أنا عندي بدايتنا ، بداية عُمرك وعمري
/
كنتُ أعيشُ تفاصيلْ الموت، وأنا أتنفس
أقضي الليل أزيلُ آثارَ الهذيان من أوراقي
أنهضُ صباحاً ، اتوجه لـ الجامعةْ
بالكادِ أمشيء .. أحملُ نفسي ، وأوراقي ، وخوفي ، وأحملكْ
أدخلُ قاعة الإختبار ، أكتبُ وأكتبْ وأكتبْ
ويخطرُ بِ بالي أن أكتبَ أسفل الورقة ،
"
دكتورْ ، ضع كماماً فرائحةُ الحزنُ تصيبُ بالعدوى "
وأخرجُ كمن أدى واجبه ، ولا يهمه سوى أن يُغادر المكان
أعود وأعجنُ حزني حتى أصلُ لبيتي و غرفتي و سريري و.. حزني "
استمعتُ إليها فجراً ، لأتذكر
أني خرجتُ من الموتِ للتو !!
-
استماع -