10-06-2008, 08:32
|
 | بكيتك وشاب رمشي ! | | بداياتي
: Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 19 | |
 مشاركة : هلوسات قلم أنثى مخـــدوعه
 مسألة وقـــــــــت
بذاك النهار عندما رحلت عني بكيت بكيت كل شيء بكيت همساتك بكيت ضحكاتك بكيت كلماتك بكيت دموعك بكيت بكيت.. بكيت أحضانك بكيت انتظارك بكيت جفاك ووصالك بكيت شوقك بكيت سهر تلك الليالي بكيت قسوتك وطيبتك بكيت قربك وهجرك بكيت وبكيت خيانتك بكيت فراقك بكيت رحيلك
بعد ذاك النهار لم تعد هناك سوى الدموع ونيستي رحلت أنت ورحلت أطيافي ولم يبقى سوى بقايا مني .. حتى النوم جفاني والأحلام خاصمتني ... لم اعد أتذكر شيء إلا كلمه لطالما همستها بأذني ... ...
أحبـــــــــــك أحبــــــــــك ...
رحلت هذه الكلمه ولم يبقى سوى أطيافها .. لما رحلت ؟!؟
عجزت وانا أبحث عن اجابه لما قد ترحل عن إنسان منحك قلباً لايعش إلا بنبضه عن إنسان روحاً له أنت
مرت الأيام كأنها دهر وأنا لم انساااااك بنفس ذلك الشوق وبنفس ذلك الحزن لم ينقص ولم يتغير
وكلما قلت مسألة وقت وسأنساك أسمع شيء بأعماقي يصرخ كااااااااااااااااذبه
مازلتي بحاجته ومازلتي تنتظرين عودته ... كيف يعود وهو رحل بلا عوده كيف يعود وهو رحل كي لا يعود
ولما يعود .. لي فأنا لست سوى أنثى لاتملك سوى بعض الأيام تعيشها لكي تنتهي وتموت
وابقى أردد بصمت مســـألة وقت ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |