عرض مشاركة واحدة
  #8 (permalink)  
قديم 01-02-2008, 02:44
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
دِيسمّبر ، دِيسمّبر ، غير متصل
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي مشاركة : •«تَـصَـدِقْ [م َـا تغََّيـّر] شَــ/ـئ..!؟ »•




وشْ اخباريْ ؟!
وش اللي جَابنيْ على البالْ .
وش الطاريْ !!
من اللي شاغلْ اللي شاغلكْ عنيْ ؟!
عسى ماشرْ وش خلاكْ تذكرنيْ !!


عندمَا يتوغلْ الجرحْ داخل الأعمَاقْ .

وينبُشْ تلكْ الأحاسيسْ

ويُظهِرْ مكنُوناتْ الألمْ وعبثْ الغياب .

فإنْ ونةْ خفُوقْ قادرةْ على ترجمةْ تلكْ الكلماتْ .

وقادرةْ على أنْ تستهِلْ القصيدةْ بسؤالْ ندمِيْ تعجُبيْ على ذِكرى الجرحْ وفواتهْ !!


عَلىْ طَارِي ْوَشْ أَخبَارِيْ ..!؟
وَم َـواجِِعنـَاا
وَإسّمَك ْو َ هـَ الـ حِزنـ و َ الخَووفْْ.
وَشْ ألي جَـابْ هـَ االطـَاري..!؟
وَش ْ أَخبَارِيْ ..!؟
غَـريبـ ه كَيفْْ ننِسَانـَاا ..
وَنـِرجَع ْبعَـدَهاا نِِسـأل ؟.
عََنْ الجَرحْ وَأخبارَهـْ..



كان الإستهلالْ لونةْ بذلكْ السؤالْ المجرُوحْ .

ولا أُخفيكْ ونه تعِبتْ حتى قرأتْ سؤالكْ المجروحْ ومحاولةْ فهمُهْ

وربطْ الأولْ بالثانيْ .

فهُناكْ ثمةْ خلل إما بقرائتِيْ لبدايةْ النصْ وفهميْ أو بكتابةْ النصْ .

بالبدايةْ كتبتيْ : ( على طاري وش أخباري )
( وش اللي جاب هالطاري وش أخباري )

ومنْ بعدهَا كتبتِيْ : ( غريبة كيف ننسانا ونرجع بعدها نسأل عن الجرح ( وأخباره ) .

بالبداية كتبتي وأخبار(ي) والضمير يعود لك .

ومن ثُمْ كتبتِيْ وش أخبار(ه) والضميرْ يعودْ للجُرحْ .

مع العلمْ انهُ لم يكُنْ هُناكْ صورةْ نقلْ من أخباركْ لأخبار الجُرحْ .

إلا إذا أنا ماقرأتْ الكلامْ أو مافهمتُهْ بالشكلْ الصحيحْ .

هذَا كانْ إستهلالكْ للصورةْ .

ولكنْ تلمستْ جُرحكْ كثيرْ بالقصيدةْ وبدلتُها بشئ يناسبْ جرحُك واخبارهْ وكتبتْ :

على طاري الجرح واخباره
ومواجعنا
والحزن والخوف
ومدامعنا
وش اللي جاب هالطاري !!
ومن اللي وصل اخباري !!
غريبة كيف تنسانا
وترجع بعدها تسأل
عن الجرح وأخباره
وش أخباره !!



توقعت انهَا أنسبْ لجرحكْ وأخبارُه ( وأنتِ بجروحكْ أدرى )



من خلالْ شُربي للنصْ بريحةْ الجرحْ المنعشْ لما داخلْ الأعماقْ

مريتْ على ( وهالجرح مستوطن داخل أعماقي )

توظيف كلمة ( داخل ) هنا أعتقدْ انهَا اعطتْ المعنى الصَحيحْ للعُمق ولصورة الجرحْ .

لأنهْ في حالةْ تجريدْ ( وهالجرح مستوطن داخل أعماقي ) من كلمةْ ( داخل )

تضعف صورة المعنى والجرحْ وتُبعدْ مرارةْ الجرحْ وألمةْ عن الإستوطانْ داخل الجرحْ

ولكنْ بإضافة كلمةْ ( داخل ) أعتقدْ بأنكْ توغلتِيْ بأعماقْ الجرحْ ..


ونه ماكتبتي هُنا يكفيْ لأنْ يكونْ قصيدةْ تحنْ لإغراقيْ بجرحكْ .


غِصن وَرده زَرعناهَـاا
كَسـَاهـاا ثَـوب الحِداد ذَبــولْ
إلمْ فَرقى ..
ألمْ يَـرقَــى..
يهيـم في مَدى حِـزنـَي..
وَ يَحِنْ ..
ْيَحِـن ..
.لـِ أغـرَاقِيْ ..!





بعدْ قراءةْ لأكثرْ من مرةْ وربما اتضحتْ من اول قراءةْ

أن هُناك حزنْ إرتسمْ وخلقْ لأكثرْ من موقفْ تحتْ سطوةْ تأثيرْ عشقيْ واضحْ مأثرْ

ومقتبسْ من أكثرْ منْ موضعْ وقصيدهْ وأغنيةْ

استطعتِ أنتِ توفير كميةْ هالحزنْ في كُل تلكْ المواقفْ لصالحْ جرحكْ

وجمعُها في صورهْ وحدهْ صورة ( وش اخبار هالجرح )

الأولى كانت :

وش اللي جاب هالطاري وش اخباري .

الثانية كانت :

حبيبي ماتغير شي .

الثالثة كانت :

على خبرك إلين اليوم .

الرابعة كانت :

وارتب سلة أوجاعي .

الخامسة كانت :

كساها ثوب الحداد ذبول .

السادسة كانت :

يحن لإغراقي .





ونه أنتِ إخترتِ عنوانْ للقصيدهْ ( تصدق ماتغير شي )

وانَا أقولْ تغيرتْ أشياء كثيرةْ بعدْ هَذا النصْ .


كتبتْ الرد على نوتهْ خارجيةْ وفصلتْ فيه كثيرْ وشطبتْ كثيرْ

وبالنهايةْ كتبتْ 3 اوراقْ بوجهينْ على نوتهْ احتفظ فيهُمْ لنص ونهْ .

بعدْ ماخلصتْ من الكتابةْ لمستْ أطرافْ ندى على الدفترْ أثر جرحكْ

طلبتكْ لاتمسحينْ الندى خليهْ يعطرْ باقي أوراقِيْ

وخلينيْ اتعلمْ من أثرْ جرحكْ شلون اكتبْ قصيدهْ تكفينْ !!


قبل فترةْ بعيدهْ ياونهْ كتبتْ

جتني وانا جالس على رصيف الموت واطالعها
جتني وبيدها قلبها
جتني وعلى خدها دمع
وتقول ياعمري انا أخطيت
انا مليت
تكفى سامحني
انا اتعبني هالجرح
والدنيا ماتسوى من بعدك لاحزن ولا فرح

من ذاك اليوم وانا يدي على خدي
ونزلت دمعتي وسال كحلي على يدي
مسحت الدمعه بكفي وبكيت
تدري ليه !!
تذكرت الموعد حبيبي

...
..
.

ونه هَذا إعلانْ علنيْ القصيدةْ الليْ كتبتَها خوذيِها لكْ .

بس إكتبيهَا بجرحكْ .

ابي اشمْ ريحْ العطرْ بجرحكْ على رصيفْ الموتْ واقول الله على القصيدهْ .


ونه ...

تركتْ آخر الكِتابةْ 3 نقط .

وخليت البَاقيْ بالنوتةْ .

يمكنْ لي رجعهْ ياونهْ بقراءةْ منفردةْ بموضوع منفردْ لقصيدهْ ونهْ .

ونهْ صدقيني قريتْ جرحكْ وشميتْ عطرهْ صدقيني صدقيني صدقينيْ .


وداعتكْ ربي .


.
____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس