،’

( 1000)

إنكِسآرأتُنآ تشبُثْ بـِ أملْ ميتْ ..شُيعْ جُثمآنَـ ه بـِ لآ كَفنْ ..
إنكِسآرأتُنآ بَثْ لـِ روحْ الفَقدْ فيْ عَفنْ ذآكِرهْ قديمّـ هْ ..!
إنكِسآرأتُنآ ،، نحنُ .. ونحنُ أحيآ ءْ إرتضيآهُمْ سَكنْ لـِ أرواحُنآ ..
فَـ إستبق عُمر الخِذلآنْ ..تحقيق ْ أحلامُنآ بَخيبَـ ه .. و ألفْ صَفعـ ة قَدرْ !

’,

تآريخٌ قديمْ..فيْ أنصَآفْ ورقْ " مُهترئْ "
لفظـتُـ ه ذآكرة رزنامـ ه لـِ تُبقيـ هْ كـ بقآيآ خَبرٍ رُفعْ على رُفْ النَسيّآنْ ..،
و أنآ وَ هَجيرُ أنفاسْ يُخآلِطـ إنسِكآبْ حِبر على حآفَـ ةْ ورقْ مُبتَلْ !
وَسكونْ يستَقطِبْ هآجِسْ الخيبآتْ وَيكتنِزْ الذآتْ فيْ صَمتْ،
وحزنٌ عتيقْ إنغمسْ فيْ رغبـ ة إعتِرآفْ ..بـِ أنْ :
مآ عُدتُ أهتمْ لـِ الهوىْ و منآبِتْ الخِذلآنْ فيْ وِجدآنيْ !
وإنْ رَددتُ طويلاً ،
هلْ ثَمـ ةْ مآ يَجبِرُ كسرْ آنآيْ إنْ كآنْ بِكْ !؟
أنآ يَآسيّديْ زمنْ تَوقفْ عِند الثَآنيـ ةْ عَشر إنكِسآراً ْ
وَثوانْ إفتِرآقْ أولىْ ..وَ آهٍ !
أنآْ يَآسيّديْ زمنْ توقفْ عندْ الثآنيّـ ه خِذلآنْاً ،
وَ وَقعْ خطآكْ ..!
أنآ يَآ سَيّديْ زمنْ توقفْ عندْ الثَآلِثَـ ه وَجعاً ،
مِنْ بَعدِكْ ..!

’,

يُرهِقُنيْ تيّـ هْ ذآكرتيْ ..أغيبْ معـ هُ ..فيْ كُلُ ظِلٌ لآ يُشبِهُنيْ
وَ إقتِرآبْ يَقذفُنيْ صوبْ إختِنآقآتْ حنينيْ وَيقينيْ بـ أنيْ ءأتيكْ مُجردهْ مِنْ أشيآئي..
لـِ أكتَظْ والمسآءْ بـِ أنصَآفْ لُغَـ ةٌ تآهتْ طويلاً فيْ أزِقـ ةْ ْ الـ فرآغْ .،
لـِ تتسَربلْ أمنيَـ ةْ أنْ يُحركُنيْ الحنينْ لـِ شئٍ آتْ نحوْ فضآءٍ يَخلو مِنكْ ..
وَ أنْ أُمآرِسْ لعبَـ ةْ الهروبْ ..
والبَحثْ عنيْ فيْ مداراتْ لا تَحويْ تِلكْ الخيبَآتْ ْ التيْ كآنتْ تَقتفيْ إثرْ كلْ خطوهْ سيّرتنآ معاً
وَ أنسَىْ /
أنْيْ كففتُ بصريْ عنكْ وَأسبلتُْ جفنَيَّ طويلا لـِ أستبقيكْ فيْ عَلوكْ عظيماً
فـَ لآ أرآكْ تسقطْ وَ تتهآوىْ فيْ ذآتيْ أمآمْ نآظريَّ ..!
وأنْيْ حآولتُ أستَبدآلْ رآئِحـ ةْ عِطركْ التيْ عَلقتْ بيْ ..وَ مَحوْ صَورْ ذآكرهْ المرآيآ فلمْ أستطعْ !
وأنْيْ لمْ أكُفْ عنْ َرسمْ دَوآئِرْ حولُ كُلْ مُفرده جمعتنيْ وآيآكْ ..
لـِ إضيعْ فيْ حلقاتَهآ المُفرغَـ هْ .. وأعيدُ محآولـ ة شَطبهآ فـَ أتوهْ وَ أختنقْ ..!
وأنْيْ مآ إستَطعتُ حرِقُْ جميعُ تِلكْ الرسائِلْ التيْ توسدتْ يَد خُذلانُكْ وَ تعبْ إنتِظآريْ !
يَآ ملآذيْ يَهَوىْ بيْ الأرقْ إلى أدنىْ مِنْ نُقطَـ هْ أسفَلْ علآمَـ ةْ إستِفهآمْ
لـِ تُعآوِدْ أشيائيْ لفظيْ .. وَتصفِقْ علىْ كفيّ الخِذلآن بِـ خيبـ ه جديدهْ..!
فَـ منْ فتتْ كَبِدْ ذآكْ الحِلمْ الذيْ إحتوآنآ..! ؟
مَنْ دَسْ أحلامُنآ فيْ جيوبْ أنْ لآ قَدْ ر يَجمعُنآ .!؟
كيفْ ليْ أنْ أعَجنْ أرغِفَـ ةْ النسيّآنْ وأكفنيْ ذِلْ البُكآءْ .!؟
و أنآ أحملْ بقايآ عِطرْ فيْ زاويـ ه مُهملْـ ه مِنْ ذآكِرهْ مآحملتْ سِوآكْ !
كيفْ ليْ أنْ لآأنفُضْ الـغُبَآرْ عنْ رَسآئِلكْ كُلُ شوقْ لِتخنُقنِيْ الغِصَـ ةْ ويتسربلْ الحُزنْ
وأنْ لآ أدعوآ لَكْ بيني وبينيْ بـِ قلبْ يَجزعْ كُلمآ فَز مُنآجياً أيآه ،
بـ أنْ يآربْ إحفظـ ه ..وَ لا تُذيقـ هُ طعمْ الحُزنْ والخُذلآنْ أبداً..!
كَيفْ ليْ أنْ أصرُخْ فيْ وجـ هْ حنينيْ كآذبَبـ ه مآ عُدتُ أهوآهْ..
مآعُدتُ أشتآقَـ هُ ..مآعُدتُ أنتظرْ
وَ إنْ كآنْ كَليْ يرتَجيْ بِـ أنْ فقطْ لـِ يُقبِلْ نَحو أنآيْ ..
فأنآ أحتَضِرْ ..!

