العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ ..

قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1 (permalink)  
قديم 22-12-2007, 18:58
الصورة الرمزية ۝ الكلمة الأخيرة ۝
لقد مت قبلاً
 
بداياتي : Dec 2007
المشاركات: 12
تقييم المستوى: 0
۝ الكلمة الأخيرة ۝ is an unknown quantity at this point
Lightbulb Ψ .. أنــ الورقـة ـا .. Ψ



في غيبتـك .. تـدري :" يماشينـي النـوح "
مير أنت .. ما أدري : " يا ترى من تماشي"!؟
*

//


ََ\\


//


\\



وبعدها انزلاقة أحرف


//


ََ\\


//


\\










ما زلت صغيرة على الحب حتى اعرف – و اعترف كذلك - بـِ أنني ..

و منذ سنين خلت ..

أدمنتك ..

بدأً من ساعة معراجي في فلك وجودك .. تفردك .. اقترابك .. توددك ..

و ليس انتهاءً بـِ غروري .. تبجحي .. صدودي .. و مقابل ذلك كله .. اصطبارك ..

كنت متيقنة في مكان ما في قرارةِ النفس بـِ أنك متفرد .. مخلص .. و الأهم من ذلك عاشق ..

لذا أسلمتك الروح لـِ تكبلها قيود هواك بـِ طواعية يغلفها صدق كماك ** ..

و لذا كذلك آمنت بـِ حقيقتك .. فـ أخفيتني منك ..

خشيتك .. بـِ أمان ..

و قدستك .. بـِ طمأنينة ..

ورسمتك .. كـ فقاعة من الكمال ..

و لكن و لـِِ الأسف .. سرعان ما انفقأت ..

بعد ..

تمكنك من ولوج ساحة القلب و الوصول إلى أقصى بقاعها ..

و بعد استيطانك مدارك الفكر كـ فلسفتي الخاصة و الغبية في آن واحد..

لا تعجب إن أخبرتك ..

أن منظرك الأخير لا يفارقني قط ..

الصراخ المتمرد في نظراتك ..

و الهدوء المتردد في نبراتك ..

و كذا كلماتك

"أن ليس بـِ جعبتك المزيد لي "

في ذلك الوقت ! ..

و كما لو كان القدر مسرحية محبوكة ..

قام كل منا بـِ دوره ..

فـ أنت ..

و بلا إبطاء في دقيقات الثواني صفقتني بـِ صوت بابٍ يغلق .. و طقطقة حذاءٍ كهل ..

و أنا ..

فقط ..

ثملت بِـ أطيافك حتى البكاء ..

و تكرعت كؤوس المرارة وصولاً إلى الارتواء ..

فقط ..

تأملت حولي فلم أرى غير بقايا استذكار .. و بقايا نسيان ..

و أكوام تجرد ..

فقط ..

صدمت ..

لا تخف فقد أتجاوز ذلك كله في بضع السنوات التالية ..

سأدع عني ماضي – المزري –

و سأعود لـِ الآن – الغريب -

لا بد أنك بعد انقطاعنا الطويل ذاك تواق إلى معرفة أحوالي ..

و سأصدقك القول فليس لدي بعد ما أخشاه ..:

أنني أصبحت بعدك ..

أسعى بغباء في محاولات امقتها من اجل التخلص من شباك أسطورتك المحكمة ..

و أغيب في هذيان مستمر ابتدأ يستوطنني منذ ساعة إجهاضك من روحي ..

جنون اصطبغ بالاستحالة يأكلني ..

و شوق يكاد يطفر من بين أصابعي يهلكني ..

آهات عميقة تزفرني مني ..

و خيط اتصالي بك-أي بعالمي- أوشك أن يقطع ..

أتعلم إلى أين كان يصل بي هوسي بك ..

إلى مضاجع أحرفي ..

و كان ذا هو أكثر ما أزدرئ نفسي بسببه ..

فـ قد كنت – و حتى الآن -

امقت سكرة قلمي بك , لأنها تعريني من جميع أقنعة القسوة و البرود التي حاول – و لا أزال - التشبث بها ..

فاعترف بعشقي المحموم لك

و اعترف بولهي لمجنونك منك

و اعترف

و اعترف

و اعترف

فـ اغرق

و اغرق

واغرق

و كأنما لم أضيع لحظة لأتشفى برؤيتي أتهشم و اذوي بك ..

بـِ الطبع أنت لا تعلم أي جهد بذلت لِـ أخفيني من وهجِ عينيك ..

سينينٌ طوال تلك التي أمضيتها في محاولات إقصائك

تجاهلك ..

سنين عُذبت فيها أنا – قبلك – في محاولات لِـ إبعادك

نفيك ..

سنين قضيتها في العتمة .. و الاحتراق .. و انفصامي عني ...

و عندما مشيت – أنت - القهقرى في حياتي ..

و يالـِ سخرية الأيام / الآلام ..

ها أنت و بكل بساطة تكتشفني ..

أنا الورقة ,

أنا العارية ,

أنا العاشقة ,

فـ توقف قبل أن تكمل مسيرتك التي بدأت ..

مستذكراً حرمة أوراقي ..

خصوصيتها بـِ النسبة لي ..

و ماذا يعني إنهتاكها على يد أحد سواي ..

وصعوبة وقع ذلك على مريضة قلب مثلي ترى أن كل ما كتمته في دفاترها على وشك الاحتضار ..

ثم أكمل ..

فمع كل حرف تقرأ ..

يطفوا إلى السماء جزء من عفة نبضي ..

أكمل ..

لا يهم ..

فـ قد آن لي أن أحزم روحي المتخبطة في خرقة جسدي البالية ..

و أدفنها ..

و أدفنني ..

حيث لم يعد بـِ استطاعت قلبي الوهن احتمال إثم كهذا بعد الآن ..

لذا ..

و من أجل أحلامي البائسة .. البريئة ..المندثرة .. المخبئة .. منذ مراحل نموي كـ طفلتك .. حُلوتك .. حتى احتفالي بـِ وصولي إلى عمر محبوبتك ..

و من أجل آخر رمقٍ يسكنني

أرجوك أن ..

تطلق آخر أحرفي لترتكب آخر ذنوبها ..

تطلقها لـِ كي ..

تسرق أحبك من شفتيك ..

و تطبق قبلة على وجنتيك ..

و تكفرهـا بـِ أن ..

تهمس بحشرجة غبنا في أذنيك ..

فـ ليحفظك الرب ..

و لتلثمك الروح ..

يا روحي ..


//


ََ\\


//


\\



و عندها الفناء



//


ََ\\


//


\\






.. أنثر ودي ..



*/*الكلمة الأخيرة */*




----

(*) { ومضة : بيت الشعر المكتوب لـِ الرائعة عبير بنت أحمد }
----

(**){ كماك => كما أنت }

----

التعديل الأخير تم بواسطة ۝ الكلمة الأخيرة ۝ ; 29-12-2007 الساعة 00:27
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1