عرض مشاركة واحدة
  #5 (permalink)  
قديم 23-10-2007, 01:00
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
دِيسمّبر ، دِيسمّبر ، غير متصل
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي مشاركة: ! . ـحُـبْـ/ـ [ بِـلآ ] ـمَـرٍّسَـىَ . !




ربمـا كــانـت مصـافحـه اولى داميـه شعـوريـاً

وربمـا كـانت رائعـة حسيـاً وذوقيـاً ..

وربمـا كـانت غزيـرة فنيـاً أدبيـاً ..


بـل كـانـت كـذلك ..



ـشـتــاتـ روحـ/ـ

او إعتـزاز ..


ربمـا هـي حـالتيـن ..
او ربمـا هـي ضديـن كمـا انـتِ وهـو بـعد ماوصـل إلى ارض الوطن ..!!



مصـافحـة اولـى لـشتـات روحـ/ـ

لحـالة اولـى ..

وسينـاريـو حيـاة اولـى قبـل ان يصـل هـو للمطـار ..


وربمـا إعتـزاز هـي السيـناريو الآخـر ( المنيـر ) او ( المظلم )

( كمـا يـروق الثاني لك ) ( ويـروق الأول لي )

ربمـا هو سينـاريـو الإعتـزاز بـعـد عـودتـه لأرض الـوطـن ..!!

هكـذا انـا صـورة المـوقـف لنفسي بـأن تكـوني عـزيزة بنفسـك بعد فقـده ..!!

( او على الأقل كان خاطري ان يكون الموقف بهذه الحاله ) ..




بعـض مـاسبـق كـلام رمـزي لا اكثـر ..

لـذا لا تأخـذيـه / تـأخـذوه بعيـن الإعتبـار ..





بعـد مـاسبـق .. // مـدخــل //



أتـذكـر عنـدمـا كنـت اقـرأ روايـة ( سقـف الكفـاية ) لـمحمـد علوان

ومـررت على آخر سـطـر بالصفـحـة ( 31 ) كتب فيـه

* ( مع بعض التحريف لي ليتوافق مع الموقف )

كـتب محمـد /

يبـدو أن البداية البسيـطة كـانت مضللة فعلاً بالنسبة ( لأنثى مثلك ) ،

( وهـي التي لم تنـزلق في الحـب من قبل حتى تدرك انه يجب ان تنتبه اين تضع اقدامهـا ) ،

( وهـو الذي تصرف بغـرور رجـل شـرقي

يدرك أنـه ما من قـوة في الدنيا تـوقـف نبضات قلبه
.. عندما يقـرر أن ينبض ..!! )


وأنـتِ كـذلك قـلتِ بلـغـتك ولغـة الشتـات ..


أَدّمَآنِيّ شَوّقَاً أسّتَوّطَنْ فِيْ كَيَآنِيّ ..
لَمْ أَكُنْ أَعّلَمْ يَوّمَاً بِـ أَنْ الشّوٍقْ طَآغِيَاً ..
ذَآتْ عُمُرْ .. كَتَبَنِيّ عِشّقَاً وَ أَنّهَآنِيّ ضَيَآعاً ..


الجميـل انـكِ لم تعـلمـي بـأن الشـوق طـاغيـاً ..

والأجمـل انـه كتـبـكِ عشـقـاً وأنهـاكـِ ضيـاعـاً ..!!

لنـخـرج نحـن وآهـات الضيـاع وزفـرات الشـوق وتنـاهيـد الألـم بهكـذا بعثـرهـ ..


ـشَتَآتْ رٍُوٍُحّـ/ـ




تَرَدَدَ كَثِيّرَاً عَلَىَ تَآكْ الْمَرّسَىَ .. لآ جَدّوَىَ مِنْ الْـ [ لِقَآءْ ]


ورددت انا كثيـراً

{ الله يـاخوفـي عليـك الله يـاخوفـي ..

غـالي وبعمـري ابيـك واشيـلك بـيـوفـي ..

الله ياكـل العمـر ..

الله لاتقطـع الجيـه ..

اليـوم اللي مـاتمـر ماعـده مـوليـه ..


..
..

رددت ورددت حتـى وصـلت ..

{ انــتـا مــــراسـي غــربـتـي ولازمـ اخــاف .. }

الله يـاخـوفي عليـك الله ..






رٍحَلْ وَ حَلْ إنّتِظَآرُهَآ بِـ أَلآمِهَآ ..

سَنَهْ .. تَلِيّهَآ أُخّرٍَىَ .. وَأُخّرَىَ .. وَاُخّرَىَ .. وَاُخّرَىَ ..







