:
:
:
:
:
كأسي الزجاجي الذي جمعت فيه
جميع أمنياتي القادمة لأشربه
وألعق أخــر قطره فيه ..
وددت يا حُبــي أن ترفع لي ذلكـ الكأس
وتدعي بدعواتكـ الأمنية
فتضيف عليهـ الرغوة
كي نشربهُ سويــاً
فتختلط أمانينا مع
أرواحنا المجتمعة
في أصعدة أجسادنا ...
في وقتهــا لا نتذكــر
هموم الحيــاة و
أمجاد الوطــن الفانيــة
وأشخــاص كانت لأرواحهم
تواجد بيننا ظلوا
أم رحلوا ..
أنت و أنا يا (أنــــا)
في عالمنــا الصامت
نمسكـ بذلكـ الكــأس
يدي على الزجاجة
تلامسهـا يدكـ..
بشغف الحـب ,أغمض عيني
لأتنفس تلكـ الأمــاني
التي تشاركني فيكـ ..
حينهــا أتمنى أن أعلم
ما تفكير فيه ..
؟؟
تبدأ التمتمة تخرج من
بين شفتاي
وأنت تسقيني
ذلك الكــأس ..
فأخــرج من عادتي
الهادئـة ..
لأهذي بحبكـ ..بجنونكـ
فهل أنت يــا ( أنـــا) هنــا أو هنــاكـ ..
تتعالى ضحكاتكـ
و احمرار وجنتيكـ
فيما ألفظ
بين مصدق أو مُكذب ..!!
ويتردد ذلك السؤال
حتى في ما دون الوعي
تحبينني ...!!
ينتهي كأسنــا
فأغفوا على صدركـ
لأبدأ ليلة حُبي
وأنا مُلقَيهـ عليكـ
ونظرتي الأبدية تتوجه نحو
عيناكـ الباسمة ..
أحلامي الآن أشد غموضــا
من أمنياتي ..
ونظراتي يبادلها حنان الحب
فتكون أعمق بداخلها ..
كل ما أراه و أنا على وشكـ
إغماض عيني لأرتاح من هذياني
أن الحياة لم تعد جحيماً
ولم تعد الهواجس حزينة يغلبها
التشاؤم ..!!
العــالم الآن ليس سوى
شِفــاهـ مضمومة
على حواف الحـب
فإما السقوط في نارهـ
وأما الخلود إلى اليقظة
الرماديـة ...
أعذرني ..فقد تعبت
سأغفـــو على بريق
حبكـ القــادم ..
:
:
هذيــــان لأمــل
في حياتي الحزينه
لربما من خلالها يشق
التفاؤل ثيابي السوداء