’,

مآُعدتُ أعقدْ ألأملْ على نآصَيّـ ةْ حِلمٌ كفيفْ ..
تعلمْ يقيناً .. وَيقينيْ معكْ محضْ هروبْ منْ ضعفْ يستوطُننيْ دونُكْ ..!
كسر أنآيْ جُرحٌ غآئِرْ لآ يُجبرهُ إدعآئيْ قدرتي على النسيّآنْ ..!
و سَقوطيْ على يَديكْ إلى أعلىْ ..
إنعِطآفْ يَوآزيْ حآذبيّـ هْ كونْ إحتوآنيْ بِكْ .. فيْ صًدفَـ ه وألفْ خيبـ ةْ !
إنكِسآريْ يَوآزيْ فآجِعَـ ةْ شلتْ أطرآفْ تفكيريْ ..لـِ تُبقينيْ مآ دَونْ الـ فرحْ
إنكِسآريْ يَعنيْ أنتْ .. وأنتْ ميلاديْ وَموتيْ ..!
إنكِسآريْ خيبَـ ه أملْ .. وَسككْ سَفر
و غيآبْ طويلْ شَطرْ مسآفآتْ لآ نهايَـ ةْ لهآ ْ ..أخذتنيْ وغيبتكْ بعيداً عنيْ !
إنكِسآريْ أملْ يَغتآبْ حُلمْ ( أنْيْ هُنآ أقربْ وإن إبتعدت) ْ
إنكِسآريْ بقاؤكْ بِيْ .. أنكِسآريْ أحتَضارْ بينْ يَديْ أطيآفُكْ والحنينْ ..
إنِكسآريْ أُنثىْ وصلتْ فيْ الهذيآنْ بِكْ حدْ المرضْ .. فَـ أخبروهآ أنْ لآ شِفآءْ لهآ مِنكْ !
إنكِسآريْ أنيْ إستبقيتُك حرفيْ التآسِعْ والعشرونْ ..فَـ كُنتْ خآتمـ ة أبجديآتْ لُغتيْ التيْ لم تكبر إلا بِكْ .،
أبجديـ ه أخذتنيْ نحو المدىْ البعيـدْ ..قريباً جداً مِنكْ .. نحو سمآءْ تحتويكْ ..،
إنكِسآريْ جنونْيْ بِكْ .. وَفقدآنْ عقلْيْ معكْ .. وَرغبَـتيْ بـِ التلاشيْ مِنْ دونُكْ.،
إنكِسآريْ كُفرٌ بـِ الهوىْ... وَ وعودٌ مََسمومّـ ه دُستْ فيْ أرغِفَـ ةْ عِشقْ بآرِدهْ لا تسدْ رمقْ أحتياجيْ لقربُكْ !
إنكِسآريْ كُفرْ بـِ كُل آلْ شَوقْ وحنينْ وَولـ هْ.. وإنتِظآراتْ .. وأنْ سَـ يُقبِلْ !
إنكِسآريْ بُكآءْ مُستَبآحْ ..شَققتُ معـ هُ جَيوبْ الحُزنْ عنْ ذآتْ الولـ ه فَـ تعرى بِـ هِ بوحيْ!
لِمَ يحآولونْ َ كسريْ بِكْ وَ أنآ لكْ ضِلعٌ أعوجْ إستقآمتْ أنآهُ بِكْ !؟
خُذنيْ مِنيْ .. أوْ أعدنيْ بِكْ إليْ ْ ..!
خُذ ونآتيْ ..خُذْ حنينيْ .. خُذْ أشوآقيْ و خآفقيْ المُتعبْ،
خُذْ طيفُكْ .. خُذ ذِكريآتُكْ ..خُذْ أورآقيْ ..خُذ بوحيْ .. خُذ رسآئليْ،
وأخبرنيْ /.. لَمْ نبأ رحيلُكْ يعنيْ إلتِصآقُكْ بـِ ذآكرتيْ حَدْ أنْ أُجنْ..!
حَدْ أنْ أُكآبِرْ بِكْ وَجعيْ.. وَ صَفعـ ةْ خِذلآنْيْ .. وبقآيآ إنكِسآرْيْ ،
حدْ أنْ أصرُخْ .. مآ عُدتُ أطيقكْ ..أرحلْ عنيْ .!
(بَلْ أقبلْ بيْ ..إليْ !!)

.
.

وَتبقىْ يَدآنْ مرفوعتآنْ نحو المدىْ الأعلىْ تَشُدآنْ حبلْ رجاءْ وأنآهآ تُرتِلْ بـِ أنْ :
يآربْ لا تَكسُرْ (ظَهرْ صبريْ/ قلبيْ ) بِـ فقدهْ !

()

(17/ 7 / 2008 م)
..
14/2
عندمآ نغدوآ فقراءْ حرفْ .. لنْ نحآوِلْ أن نجمعْ الكثيرْ منهآ ..
فقطْ لـِ ندعْ المدىْ يأخُذهآ نحو الـ لآ هُنآكْ.. قدْ تعودْ بـِ أشياءْ أجملْ ذآتْ مرهْ! .،
هبْ لـِ قلوبُنآ السَلآمْ والرِضىْ يـَ الله.!

شُكراً (صِبآ) حدْ المدى.، وتعلمين مآ بعدهآ !! ..

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *