يسعدني تواجدك أخ دنيا,,
كما يسعدني الرد على توجيهاتك,,
بسعة صدر,,
كاتبة اخفت في نصها خبايا لايستطيع من كان أن يفهمها,,
.
.
سألتني عن "مرحلة ماقبل الأخير"
ووضعت لي خيارات من ضمنها الحياة..
أيعقل أن تسألني عن الحياة وهي بعلم الرب,,
لايستطيع أيا كان منا أن يعلم مرحلته الأخيرة أوحتى ماقبل الأخيرة..
اوان يحدد مراحل حياته..
هذا استبعاد لخيار..
.
.
أم "لحبك له"
الحب لاينتهي في قلب المحب,,
ألم تقرأ أن:
(الحب الذي أمكنه أن ينتهي يوما لم يكن حبآ أبدآ )
.
وحديثي كان عن حب حقيقي صادق..
.
.
بقي لي خيارين..
بنظري هما مترادفان..
عندما ينتهي الانتظار تنتهي العلاقة..!!
.
.
ومرحلة ماقبل الأخير..
هي مرحلة يعيشها المحب ليراجع تاريخه مع من يحب,,
والأخيرة,,
هو مانعلمه تماما إما ارتباط أو فراق..
.
كتبت أن السؤال معطوف على مابعده..
تقصد عطف جملة (إلى أن وصلت لمرحلة ماقبل الأخير)
وسؤال أتذكر..
عزيزي الأخ دنيا..
أسلوب العطف..
يتكون من ثلاثة أركان هيا المعطوف عليه وأداة العطف والمعطوف
هل وجدت هنا أداة عطف؟؟
مثل الواو أو ثم أو الفاء ..؟؟!!
ممكن تصحيح كلمة معطوف بكلمة مرتبط أو متصل بما بعده..
.
.
ثم سألت..
(هل المراحل أعلاه مربوطة بذكريات الحب المنتظر)
دائما مايكون النص الأدبي مترابط الأركان والأجزاء
وعندما يفقد النص الترابط يخرج من كونه نص أدبي كامل,,
.
.
(والآن فقط تيقنت حرقة الانتظار,,الذي لانهاية له)
أجزم أن تدقيقك النحوي صحيح هذا فيما لو كان القصد,,
الحرقة..
لكن جاء النص يتكلم عن الانتظار..
ولم اقصد أن لانهاية للحرقة..
لأني جئت باسم الإشارة الذي ,,لأبين ان القصد هو الانتظار..
ستكون الجملة غير صحيحة فيما لو كتبتها هكذا
(والآن فقط تيقنت حرقة الانتظار التي لانهاية له)
لكن الذي =الانتظار=له
فالضمير واضح بأنه يعود للانتظار لانه يساوية بالتذكير
.
.
وجملتك تبين أن الحرقة لانهاية لها,,
بيد أني لم اقصد الحرقة بتاتا,,
وكان حديثي عن الانتظار واضح
كل الوضوح..
.
.
(ثم وضحت لي جمال النص بعد ذالك)
وتذوقك الرائع له..
وأنه يستحق البقاء,,
مرارآ وتكرارآ
وانه خرج من البساطة الى الجمال المطلق,,
.
.
وبأن للمحب حق بأن يتباهى بحبيبة مثلي..!!
هذه العبارة جعلتني أشعر بأن قلمي قصة يعيشها من يقرأها,,
لاخيال أستوطن ذاكرتي..
.
.
فشكرا لمنحك اياي هذا الاحساس..
.
.
أخ دنيا,,
ثق أني سأكون هنا من جديد,,
وأن مابين السطور لايقرأها سوى من كتبها,,
الى انها,,
خبايا يستشفها القارئ الجيد مع القرأة المستمرة,,
للنصوص الأدبية..
كذلك سأكون في شغف دائم لانتظار الملاحظات,,
والتوجيهات,,
فهي تقودنا للأفضل دائما,,
أشكر حضورك,,
الأكثر من رائع,,
وأتمنى تواجدك في كتاباتي دوما..