على أطلآل خيباتي مشَيتْ ..
على وهمٍ كان إسمهُ أنا !!!
على ذُيول الخيبه , أسرج فتيل حزني فلا أستطيع أن أحزن أكثر .. !
مُتظاهرة بالقوه إلى آخر لحظه ... ُ أكابر ، فأُكبد على نفسي العبرات إلى آخر لحظة ...
أنتِ من إحتوتني حتى العُمق ,
أنتِ , من سَبقتني وقدمت لي باقة من المشاعر الجميلة ...
لتقول عُدنا ، ولن نرضى بغير العوده !
أنتِ , من أيقظتي حواسي إلى خيوط الصباح .. حينما
رمقتني بنظرة معـاتبه ...
أنتِ , من جعلت رياح صداقتنا تهب على تلك الذكريات ...
أنتِ , من علمتني أن المشاعر الصادقه يستحيل أن تَبهتْ !
حتى لو مرت بهـا رياح عاصفه ..
فقطْ , لأنهـا صادقه ، فقط لأنهـا عملاقه , وفيه , مُحبّه و مضحّيه ..
( ؟ ) , وددت ُ لو خلعت حواسي الخمس ووضعتها عند
أقرب مركز .. فربما إحتاجها غيري ليعـزز صِلاته بما حوْله ، لكي يرى ويسمع ويحس جيدا ً بما
يحدث !!
* أحاول منع تلك الدمعات من الإنفلات ، واسأل نفسي بسذاجة طفله :ما الذي جرى ؟
هل ... ثمـ أصمت لبرهـه .. لأنجو من إحتمال فراقك لو شفهيا ً ...!
أعلمـ في جعبتـي الكثير من الألمـ المحتضن خلف قسمـاتي الموجوعه ، ...
- لكني آثرت ُ أن أذيّل كلامي بالصمـت !!
حُزني ليسَ وليد اليوم , بل أشهر مدّت حبلها لـ سنوآتٍ توالتْ !
كانتْ هذه الكلمات تقصِدنُي انا !!
( توفي ) , ما زال لكِ وفيّه .