عرض مشاركة واحدة
  #7 (permalink)  
قديم 16-03-2011, 10:43
الصورة الرمزية زَهرةُ الليمُونْ
زَهرةُ الليمُونْ زَهرةُ الليمُونْ غير متصل
سُلافُ فِتنَه
 
بداياتي : Mar 2011
الـ وطن : ثكنَاتُ الوجَع
المشاركات: 40
تقييم المستوى: 0
زَهرةُ الليمُونْ is on a distinguished road
افتراضي رد: فرقَعةُ أَصَابع..

...!!


تفضَل القَهوة أولاً مُختلف
فـ الحَديثُ المُر مُرهِقٌ مَا أَن يكُونَ صَباحاً
يالله .. هَا أَنا أَعُود للحَديث صَباحاً
لم أشَعر يَوماً أَنَي مُصَابةٌ بِ الصَباحَات
وأَن أَصَابَعي لا تستَيقظُ الإ صَباحاً

الخَيباتُ وحدهَا تَصنعُنا وكَثَيراً تُشَوهُ مَلامِحنَا وتُغَير مُكونَات قنَاعَاتِنا
السُقوط هُو البطَل دَائِماً إمَا قَاتِلاً أَو مُرشِداً وهُنا نَحنُ مَن يُحدد مَن يكُون
بَعضُ الأَوجَاع رُبمَا فَاقت الإحتِمال وقُدرة الصُمود
وتجَاوزت حُدود المعقُول وأنكسَرنَا ولا ضَير فِي ذلك ولكنْ المُعضِله أَن نبقَى فِي الإنكِسَار
كُل إنكِسَار لابُد أَن يعقُبه طَيران إلى السَماء السَابِعه حتَى تَحبِل الغَيمةُ ويسقُط المطَر

الوجُوه القَبيحةُ قَدر كـ الأشخَاص السيئَين
ومِن القَدر أَن نلتقَيهم حسَب صُدفٍ مُقدره ورُبما سَعيٌ مِنا
كَثيراً مِن الشخصَيات التَي نتعَلق بِها وتُبهِرنَا وتستَحوذ عُلى قَدرٍ كَبير مِن إهتمَامنَا
مَا أَن نقتَرب مِنها حتَى نكتَشف قُبح تفَاصِيلها وكَأنَ البُعد يُجَمِلهم
وكَما قَال جُبران هُم فِي البُعد أحلى
عِندها نخسَرهم ويَسقطُون مِن حسَابَاتِنا ونتَمنى لو بقَينا أغرَاب عنهُم
نتمنَاهُم ولا نجِدهم .. نَحلم بِهم ولا نَلتقَيهم .. نرَاهُم ولا نَلمسُهم
وعَالم النِت مَلئٌ بِهذه الوجُوه المصقُولة بالجَمال المُؤلم
يَعُج بالأقنِعة المُذهبَه والمُزركشَه والمخمَليه والتَي مِن الخطَر الإقتِرابُ منهَا
فهَي شَديدةُ السُميه .. مُشِعةٌ بالخَيبه والألم
شخصِياتٌ فِي إعتِقادي أنها تُعانَي مشَاكِل نفسَيه وجدت فِي هَذا العَالم مَا يُشبع أغراضها
ومَا يتنَاسبُ وجُبنها
فهِي لاتَملك فِعل الكثَير فِي الحقَيقه ولكن بِيئة النِت الغَامِضه وسُهولة التقَمص والتشخَيص
والقُدرة عَلى إتقَان الأدوار دون مشَقه حتَى لمن هُم دونَ الذكَاء جَعلهُم ينمُون بشرَاسه
ويَنشرونَ روائِحهم المُحملةُ بالحِقد والخُبث لمن حَولهُم
يَجدونَ مُتعةً فِي تقزَيم الأَخرين وتشَويه كُل مكَانٍ يَحلون بِه
وكَثَيراً أتعجَب ومَاذا بَعد ...!!!
أَي مُتعةً مِن كُل ذلك ...؟؟
وأيُ فخرٍ يَجِدون فِي فِعل مَايفعَلون..؟؟
والمُصِيبه إن تمكنُوا من بَعض الأَرواح الطَيبه والتَي غَالباً تسقُط فِي شِراكِهم بِسهُوله
ولا تَأخُذهم فِيهم رَحمةٌ أَو شفقَه وكَأنه ثأرٌ قَديم
إعتقدتُ أَن هَذا العَالم لا يُمكن أَن يَرتَاده الجَهلة والمَعتوهَين والسُخفَاء
وبِكُل أَسف لم أَجِد أكثَر مِنهُم ويال المُصِيبه
فـ النت مُتاح للجميع
رد مع اقتباس