مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ - عرض مشاركة واحدة

أحمد المطوع · #17 (**permalink**) 19-07-2008, 23:04

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَـمْـآ

يــآواصلاً بالمعاني وهــآجري في الكلام
مُخآصميْ في نهآريْ مُصآلحي في منآمي

مِنْ العَبوسِ كَلامٌ مَعنآه معنَى إبتسآمْ
ولنْ يُغيرْ جسم الودآدِ ثَوبَ الخِصآمْ

.

يترآءى لي عِندمآ قرأت هذه الرآئعه للأستآذ مثلك أن الحُبْ الشعريْ الذي يولد المعآني التي ترتكز في النفس أكثر هو( الحُب الخآئبْ) ولكنْ هُنآك آروآح شعرية لا تستمد قوتهآ الآ من هذه الخيبه فهي هُنا لا تعشق المرأه بل معآني المرأه ,

أعجبني كثيراً قولك :
تخيّلتي شعوري .. كيف ؟
تأمّلتي شـ كثر .. طيفك ؟!
يجيني دوم ..
و اروح استوعب غيابك !!
و انادي وجهي من دونك ..
و يموت اليوم ..!
الاقي وجهك اوطاني ..
يناديني بليّا روح :
أنا الجاني .. أنا الجاني
و ( تكفر فيني احزاني ..! )

هُنا آحسست كثيراً بمآ تكبدته نفس الشآعر من ألم ,

فجآءت الصورة هُنا لتبين حجم مُصيبه الهجر التي وقعت على قلبك

فهنآ اتى بيآنك ليبين غضبك على هجرها عندما غلب على وصلها وانشق الزمن في زمنك الى زمنين احدهما مثلها غضبآن والاخر متواطيء معك يوقض في نفسك الوم والذكرى

وهنآ موطن جمآل وقفت عليه كثيراً :

تعالي ..
تعالي هالوطن مشتااااق ..
تعالي ..
تعالي ضاعت اشباهي ..!!
تعالي ضاعت اشباهي ..!!
و انا واقف " على بابك " ..
ولا ملّيت .

آحس هنا وانا اقرأ هذه المعزوفات الشعريه آتأوه حسرة للأقول ( آه من تبآريح الحُب واقسم أنها لوحوش من الاحزآن ثآئره )

.

أحمد المطوع

جميل ما كتبت

آرفع لك القُبعه لروعه ما قرأت ,

.
.

حينما يقرأُك قلمٌ بهذا الحجم ..
و بهذه النظرة التحليليّة العميقة ..

قطعاً ..
ستجد نفسك أمام مرآتك ..

السحابة / سَـمْـآ

حضوركِ له عبقُ مختلف ..
أسعدني وأمطر صدري حتى أروى غرسي فأنبت أجمل الزهور و نثر أغلى العطور ..

من هنا إلى [ موطنكِ ] جنائنٌ منها تتسامى بك .