تـَ طوِيْق
أسْتبِيْحُكَ يَاعطْرَ فَرَادِيْسِ السَمَاءْ
عَلَى جَسَدِيْ .. كُنْ !
عَاكِفَاً يُصَلّيْ شَهْوَةَ التّقْدِيْس
والتّدليْ وَرَائِحَةَ العِنَاقْ !
كُنْ ..!!
أنَا
وَ أنْت
وَ أنْت
خِضَابَاً عَلَى جَبِين العرشِ يُتلَى
وَ رَحِيْقَاً مِنْ خَمرٍَ إذَا تَجَلّى
بِـ كَ !
أنَـا
ثَمِلٌ ..
عَلَى نَجديْك يَا صَدى العُمرِ
يَا اُرجُوحَةَ الخُشُوعِ فَوقَ المُصَلّى
بِـ هُدوءٍ .. طَوِّقينَا
دَاعِبِيْ صَمْتَ الليَالِيْ
وَتَولّي شَطْرَ مِحرَابِيْ .. عَانِقِيْنَا
فَتَسَابِيْحُ قُبُلَاتِيْ حَيَارَى
إذَا جَنّ عَلى أوْتَارِهَا نَغَمٌ
يَقْتُلُنَا حِيْنَاً .. وَبِكُلّ الحِيْنِ يُحْيِيْنَا
كُنْ لِيْ .. [ أنْت ]
وَهَجاً
يَعَزْفُ الهَوى نَشْوَانَاً فِيْ دُنْيَا المُحبّيْنَا
؛؛