الموضوع: لماذا كنت أنت..!
عرض مشاركة واحدة
  #5 (permalink)  
قديم 20-03-2008, 12:39
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
دِيسمّبر ، دِيسمّبر ، غير متصل
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي مشاركة : لماذا كنت أنت..!





شوق الخالد .

مساء الشوق .

هُنا كُتبتْ شوق الخالدْ على الطريقةْ الحنونةْ التيْ عرفتُهَا عن ذلكْ الإسمْ .

هُنَا قرأتْ الخاطرةْ مرة وإثنتينْ وثلاثْ وسأظل أقرأ شوقْ هُنَا وهُناكْ

تحتْ ذلكْ ( الظلال ) وصوت ( القيثاره ) .




شوق بدأتيْ الخاطرة بسؤالْ وماتبعهْ :

( دائماً هناكَ أسئلةٌ مبتورهْ
دائماً هناكَ إجاباتٌ تتركُ آلافَ الأسئلهْ..
ودائماً هناكَ سؤالٌ يؤرقني..
لِماذا كنتَ أنتْ..؟
أَسمعُ إِجابة سُؤالي منْ كُلِ شَيْ ء حولي
ِمن الحّيطان التي كُلَ ما أفقتُ منْ حلمٍ رأيتُ إجابة سؤالي ْعليها
ِمن المرايا التي تُزين ُكُلَ شَيْ ء وتُزَيفهٌ إلا سُؤالي كَأنهُ الشَّيء الوحيدْ
الذي تُحاولُ إِثْبات صِدقها فيهْ.
ِمن أَضواء السياراتِ التي تَتَسلل عَبرا لنوافذْ بكل ِضجيج ِالكونْ
لتقولُ لي لماذا كُنتَ أَنتْ.
ولا زالَ سؤالي قائماً فهلا تفضلتَ يا أَنتْ لتقولَ ليْ لماذا كُنتَ أنَتْ..!!
لأن لا إِجابة تُقنعني إلا منكَ أنتْ .
وتَعلمُ ذلكْ وتتفننُ في الصمتِ ببراعة ٍ قاتلهْ.
أَجبنيْ .. )


بالبدايةْ سأقول لكْ عنديْ ملاحظةْ جميلةْ ألاحظهَا بكتابةْ الخالدْ دائماً

وهي : أنكِ مبدعةْ بالإنتقال بالصورةْ من موضعْ إلى آخرْ بدون الخروجْ بعيداً عن ذلك المكانْ

وصدقيني أنتِ مبدعةْ بهذة الإنتقالاتْ .

ومن جهة أخرى لي عتبْ على كتابةْ الخالدْ

بما أنكِ مبدعةْ وقادرةْ على كتابةْ الإبداعْ دائماً ألحظْ بكتابتكْ إختصار للصورْ والبعدْ عن التوسعْ

فمثلاً بهذا النص كانت الصور والإنتقالاتْ جميلة جداً ولكنْ مختصرةْ

مع العلمْ أنهْ لايوجدْ خلل في جماليةْ النصْ ولا في قدرات الكاتبةْ

فكلاهُما يحملانْ من الجمال الشي الكثيرْ والقدرةْ على ترجمتهَا .

فأنتِ بدأتيْ النص بسؤال حنون جداً وتعجبي ( لماذا كنت انت )

ومن بعدهَا بدأت الكاتبة بسرد الإجاباتْ

وكانت الإجابات تدور داخل مملكتك الخاصة وموطنك الذي تمارسين فيه كل أشيائكْ .

كان بالإمكان التوسع بتلك الصور والحيطان والمرايا والنوافذ و و و لنرتوي إجابات عشقيه جميلة

وانا أقول هذا لأني متأكد من إمكانيات وقدرات الخالد الجميلةْ .

سأختصر ماكُتبْ وأقول : لاتبخلي علينَا بجمالياتكْ وعشقكْ وصوركْ

وأجعلي لنَا مساحاتْ أكبر نتعلم منها كيف يكون الحبْ بهدوء .

فأنتِ جميلةْ وقادرةْ على أن ترويْ مابداخلنَا من حنينْ .




بعدهَا إنتقلتيْ إلى صورة أخرى وإبداع وهويةْ جديدةْ للخالدْ

كشفتي عن هوية التصميم ..

صدقيني أنكْ كتبتيْ شئ داخل الصورة قرأته لأكثر من 10 مرات .

كثير من الأسئلة داخل الصورهْ أتمنى أن اجد لها إجابةْ .





بعدهَا إنتقلتي لجمالكْ الأخيرْ وكتبتي :

( ومع َذلكْ أنْافي عينكَ منْ تخلتْ
وأنْا التي أدارتْ ظهرها في قمةِ حاجتكْ
وأنْا التي لنْ تنسى جَرحها .
وأنْا التي تلذذتْ برفضكْ .
أنْا التي يروقها كسركْ..
لأني أحبكْ لنْ أرضى بغير ِجوابكْ
ولأنكَ أنتْ فقدْ رضيتَ بأسرعِ جوابْ..!! )


سأقول كلمةْ وبعدهَا أنتقل لسؤال .


بما كُتب هنَا أبدعتْ الخالدْ وغيرتْ خارطةْ الطريقْ وبدأت تتجه بالخارطهْ إلى مكانهَا الصحيحْ

إلى إبداعاتْ الخالدْ وعشق الخالدْ وهدوء الخالدْ وكثير من الحنين وبعض الإنكسارْ .

هُنا المكانْ الصحيح وهُنا كنت أعرفكْ من قبل وأقرأ الخالد بتلك الصورْ .


سؤال سأختم به فضولي ولكن حنون : ) :

هل يستاهل ( أنتْ / هو ) في نصكْ كل تلك التضحياتْ


إن كان نعم : فأنتِ جميلةْ

وإن كان لا : فأنتِ الأجملْ .




.


سأنتظركْ على صفحاتْ أخرىْ وبهويةْ جديدةْ لجمالكْ .


.
____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس