03-07-2010, 22:37
|
| | | بداياتي
: Jan 2008 الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 20 | |
رد: مَخبءْ ,
في الجامعة وعلى درجها كما يحلو لنا الجلوس , انا وكعادتي غارقة في القراءة , وهي تحادث آخر شاب تعرفت عليه في الفيس بوك , والأخرى تفكر بطريقة تجعل زوجها لا يفكر في غيرها , أما (توفه) فهي تتألم بصمت لذلك الخائن الذي رمى عليها الطلاق باكراً ,وأن اختلفت اهتماماتنا إلا أننا نتشارك ذات الهم وهو الرجل , شيء نلعنه ليل نهار ونشتكي منه ونتذمر ثم نعود لنقدم له قرابين الطاعة وعهود الولاء , احتلوا الجزء الأكبر من تفكيرنا وحياتنا , يقفزون علينا من كل مكان ولا سبيل للنسيان , تقول لي (توفي ) الرجل ما يريد لا ما نريد صدقت فنحن نحس أحيانا بأننا آلات مسيره لرضاء الرجل وأحيان شياطين في هيئه مخلوق وديع , نتلون ونتشكل ونتلبس بصفات ليست فينا فقط لرضاء الرجل , وتقول ( هبو ) الرجال الصالحين انتهوا ولم يبقى منهم أحد وأرد أنا بصمت كعادتي ( بقي منهم أحد أخبأه في قلبي وتحتضنه الغربة الآن ) ,
____________________________________ ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها |