لقد فارقتني وتركت لي خيالك وديعـه يجب المحافظه عليها ..
تركت لي العذاب , العذاب الذي أرتشفه مع موت الثواني والدقائق و الساعات ..
لقد ظننت بأن رحيلكْ يمكن أن يخفف قليلاً من عمق مشاعري وَ قد أخطأت في تقدير
حقيقة عواطفي فإذا بي أتوهْ و أبحَث عن مخرج بين أسوار ذكرياتك التي تشدني إليها سلاسل
حديديه ,
أنتِ الصديقه التي لا أعرف كيف أهرب من إلتصاقها بي وكأنكِ التوأم التي ولدت معها في نفس
الثانيهْ ولم أكن أعلم أنك قادره على السيطرة على قلبي حتى وأنتِ بعيده بل وكأنك تبدين في
بعدك هذا, أكثر قدرة على السيطرة على حياتي وأكثر قدرة على تحريك عواطفي ..
وتبدين أكثر تشبثا بي وأكثر تعلقا بقدري ، انك بهذا تقوديني الى الاختناق في سعير عواطفك
التي تحملها لي كلمات رسائلك حتى انني اتمنى أن أهرب اليك ضمن رسالة يحملها ساعي بريد حنون ,
بعيداً عن ذاك الشموخ : ) ,