علَى مَوعِدٍ خُرافِيّ
يُبَعْثِرُ الغِوايَةَ فِيْ عُيُونِ القَمَرْ
بِـ انْسِكَابِ الّلحنِ فِيْ كُوبِ الفَجَر
وَتَراقُصِ النَبْضِ عَلَى النّبضِ
فِيْ أهَازِيجِ اللّقَاءِ المَاطِرِ بِـ قُبُلَاتِ السَحَر .!
بِكِ نَطَقَتْ حَكَايَا المَآءِ
حِينَ مَزّقَتْ شَرنَقَةَ الصَمتِ
وتَوَسّدتْ خَدّ القَمرِ فِيْ مُسَامَرةٍ تنْتَشِي لَهَا قُلوبُ العُشّاقْ طَربَاً
وَ أنَا ذَلكَ المَجنُونُ أحْملُ خَشَبَة الجُنُونِ فِي كَلماتِ
أصْلِبُنِيْ عَلَيْهَا ..!
وَ أرْوِي البَحْرَ مِن فَيْضِ دَمَائِي المُعَتّقَةِ بالحُبّ ..
ومَا زَالَ الجُنُون عَالِقَاً بَينَ أصَابِعِيْ ؛؛
؛؛