأوٍيّلْ الْأِبْدَآعْ ]
وَ أَنَا بِـ الْإنّتِظَآرٍ ..

وٍدَآدِيّ لِـ الْمَطَرْ وَ أَنْتَ

مشاركة: ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

.
\
.
ـشَتَآتْ رٍُوٍُحّـ/ـ
.
مساء يليق بـ خصوبة حرفكِ
وعمق حسكِ
وصدق نبضكِ
.
استوطني هنا
واستحوذيه
عرضا وطولا..!!
.
أي قلبِ تحملين،
واي نفسٍ تحتوين!
.
مدهشة حد الانصات
موجعة حد الشتات
.
\
.

رد: ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

ـشَتَآتْ رٍُوٍُحّـ/ـ

وبعد غياب .. نعيد هذا المرسى للحياه ..

ـشَتَآتْ رٍُوٍُحّـ/ـ :10: انتي جميله جداً

بعد الفـراق
رأيتُ الصبرَ شيّعني

:10:

رد: ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !

شتات

مُتصفح مطّرز بالجمال

لولا .. أن عكّره " ذلك الصوت "

همسة أخت /

حرفك فاتن " الفطره ".. لايحتاج لـ مؤثرات قد تحملين وزرها .

لـ بياض قلبك .. الود والـ :13: