,،

قال لي يوماً :

" عِنّدَ الـ كِتَابَـ ه أُترُكَيْ شَعورُ الـ حُبِ جَانِبَاً
وَدَعيْ قَلمُكِ يَتَنفسْ وَيُعَبِرُ عمّا بِـ دَاخِلكْ وَبِكامِلْ تَصوراتُكِ
حَتَى تَكونْ الـ رَوعَـ ةُ مُطلَقـ ه
لَيسَ فَقَطْ لـِ القِراءَه "

ربما من حقي أن أُمارِس الكتابـ ه اليك الآن كما أشتهي ،
وأن أتابط ذات الوصيّـ ه مع كُل حرف يتلوه نبضي ليمضي بِ أتجاهُك .

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

عَلّمتنَيْ ..
أنْ ألوذْ فِراراً مِنْ مُدُنْ حُزنَيْ بِكْ.
لـِ أبكيكْ فراغْ يَحتويْ ثَوانْ الوَقتْ دَونُكْ .
فـَ أكتُبُكْ ..وأُعَ ـذِبُنيْ ..!
سَياطْ تِلكْ الأحرُفْ موغِلـ ه فِيْ تَعذيبْ رَوحَيْ ..
فَـ لا تُشعِلْ عَودْ ثِقابِكْ .. بِـ جانِبْ أوراقَيْ ..
فَـ تُضرِمْ النَـارْ فَيْ حَنّايَا وَجوديْ ..!!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

يَا سيّديْ ..!

عِندَما تستلقَي جميع تِلكـ الأحْـلامْ ..
عَلى مَد إتِساعْ الفَضااء .
سنجنيهـاا ..وَلو كانَتْ داميـ ه .

تستتر خَلفْ دَيمومَـ ة الإستِحالَـ ه ..

ولو كُنــاا في فَصلْ الشِتـااء ..

لـِ تُثمِر .. فيْ فردَوسْ أعلىْ ..

لـِ تَعلَو
وَنَعلـَو
نحو الجَنـ ه .. !!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

إبسألكْ ..!

ذَاكْ المساءْ .. فَيْ عَتمَتـ ه ..

ما نشدْ عَنْ غَ ـيبَتَيْ ..؟!
وَ بسألَكْ ..ذاكْ الدَمِعْ ..
مَا خَالطْ أفكَاركْ وَصَاحْ ..؟؟
فيْ وجـ ه أسودْ كَـ الظَلامْ ..
ليـ ه غِبتْ .؟!
وَ وَينْ رَحتْ ..؟!
بَعضْ الصَورْ تَنزِفْ حَنَينْ ..
وَبَعضْ الذكريآتْ معلَقـ ه ..
مَشنَوقَـ ه والجـآني ينـآم ..!!!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

أتَعلمْ أني بَعدْ كُلْ غَيابْ ..
أعَودْ خالَيـ ه الوَفاضْ .. إلا مِنكْ ..؟.!
أنفُضُ الـ حُزنْ مِنْ جَيوبْ أيامَيْ وَحسبْ ..!

وَ مازِلتُ أحلُمْ بِكْ ..!
وَ مازِلتُ أحلُمْ بِكْ ..!
وَ مازِلتُ أحلُمْ بِكْ ..!
وَ مازِلتُ أحلُمْ بِكْ ..!
وَ مازِلتُ أحلُمْ بِكْ ..!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

تَعددَتْ الوَجوهْ ..!
وملامحْ الحُزنْ واحِدْه ..
مَتىْ يَصرخْ [بيْ] صَمتْ الحُزنْ يـا أنـ/ـاا ..؟!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

تَخيلْ ..!

مَو بَسْ أنـ/ـاا..
حَتىْ الأمآكِنْ كِلهآ ..
حتى الـ / وَجوهْ إليْ هنا ..
وإليْ هناكْ ..
باقَيـ ه تسأل عليكْ ..!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

أششْـ/ يملأُنَيْ صَمتْ
وَخوفْ طِفلـ ه ..
مُتلَبِسَـ ه ثوبْ إنتِظارُكْ أنتْ ..!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

وشْ كِثر هـ الحِلمْ موجِعْ ..!
ما بَال الحُزن يَطرُقْ بابكْ اليَوم يا ( ...) ..؟!
وشْ كِثر هـ الحِلمْ موجِعْ ..!
كُنتِ دوناً عن الجميع تغرسينْ الفرح في خاصِرة الألم
وأطلال ذاك الحُزن ..!
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
لا تشغلي بالك
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
حين نجدنا نتخلى عن مهزلة البكاء على الاطلال
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
و انا قررت ان اجدني ولو على الاطلال
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
جميعنا نحتضن حكايات مريرة وأخرى جميلة
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
أنا أنت كلنا
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
كنتِ قريبة ولازلتِ يا ونـه
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
أحب مشاركتكِ الحرف كثيراً
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
حيث تجدينني فيه كثيراً بالمثل
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
ليس الغرض الاخفاء أو افتعال الغموض
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
هي موتات تحيي الحرف ..
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
فـ نبوح بها خفية بين السطور وأخرى متجلية على السطور
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
أؤمن بقراءتكِ لما بين السطر و فوقه
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
لذا لا داعي من سرد الحقائق المتلاحقة و المتجددة كل حين
[.. الصُبحْ المنتهى ..]:
لن ننتهي بهذه الطريقة !

أنا + تلك الورديـ ة الشرفات ،

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

أتعلَمْ يَا سيّديْ ..!!

إنْ كُلْ سَقوطْ يتبَعـ هُ نهوضْ ..
إلا سقوطي بين يديك..
كان ذاك السَقوطْ الذيْ لا يتبَعـ ه ُ نهوضْ آخرْ ..

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *