08-07-2008, 08:26
|
 | عِذاق الرّحمة | | بداياتي
: Dec 2007 الـ وطن : قلب أمي : )
المشاركات: 49
تقييم المستوى: 0 | |
 ذكرياتُ الظِل " لعنةُ الألم "
حُروف كُتبت في ذكريات سابقة وحاضر مُستمر
أحلامُ البِداية
وبدأت .. تحرقُ في الظُلم روعتي ..
لم أعُد رجُلً .. كما حييت ..
ولا .. طفلً .. كما نسيت ..
أنا الآن قِطعةٌ .. تطير ..
أو .. رماد ما.. !!
يسقُط .. وهو يطير ..
جُلنار ,,
وما رحلت .. من قُبلتي
وأبقت .. دمعها .. يهطل بالدمار !
فحبيبتي .. رحلت ..
وكان .. هذا هو الإنتصار
وبدأت .. تحرقُ في الظُلم روعتي ..
لم أعُد رجُلً .. كما حييت ..
ولا .. طفلً .. كما نسيت ..
أنا الآن قِطعةٌ .. تطير ..
أو .. رماد ما.. !!
يسقُط .. وهو يطير ..
جُلنار ,,
وما رحلت .. من قُبلتي
وأبقت .. دمعها .. يهطل بالدمار !
فحبيبتي .. رحلت ..
وكان .. هذا هو الإنتصار
أسرارٌ .. على الطريق
و .. لأن البوح تحت أنقاض الجسد .. يتساوى مع الأشلاء ..
مدفنٌ .. خاص .. للثرى ..
والجثث .. رمادٌ .. تكسيها القُبلات ..
و تسجد على أعتابها .. " أُحِبكُ " بصوت .. النبض ..
" هل سمعتيها " ؟
بطعم الهواء .. !
أطفئ الأنوار حُباً
لم .. أشئ أن أفتح الصباح ,,
دون ضوء ..
لكنهُ .. القدر ,,
عندما .. يمرُ البحرُ ..
فوق الضوء ..
ويغرقَ .. تحت ..
ظلي .. " القمر "
أبتسم .. لأقول ..
بأن .. الـرحِم ..
مُكبلٌ .. بسلاسل ..
النثرِ .. من .. أول " الحرف " حتى .. آخر " السطر "
بـ كم .. يُشترى ..
نِصفُ .. الألم ..
إن كانت .. الأوجاع تُبنى ..
على التأويل ..
فـ بِكم .. تُرفع .. اللعنة ..
عن .. البوح ..
وتلتقي .. بالهمس ..
تِلك الشفتين ..
وبدأت .. مُغامرتي الأولى ..
إلى العينين ..
كانت .. الأهدابُ ..
شمعً ... يذوبُ ..
من حُرقة .. الدموع ..
كان .. الصُراخ .. في .. الدمعة ..
شكوى ..
لـ صلب .. المسيح .. و .. لآلام .. اليسوع ..
بربِك .. ء .. تهفوا الزوايا ..
نحو .. خصر .. السماء ؟
بطعم الهواء .. !
نهاية .. من ندم
ها قد أتيتُكِ .. عِشقي
حبيبي..
ها قد أتيتُكَ .. بالموتِ وبالشفقِ ..
فخُذي ..ما شئتِ منهُما ..
أنا .. النارُ ترسمُ قبريَ
فإليكِ .. أكاليلً من الطعنات ..
ولتستعبدي حرقي..
ودعيني ..
أخطوا طريقي .. بالوجعِ
بحرٌ .. من الأحلام ..
كان .. " أنا "
و الآن .. نسمة الريح تكرهُني ..
فـ لأيِ .. أرضٍ ..
سأهرُب .. بالدمعِ .. و .. والرهقِ ..
قد دنس .. العشقُ .. ملافظي ..
وغابت .. الأنغام في ألقي ..
أنا ..
لـ إبليس .. سلمتُ روحيَ ..
و للوردِ .. أعطيتُ إشراقي ..
يا ظالمي .. قد عشقتُكَ مُرهفاً ..
فـ لِما ..
تدسُ السُم .. في خمِركَ ..
و تملأُ بالطعنات .. أقداحي ..
إلى .. " أحرُف جاهله "
مَا للِنساءِ .. عشِقنَ ..
مِن ثورتي " الكُره "
وبالعِشقِ يقصدوني !!
لكِ أحترامي .. أيتُها الغبية ..
لكِ .. النشازُ من صوتي .. و رقصة ..
سُكرٍ .. من .. خصرٍ ..
لغجريةٍ .. مغربية
أخبريني .. بماذا تحلُمين ..
بأن أكون .. إسمً .. بعدكِ ..
أو .. عشيق .. سريرٍ يأتي ..
إلى .. الصباح ؟
كيف .. يكونُ الحُبُ .. بالكُرهِ .. مُباح ؟
قولي ..
لماذا .. يجنُ من صدى نوحكِ .. الصياح
ء .. وليس البحرُ .. مأوى للغياب..
يا حلوتي ..
فـ لِماذا لا تسكنُ في صدركِ .. الأرواح ؟
مسكينةٌ .. إن ظننتي بأني .. راحمٌ ..
لإسمي ..
أنا النارُ لُعبتي ..
و .. الجنةُ .. صبري ..
و القلبُ .. صفحةٌ ..
أُخربشُ .. في طياتها ..
من روعتي ..
و أكرهُ .. أن تُغني
فوقها .. خليلة النِباح ..
ما زِلتُ .. أسمعُها
قالت ..
دع الفجر يسري ... وأخبرني ..
بإسمك ..
وأترك الأحلام .. تمضي ..
وقُلي .. حكايا .. الشوق ..
و .. معنى .. تغاريد .. نبضك ..
لم .. أُجِب ..
وأهديتها .. قلبي ..
فصارت .. الشمسُ .. تُغني ..
أُحِبك ..
أخبريني .. من قالها ..
قلبي .. أو .. هو " قلبك "
مع حُبي ..
الفيلسوف
____________________________________
{حَ}ـكَايَا .. " دُعائي"
 " أُحبكَ "
صوتها الناعم الساحر .. يغنيها
|