بالله من ذا القادر على خلع ُ رؤؤس الخذلان يا صديقة !!
نحن فقط ندونها كنقاط حتى نكمل بها نص حكاية بائسة عبرت تفاصيلنا بخيبات ٌ متناسلة
ندونها كي نبقي مستقيمين بكبرياء ، كي لا ننأى بعيدا ً حيث الإفراط في الثقة مجددا ً !!
كي لا تبقى سيرة غفلتنا كالعلك ال تتناقله ُ الأفواه بسخرية ٌ قاصمة لظهر الاحتمال !!
كي تخلد كانتفاع وعظة للآخرين حتى أذا ما دنو منها توخوا الحذر و لهجوا بالسلامة من كل شر !!
كي لا نجلدنا بندم ُ مبرح كلما برزت أوزارنا في وضح المعاناة ورتابة الصمت
كي نتحايل علينا بأننا تلك الورقة الرابحة رغم كل تلك الانتكاسات , وكيف لا والتدوين يهبنا
حصانة لسراب الكبرياء ال يترائ لنا من بعد !!
ندونها يا هديل ,
ندونها , فكلما لفحتني رائحتها سكرت ُ بوجاهة تخولني من تصفيف رؤؤس خذلاني بأناقة
* لا تشي إلا بألف رحى تطحن حبات القلق في عقلي ,,
فقط أن شئت ِ شاركيني حرفة تصفيفها بأناقة وحذاري من خلع رؤؤسها أو استجداء قاضي الضعفاء هذا
فهو بذاته لا يجيد أنفاذة من ذاكرته المعطوبة اذ يقلبها بين يدية بحيرة للخلاص
منها ولا خلاص , فالدهشة الكبرى يا هديل أن نستجدي بشر على شاكلتنا يعاني تضخم
ذاكرته حيث لا سبيل له للنجاة منها !!
هديل
استثنائية ٌ أنت ِ للحد ال يجعلني أضع يدي على خدي حين قراءتك ِ بينما
تعبرني ابتساماتي خلسة وأنا أردد أي سَكرة ٍ أنت