.
فِي طُفولَتي ...
و أثْنَاءعَودتِي مِن المَدرسة التي لَم تَكن تَبعُدُ
عَن بَيتنَا سِوى بَضعِ مِتراتْ ..
أثقِل الخُطوة و أتَرنحُ بَين جِدران
بيوتْ الحَي ..
أقرأ كِتابَات المُراهِقين عَلى تِلكـْ
الجُدران و أتَلذذ بِـ قِرائَتِها
حَتى حَفِظتُها أكثَر مِن حِفظي لِـ كُتبي
الدِراسِية..
و بالرُغم أنيّ لَم أفَهم مَعنى العِشق
لِـ صُغر سِنيّ إلا أنَني فِي كُل نَظراتِي
لَهَا كُنت أشعُر بِـ شَيء مَا دَاخِلي
يَقول أنكـ أنتْ المَقصُود بِـهَا ..
.