الموضوع: الحُلـــم........}
عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 29-07-2008, 09:12
الصورة الرمزية الطُهر
الطُهر الطُهر غير متصل
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي الحُـلـــم........}



سلآمٌ مِنَ القَلبِ لكُـم.

ٍ
]

.
.
.

يُقآل..أنَّ الحُلم إن لَم يُحْمَل عَلَى أَكتَآف (الجِد)..
وأُهمِلَ ولَم يُربَّى كمَآ ينبغي..فإنهُ يمُوت..
ويبقى مجرد حُلم مِن أحلام اليقظة !
يُداعِبُ أنفاسنا فِي كُلِّ حِينٍ. ويراوِدُ مخيلتنا..!
فلا هُو حقيقةً ..نلتمسها ..
ولا نحن بصددِ بدئها..!

تبقى جنيناُ في بطنِ (الخيال) لن تولد..
ولن تتنفسَ(الواقع) أبداً..!!!!
نحن..
أنا..وأنتَ ..ومن حولنا..
نحلُم..لا أكثر..
ونعيش الحلم على أنَّهُ حقيقة ..
.
.

العمالقة في نظرنا..
هُم من يرتقُون بأحلامهم..
إلى أرضِ الواقع..
بدءاً مِن قطعِ الحبل السرِّي بعدَ أن يكتمل(الحلم)...
.
وحتَى إنجابه..
\
/
.

>< أنا ><
ا.مَن أنا..؟
ب.وما الحُلم الذي يراودُ مخيلتي بين الفينةِ والأخرى .؟
ج.وهَل أكُون من العمالقة ..في (نظرنا).؟


أشتهي الحرف..وأتلذذُ بمعانقتهِ لأبعدِ حد.!
هذهِ هِيَ -أناي-عشِقَت الكَلمَة..
وتقول دائماً:بأن صُحبة الكِتاب..والتمعن بالمعاني المتدفقة من أصابعِ الكاتب..
تُشعرها بالسعَادةِ حدَّ الَلا حَد..
.
.
.

أَحلُمُ..
بأن أُلقِي بحِبرِي عَلى ضِفاف البيَاض..
فتتوردُ الحرُوف وتُزهِر..
مُكونَةً جنةَ الكَلمات..
فتًتتالى الصفحات..
وتندَرِجُ قِصصٌ مِن نسجِ الخيال..
وبعضٌ من (فلسفة)..عميقة ..
تتعقبها الصفحات !
وتبزغُ النهايات ..بآياتِ من نُور..

حُلمٌ أسعى جاهِدَةً لتحقِيقه..
سأقطعُ الحَبلَ السرِّي..بعدَ أن أنمِّي طفلي(حرفي)..
سأنجبهُ يوماً ما..

حُلمِي الكبير..
لن يكُون مجرد حلمٍ..وبأس..
سيكُون بين يداي هاتين أتصفحُه بلذة..
سيُقرأ مرارا وتكرارا..
.
.
.
.


سأكتُبُ في..
الحُلمِ..والواقعِ..
والحُبِ..والشهوةِ..
والدُنيآ...والآخرة..
اللّذة..والعذابِ..
والجزاء..والعِقاب..
والخيرِ والفساد.....!
سأكتبـ(ـني)..
سأكتبـ(ـهم)..
سأكتُبُ ما مضى..والأمُور (المتعاقبـة)..على ما مضى !
سأكتُبُ فِي الأرواح التِي عانقتها روحِي.
سأكتبُ في الأرواح التي نفرت منها روحي.
سأكتب في الأرواح التي..كم تمنيت صُحبتها!
سأكتب في الأرواح التي..كم تمنت صُحبتي!
سأكتُب في الأرواح التي سكنتني ..
سأكتب في(الأجساد) التي سكنتُها ..
سأكتب مِن الآن..
وحتَى الرمقِ الأخـيرٍ..,
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


فِي الحَديثِ عن العمالقة ..(في نظرنا*)
أولئك الذين
عَرفُوا الله..
عَرفُوا قِيمة الوَقتَ..
رسموا لهٌم هدفاً..
وسعـوا إليهِ بقلُوبهم/ بعقولهم/بذواتهم..
ولونوهُ بأرواحِهِم..
زخرفوه بعرقِ أجسادِهِم..
وأحاطُوه بهالةٍ من نورِ جبينهم !
هُم مَن عرفُوا ماذا يريدُون.
وإلى ماذا يسعُون.!
عرفوا الهدف السامي من الخلق.
هُم..من ارتشفُوا الصبـرَ دواءً..
في وقتِ كان الداءُ منتشراً بين ثنايا الخلايا !
واتخذوا (الزهد) ملاذاُ في زمنِ المادة !

هُم.. من ارتووا بطعمِ (السعادَة)..حينَ وصلوا للهدف..السامي..!

\
/


لَم أزَل طِفلَةً فِي سمَاءِ (عمالقةِ الأدب)..
مُتعطشةً للإرتواء!

هذه أنا..بحثتُ عن ذاتي ووجدتُها..
وبحثتُ عن هدفي..ووجدتـهُ..
وها انا ذا أسعى لأنال ما تصبوه إليه نفسي..][تحقيق الهدف][
..
وأجـدُني سعيدةً بفعلِ ذلك...
فليبحثُ كلٌ منكُم عن ذاته.. وعن هدفه




ليكون هُنالك معنَى لوجودهِ في هذا العالم الضخم / !
دعوا قلوبكم تنعمُ بذاتِ السعادةِ التي تسكنني الآن / !




تمت بعونِ الله
سَارة
رد مع اقتباس