عُشبَـةْ......}

دَعينىي أفسِّرُ الكلِمَآآتْ وأبحَثُ عَنْ الحُزنْ المُخبأ بينَ الحُرُوف وأجمَعُهُ فِىي قآرُورةٍ ضخمة
وأرْمِىي بِهِ بعَيدآآ بعيْدَآآ حَيُث لآ تكُونِينْ.......}
عُشبَةْ كُل الكَلِمَآآت المُتنَآآثِرَة فِىي هذآ المُتصَفَحْ
تحكِيْ لتَصِف وتَرسُم لنَآآ (عُشبَة)ْ مِنَ الدآآخِلْ وبإتقآآنْ..,
تكتُبِينَ بنقاءٍ مُطلَقْ وبطُهرٍ !
يآ عُشبَة حيْنَ تحزنين لا تنزَوِيْ لذلِكَ الرُكن فِىي غُرفتكِ.
ولا تُغلقِىي كُلَّ الأبواب وتكتفِىي بالصَمتْ والبكاء وحِينَ تسمَعِينَ صوتاً بالخارِجْ
لا تمسحِىي دمُوعكِ فِىي عجَلْ وتختبِأي أسفَلَ الحرِيرِ تتصنعينَ النَوْم!
يآ عُشبَةْ دعيهُم يمسحُون الدموع التي تترقرق على وجنتيكِ.
واكتَفِىي بالبُكآءْ...
اصرخي في وجههم أخبريهم بأنهم السبب تحدثي معهم ,
!
!
كُلمَّآ شعرتِ بالتشتُت والأمور المتراكمة والضغُوط النفسيةْ.
حين تسمعين صُرآخهُمْ ونقاشاتهم الحادة التىي تجعلُ القلبَ مضطربآ.
وحينَ تكُونين مقبرةً لأسرارِ صديقآتِكْ وتُحسينَ بالإختناق مِن كُلِّ ما تسمعيه على الدوام !
من الأخبار السيئة
والسيئة
والسيئة فقط !

حِينَ يجنُّ الليلْ حينَ تنَآآمُ العيُونْ
وتهدأُ الأجوآءْ ويتسللُ السوآدُ وتهرُبُ الشَمسُ بعِيدَآآ بنُورِهآ..
ولآ ترَينَ أحدآ فِىي الهُنآك بجوآرِكْ.أو قد يكُونُونَ ولكِن لا يشعُرُونْ
نآجِىي ربَّكِ فحسب....
اعلمىي أنَّ هُنَآآكَ مَن يرآكِ ويُحِسُّ بِكُلِ
اختلآجآآتَكِ وأنفَآآسكِ المُختنِقَةْ..
اقتَربِىي منهْ فهُوَ الوحِيدُ الشَآآفِىي المُعآفِىي ,
واطلُبِىي منهُ ما تريدين بقوةِ إيمانْ..وتذلل..ولَنْ يردكِ الإلهُ خائبة..
تحدثىي بصوتٍ لا يسمعهُ إلآ أنتِ والله .
اخبريهِ بكُلٍ ما تعرفين وبكلِ ما تريدين ..
ستشعرين براحة لا مثيل لهآآ
تذكرى دائما بأنَّ الله هُو الشآفِىي المُعآآفىي من كُلِّ الأمراض الجسدية والنفسية !

لا تخافىي الحُب..
لا تخافي العلاقات ..
لا تخافىى شيء
فقَطْ تقدمىي بجرأة وثقة وافعلي ما يحلو لكِ
واتخذىي القرارات بتعقل ..
واكتُبىى فنحنُ هُنآآ لنسمعكِ..
هُنآآآ شعَرتُ بالراااحةِ ...,وأحسستُ أنَّكِ مِن طُهرٍ ونُور..
تأكدىي بِأنَّ الدُنيآآ دآآرُ للإبتلاء..
اسلكىي طريقا واضحا وارسمي لكِ درباً
وكما قلتُ لكِ سابقا امسحي الغبار من على أهدافكِ وطموحاتكِ في ذلك الرف المركون هناك
لكي تبقى على قيد الحياة ..

ابتسمِىي فهُنآآك غدٌ مشرِقْ يختبأُ بينَ أنآآملكِ الطآهرة !

لَكِ

____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*