|
|
سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
مشاركة : ~ زوايا غيمة ~ . مقدمه / تَهِب قداسة السماء للأرض [ أبجديات الغيم ] المُشبع بالمطر لتكتبها أنامل الشجر المتفرع من مقامات الفلسفه فـ أجدني ارسم على خرائط جسد الغربه وطن . إذاً فـ [ النص ] وطن يستوجب الولاء ألجمتُ لأجله مدائن الأبجديات بـ غطرسه مخمليه لـ تتغنى أصابع الشمع بِ النشيد الوطني المقزِز . أُعلنَ لهُ حظر النواح على سواحل الحرفْ حيث إرتطام الموج بصخور الأسى و الإنكسار . و لأنه حاله خاصه تتضمن وريقات تتساقط من قلبي كـ قطرات الحبر على قرطاسية المدائن المهجوره , أكتب { البدايه / إلى عيني المحشوه بعدسات الحياه المُلونه و المُبلوره و المتشكله بعجائن الطينِ المبتل ! إليها تلك المبتوره الأماني ~ موؤدة المعاني أكتب فلسلفة سماوية المنشأ زرقاء الدم ~ منذُ أن إقتسمت رغيف الأدب مع محابري و إستعمرت الشمع و ربطت فتائل الصمت في عقدٍ سحريه و أنا أستنزف بؤرة العين فِ إستقراء نوتةٍ موسيقية من زمنِ مختلف المعالم أقرب إلى الخُرافه ! منذُ تلك اللحظات سقطت ابجديات الثلج فوق فوهة البركان لـ تنصهر كريات الدم الزرقاء على لوحٍ حديدي ذائب المعالم .. لـ أكتب ! عن نواه الاشياء التي أُختزلت ضمن بؤرة [ العين ] و لـ يتشكل حرفي مع كل حالةٍ تَسكن رئتي / و لـ يتبدل جلد اللغة مع كل حالةٍ إستثنائية ,, فـ غيمة الفرح تُقدسُ ثمالة الشفاه بـِ بتقبيل إبتسامةٍ تترنح على مائدة الغرق . وصومعة الألم تُرتل الدمع المعتق بـ السواد الأزلي و المحصور في قصاصة الورق. فصولٌ تجاوزت ان تكون مثنى و ثلاث و رباع إلى حيث التعدد الجاهلي المتكدس في زنزانة الشهوات الممقوته . دهرٌ ثرثره يتجزأ بين ثنايا عقارب ساعةٍ حديثةُ الصُنع تمتاز بـ الفخامة و اللامعان و كذب أبيض يتسع حتى يتخلل السواد فراغات الأصابع ! هُنا برائحة اشبه بالنبيذ العربي أي ما نسميه نحن بالقهوه المبهره بالزعفران أسجل النهاية / إلى أعقاب المقال المكلل بالتعب من حدثٍ سياسي ولد من سلالة عريقه دُفنت في ثنايا كُتب التاريخ دون الإشاره الى صدق منشأها ,, تلك هي سلالة الأحزان المتكاثره داخل جماجم العُشاق ! كيف / ومتى نشأت ؟سـ أخبركم لاحقاً ,, . تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
مشاركة : ~ زوايا غيمة ~ . زاوية [ حزن ] بدأت أولى لحظات حياتي بـ البكاء ربما ألما من صعقة الهواء داخل رئتي و ربما حُزنا مسبوق الوجع !! طفوله مُدلـله / مراهقه هادئه و نضوج إمتلأتْ به السماء . ذات ليله من ليالي الأرق الممتد على حافة خليج متلاطم الأمواج كُنت أفكر بالأقل حظاً . فأدركت بأنهم الأكثر عيشاً . ومع سقوط أولى نيازك الحبْ فوق جسدي الممتد من الخليج إلى المحيط إرتديت قبعات الصمتْ ذات السلاسل المتدليه و الملونه بـ قوس قزح الوجع و تمتمت ,, [ آه / آه ] حتى أدركت أن الآه للرقص لا لِنفث دُخان التبغ المتكاثف حول أنف الحزن . تأبط الحب إمتدادات السهر على أجفان غيمةٍ شحيحة الهمهمه . لينفث الوجع في مشاعر لا تشيخ و لا تبرد !! مشاعر [ إستعمرت ] لغة التضاد على قارعة الطريق المصاب بـ الحمى . ومضة حزن / حينما إستعمر الحزن الجانب الايمن من رأسي أحسست بـأن المزيد من الأسبرين يضفي تكتل الألم في جهة واحده لـ يصبح حُزناً نصفي . لتُضرم النار حول ساحات الغياب فـ يزداد تأجج أخاديد الألم و يلتف ساعد الوداع لعناق السُهاد القسري . ومن هُنا تكاثرت هذه السُلاله المجبوله على عناق المطر طوال السنه . تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
مشاركة : ~ زوايا غيمة ~ زاوية [ ألم ] / تيممت وجوهنا من رمال الصمت حتى غدت أرصفة المشاه مشلولة الأقدام ! حتى تناحرت الأجساد و انتشرت الأشلاء و إعتلى في الأفق غرغرة الحناجر مكممة الأفواه . أي وطنٍ يحتضنها و أي غربة تسكُنها , سُحقا للأسر المُحرر جعل من أقدام السلاسل خطوات بلا أثر , و تباً للندم فتغيير الوطن لم يكن سوى زنزانة متنقلة الوجع ! أي إغترابٍ نبحث عنه بعد أن تمكن الوجع و إستفحل ! ومضة / آواه يا عمر الألم جادت بي الأحزان و الأوهام ِ فـ إستدركت عيناي حُلمٌ لم يكتمل أن الأمل من صور الألام ِ أن الأمل من صور الألام ِ تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
مشاركة : ~ زوايا غيمة ~
|
| ||||
مشاركة : ~ زوايا غيمة ~ السديم / . ينسكب من السماء الطاهره قطراتْ نقاء لعلها لم تكنْ سوى سحآبة حضوركِ يـ جُمان ودْ أبيض / يـ نقيه تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|