17-10-2009, 19:15
|
| ودنى من هاويةٍ وتدلّى ! | | بداياتي
: Jan 2008 الـ وطن : الكويت
المشاركات: 52
تقييم المستوى: 17 | |
فِيْ مَداراة ِ الهَتْكْ ! ما أَنْ يُقارِبُ الدَّفْقَ الشَّهِيُّ عَلى ثُلْثِهِ ، يُطْلَقُ نِصْفَ خَيالِهِ في ضَبابٍ ماجِنٍ ، ويُسَرَّجُ رُبْعَهُ بِشعائِرِ الوَرْدِ ، تارِكاً للشِّعْرِ الْتِهامَ المُتَبَقي مِنْهُ .. ما أَنْ يَنْجَلي الغَيْبُ عِنْ رُبْعِهِ ، حَتى تَنْخَسِفَ نِصْفُ بَواطِنِ المَعاني الوَعِرَة ، لِيَنْغَمِسَ اللَّفْظُ في مَداراةِ هاتِكٍ لا يُجيدُ إِلاَّ الهَتْكَ السَّاحِرُ رَقْصَه مُعَكِراً إِخْتِلاءَ المُطْلَقِ بالزَّمَنْ..
|
____________________________________
قلوبنا عصافير صغيرة، لا تدركُ ما الطيران حتّى ينتفوا ريشها ! |