آلْ هِندْ ,

خَوفاً مَنْ آنْ ( يُدمِيكِ ) الـ هُنـآ آكثَــرْ ,

سَـ آكتفِي بأنّ آقُولَ لكِ أنَّ شتآئِي حينَ مررتِ ..

أصبحَ دفْؤهُ لآيُعوَّضُ البتّه !

كَمْ أنتِ طآهِرهْ وكَمْ أنتِ جَمِيلهْ وكَمْ آنتِ فَرحْ لِي .. !

آل هِندْ .. !

أنَآ مُمتنَّهْ لِـ الآقدآرِ كثيراً لأنَّهـآ إلتقتنِي بكِ ,

وإنْ كانَ آحدٌ كَ أنتِ وطُهركِ قريبٌ من أنَا ,

أنا أثقُ أيضاً أنِّي سَ أفرحُ كمَآ لمّ أتوقّع يوماً ,

لِ أنِّي أثقُ بِ حُبّي لكِ ولرُوحكِ ريميّهْ ,

ولازَالَ هذا الشِتَــااءُ المُرهقُ بِكُلِّ تفآصِيلهِ ..

يموتُ غيضـاً حينَ تكُونُون آنتُمْ هُنَــاا ..

لِـ أنًّهُ يعلمُ أنِّي آشعرُ بِ دفءٍ لآيُضَـاهَىآ ..


سَمَآ / آُحبُّ حضُوركِ ,

وحين يحل الربيع يستبشر كل شيء إبتداء ب الزهر وإنتهاء ب البشر فذاك الشتاء المتعب جدا رحل ومعه تفآصِيل كثيره ..
تخنق الشعور فينا وتحيل ملآمح
النبض فينا محنطات لاتسمن ولاتغني من جوع ،

نعم هو رحل ك فصل شتآء حق له أن يأخذ وقته ك باقي الفصول ..
لكن ذاك الشتآء الذي يقطن ذاتي
لازال حيث توغل ولانية غياب يبيتها ،

لِـ تكونوا بخير وصباحاتكم الربيعيه
ولترحلوا من هنا فالمكان الآن ‏ حرآم على غيري التواجد فيه ،

لـ أروآح العابرين هنا زهرة
ربيعية كنت أحتفظ بها منذ زمن ..


ولـ ‏شتآئي عهد ولآء وإنتمآء لاغدر فيه ,

لـ حين شتآء قادم / أتلهف فيه دفأكم كونوا فرحين ..