تَتآَهِيّدْ حَرّفْ عَلَىَ نَبَضْ جَرّحْ ثَآئِرْ لِـ فُرَآقِهْ



ـمَلآكِيّـ ..
عُدْ لِـ صَدّرٍيّ الْمُشّتَآقْ .. فَقَدْ ثَمَلّتُ بِكَ عِشّقَاً ..
عُدْ لِـ أَجْلِيّ فَـ أَنّتَ تَعّلَمْ بِـ حَآلْ عِشّقِيّ لَكَ ..
عُدْ إلَيَ فَلَمْ أَعُدْ اُطِيّقْ لآ الْزَمَآنْ / الْمَكَآنْ بِدُوّنُكَ ..
:
:
عِشّقِيّـ ..
كُلْ عُمّرْ لِحُلّمْ بِكَ يَغّدْوّ بِيّ ذَآ شِتَآتْ ذِكّرَىَ
فَقَدْ أَسّتَرٍقْ لَحّظَهْ مِنْ الْعُمّرٍ لِذِكّرَآكْ ..
حَتَىَ اُكَوّنُهَآ لِـ أَجّلُكَ وَ مَعُكَ ..
:
:
ـَجُنُوّنِيْـ ..
أَيّنْ أَنْتَ مِنِيّ الْأَآنْ .. فَقَطْ عُدْ لِـ أَجْلِيّ ..






بَعْدَ مُضِيّ / إنّطِفَآءْ ثَلآثْ مِنْ شُمُوّعْ حَيَآتِهَآ / مُعَآنَآتِهَآ
وَتَلِيّهَآ إِثّنَتَآنْ ..
بَعّدْ شَوّقْ / لَهّفَهْ / أَلَمْ الْإنْتِظَآرْ ..



فيمـا سبـق من الألـم والإنتـظـار ..

وفيما سبق من شموع إنطفأت الأولى تلو الأخرى والأخرى والأخرى ..


اعتـقـد بـأنـهـا اكتمـلت ذروة الشـوق واللهفـة

واكتمـلت الصـورة العـاطفيـة للأنحيـاز لك وللمـوقـف وللسيناريـو وللمـرسى ..


اعتـقـد بـأنهـا تكـفي لأرتـوي منهـا إنتـظـار ..

وتكفي لأرتـوي منهـا ألـم لطيـف ..

وتكفـي لأرتـوي منـهـا عشقـاً حتـى أثمـل كمـا أنـتِ ..



لعـلي اكتـفي واتـوقـف هنـا


لا لشـي ولكـن لأ احب لحـظـات الإنتـظار وتصبـح لأخـرى ( كمـا اتصـور )






ـشَتَآتْ رٍُوٍُحّـ/ـ

صدقيـني الأكيـد انـي سـأعـود ..


عنـدمـا يكـون المكـان / مـرسـى

ويكـون الزمـان / ذكـرى عمـر

ومن ثم يعـود المكـان / مـرسـى

ومن ثم لقيـا ومن ثـم أحبـك

ومن ثم لقـاء ولقـاء ولقـاء ..

ومن ثم تتألق الكـاتبـة بإسدال الستـار ( للأسـف لغيـرهـا )

حتمـاً سـأعـود ..


احيـانـاً اكـره ان يـكون الإنتـظار لغيـري

واحيـاناً اكـره ان يكـون الإنتـظـار لي واللهفـة لغيـري

بكل الحـالتيـن ربمـا اكـره الإنتـظار


شُكّرَاً لِـ الْأَقّدَآرٍ الْتِيّ جَمَعَتّنَآ مَعَاً ..
شُكّرَاً لِـ كُلْ شَيّءْ يَجّمَعُنِـا بِـ ـشَتَآتْ رٍُوٍُحّـ/ـ
..




خـارج البعثـرهـ والنص وبعض من المشـاعر :

شكـرا لهـكـذا صـور ..

وشكرا لألمـه الذي اخرج منك تلك العاطفه

شكرا لحزنك الذي اخرج منك كل هذه الصور

شكرا لفراقه الذي اخرج منك تلك الكلمات

وشكـرا لشتـات روحـ/ـ




شكـرا لكل من سبـق ولا أعـرف لمن اضيـف المشـاعر ولا أعـرف لمـن السَبـق ..

ولكـن رغـم كـل هـذا ..

الشـكـر لك ثم لك ثم لك على هكـذا مشـاعر وهكـذا إحسـاس ..





صـدقيـني ايضـاً سـأعـود ..



،،
____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس