هُطُولٌ دَافئ ؛؛
تَسْتَرخِيْ عَلَى هُدُبِ الذّكرَى أحْلَامٌ عَذَارَى
تَسْتَظِلّ الخُشُوعَ المَستَلقِيْ عَلَى خَاصِرةِ السَماء !
وَتَسْتَوحِيْ مِن أنْفَاسِ الألَقِ المُمْتَدِ حَتّى عَيْنيْكِ
رَآئِحَةَ إنْشِطارِ الآهَةِ المُتَراميةِ أمامَ أصَابِعيْ
وأحْتَسِيْ مِنْ خُطُوطِ كَفّيكِ خُرافَاتِ عَرّافَةٍ تُقَلّبُ فِنْجَانَاً مَحروقْ ..!
مُدّيْ عَيْنيكِ نَحويْ
مُدّيْ سِحرَ كَلماتِكِ فِيْ جُنُونِيْ
فَسَـ أسْعَى حَولكِ سَبْعَاً وَسَبْعِينَ
و سَأعْكِفُ المقَامَ بَينَ يَديكَ
والزّمزَمَ الهَاطَلَ منْ نَهريكِـ ..!
[ .. سَنَغرقُ حَتّى نَغْرقْ .. ]