|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: أمم . لما يصرخ الصمت عندما أشعر بأنني بحاجتك لما يشعرُ عقلي بالضياع كأنهُ أتى على غيرِ المكان عندما أُجيبُ اِحتياجي : (حكايتنا اِنتهت) لِما أبدو وكأنني لا أُطيق الحياة لِما ينطوي شيء كالضحك سريعاً ، ويبقَى البُكاء لِما حزينة إذا مرّت من فوق يدي رعشة الكتابة ولِما تهربُ أجفاني إذا اِقتربَ طيفك فلا أُستطيع أن أُغمضَ عيناي لِأنام لِما تتراءى لي قابضٌ على وسائدِ الأحلام التي صنعناها معاً لأجلِ من كل هذا العِناد أيها الحب ؟ لماذا باقٍ في صدري كَ قلب وأضلاعٌ حول القلب فَ لحمٌ فوق الأضلاع! أنا وحيدةٌ الآن أيها الحب . . أنا ضائعةٌ أيها الحب ولستُ أرى فيكَ وجهُ حبيبي يمُر، سِوى وجهِي يصطدمُ بِ هوائك البارد جداً سِوى يدي تتدلى أسفل كتفي وتصفعك لِتبتعد ، هُنا وحدي أيها الحب ، فلا يحمل دمعي غير رِمشي وخدِي ولا تُدفئُني سِوى جلسة قُرفصاء طويلة وليسَ من يُزيح خُصلات شَعري ويُقبلني كَضوء صباحٍ شديد لأجلِ من كل هذا العِناد أيها الحب ؟ لماذا باقٍ في صدري كَقلب وأضلاعٌ حولَ القلب فَ لحمٌ فوقَ الأضلاع !!! في الداخل يشتدُ الظلام ف أتخبط وأكسرُ كرامة قلبي بِ أريدُهُ الآن . . الآن في العين يشتدُ البريق فأخطفهُ بِ تخيل راحلٍ لا يعود فِي وسطِ الشِفاه ثغرةٌ تتسع لا يملأها غير السؤالِ الملعون عنك ! ولستُ بالسؤالِ عنك غيرَ أشجُ شفتِي دونَ أن أعي وآهٌ إذا خرجتُ إلى ساحة الحنين إليك . . لستُ أضعُ بِشفاهي أحمرَ شِفاه غيرَ الدمع لأجلِ من كل هذا العِناد أيها الحب ؟ لماذا باقٍ في صدري كَقلب وأضلاعٌ حولَ القلب فَ لحمٌ فوقَ الأضلاع !!! أفتوني! وهل يبدو الرحيل مُرضِعَةً ، فكيفَ بحكايةِ الحُب تكبُر بعدَ أن جَاء الرحيل ؟؟ هل أبدو كمن أُصيبت بِجُنةً لأنني أَحُن ، فهل عَلِمَ أحدكم بأنّ الجحيم تُبقِي على دِماغِ أحد ؟؟ لِما أبدو وكأنني لا أُطيق الحياة لِما ينطوي شيء كالضحك سريعاً ، ويبقَى البُكاء لِما حزينة إذا مرّت من فوق يدي رعشة الكتابة . . كم كان سهلاً أن نكونَ بٍخير ، وبِحوزتك ضِحكةٌ رائعة وبِي كِذبٌ أبيض ... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|