كُتبتْ في الثامنْ والعشرينْ منْ الشهرِ الماضيْ ..
لمْ يَبردُ بعدْ حِبرها .. ولمْ تتشردُ وريقاتُها بعدْ فيْ متاهاتِ العُمرِ الفانيْ .. !

إنْ كانْ الحُبْ يقعُ بينَ دفتيْ الوفاءِ والإخلاصْ تحتَ وطأةِ هذا الزمانْ ..
إنْ كانَ الحُبْ لا يُشرعْ حَملهُ إلا بقلوبٍ قطعَتْ بينها وبينَ الطهرِ عقدٌ لا يفسخُ ولا
تلوى جذورُ شروطهُ وتُبترْ .. !
لـ أشرتُ إليكِ بـ بنانِ الإتهامْ بـ أنكِ مُذنبةْ .. لـ إعتاقكِ مشاعِركْ في دوامةٍ
ليستْ هي الأفضل لحالها .. !


أيتها العزيزه
لا تذرفيْ دمعَ الشتاتْ ولا تنثريْ بـ حالِ قلبكْ في مهبِ الرياحْ ..
فـ لمْ يحنْ وقتُ شهقات الزمنْ الأخيرهْ قبلَ أنْ يوارى لثرى الحُزنْ المُقيتْ


كونيْ كـ شجرةٍ حَملتْ أوراقــها
.. وبـ أحدى الفصول أذِنتْ لنسيمهِ أنْ يلفَ أغصانها
لـ تُسقط ما يجبُ إسقاطهُ ..!

وتُبقي على ما يُعمرها ألفَ سنةٍ منْ حياةْ .. !!








دمعةْ



بـ إختصارْ

بينَ جناحي إحساسُكِ والحرفْ ..
طُهرْ .. لا يوازيهِ طُهر .. !