-

يُؤرّقُني شَوْقِي ..
وَ يُمَـزِقُنِي إِرَبــاً ..
فَ اللهمُ صَبْرَاً مِن عِنْدِكَ جَميلْ ..!

-


مَع سَكـرآتِ الأَلمِ عَشْقتُ الْنُعَآسْ ..


عَشْقتُــه ..!


هــه ..


رُفَـآتُ أُنْثى ..


مُبْعثــرة ..

قَالتْ : لَا تَغِيبِيْ فَ - أَنْتِ - هَوَائِيْ !
... وَغَابت هِيَّ !
؛ وأَخْتَنِقْ جِداً ..
لَم تَكن تَدرِيْ بِ أَنْهَا رِئَتَايْ الْتِيْ أَتَنَفَسُ بِهِمَا !

-



أُمّاهْ !
وَرْدَتُكِ الْتِيْ قَررت أَن تَبْتَعد عَنْ تُربَتُكِ تَذْبلُ شَيئاً فَشيئَاً !
فَهَذا المسَاء الذِيْ يَفْصلنِيْ عَنْكِ، عَن رُؤيَتكِ وَسَماعُ صَوْتِكِ وأَنْتِ تَقولينْ .." تصبحِيْ عَ خير يَا عيونِيْ،
... عَن إِحتضَانك الدافىء لِيْ، وَقبلتكِ التِيْ تَزيدنِيْ يَقيناً بِأَنّ لَا أُمَّ فِيْ الدُنيَا كَأَنْتِ .. " كَئِيبَةٌ جِداً أَنَا ..!
أُريدُ أَن أَكتبْ ..
إِلّا أَنّ الأُكسجين أَوْشَكَ ألّا يَعود إِلىْ رِئَتِيْ،
وَهَا أَنَا أَخْتَنقْ !

.. أَحْلُمُ بِأَن أَحْفَظَهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْب !
؛ لِ أُلْبِسَ وَالِدَيّ ذَاكَ الْتَاجْ ..

آششششششش !
.. عُدْتُ أَذْبَلُ مِنْ جَديِد ..








-

أُمّي ابنتكِ سَوف تصلُ قمّة الغيَـابْ,
وَ تتألّمُ بِ وخْزاتهِ المُوجّهة إلىْ نَاصيَتهَا, تعبثُ بهَا يُمنىْ وَ أُخرىْ !
تجْتَازُ الخُطوط المُحدّدة لهَا منَ الغيَابْ, تُحاولُ أنْ تُثبّتَ قَدميهَا أمامَ جُيوش الهَاويَةْ .
تَرتجِي قطرةً منَ الوصـالْ, وَ تبْتعدُ عنْ عُصبةِ البَينْ المُتمسّكة بِ حبَالـهْ !
إنّ تلكَ الغيَابَات يَا أُمّي جَعلتْ منَ ابنتكِ صَديقة مُقرّبةً لهَا,
إنّ تلكَ الغيَابَات جدًّا مُميتَةْ !
أنَا أستطيعُ أنْ أرسمَ أشباحَ الفقدِ باحترافْ,
كَ ذلكَ الفنّانْ التّشكيليّ الذِي استطاعَ وَ بدقّة رسمْ بُرج إيفلْ !
دُموعِي التِي تَنهمرُ بغَزارة, ليسَتْ إجباراً، ..!
إنّما تَستأذنُنِي فأُجريهَا ..!