الموضوع: مني وإليكِ
عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 24-08-2008, 02:23
الصورة الرمزية علي الزعابي
علي الزعابي علي الزعابي غير متصل
كاتب
 
بداياتي : Aug 2008
الـ وطن : تَبقَى الأَمَاكِنْ مِشْتَاقَه لكِ
المشاركات: 123
تقييم المستوى: 0
علي الزعابي is an unknown quantity at this point
افتراضي مني وإليكِ



بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمـــة

مني وإليكِ،، عنوان خطر على بالي فلم أتردد أن أجعلهُ عنواناً لصفحتي هذه ،، لأنهُ بالفعل يرسل ما بداخلي من كلمات جوفيه إليكِ ،، وكما يُقال عادة أخذت من كل بستان زهرة ووضعتها في باقة واحدة وجملتها بخضر الأوراق ونثرتُ عليها بعضاً من اللمعات لتزيدها رونقاً ومعنى ،، كُل ذلك من أجل أن أهديها لكِ ،،


الإهـــداء

أُهدي أحرفي هذه إلى كل من يمر على صفحتي هذه،، لن أخص بالإهداء ،، بل من يتواجد هُنا ويشعر بما تعنيه أحرفي فالإهداء لهُ بلا شك،، و أستخلص بأن إهدائي بأنهُ إهــداء عــام


القلــب:

يُعجزني التفكير به ،، فهو مخلوق عجيب ،،
ذكرهُ القرآن وحدث عنه حبيبنا صلى الله عليه وسلم ،،
حتى الشعراء غنوا به وأصبح من المخلوق الوحيد الذي أعترف بإنه مشهوراً ،،
وبالرغم من ذلك ،، فهو الخير والشر معاً ،، والحزن والسعادة ،،
وأصبح للحياة والموت رمزاً ،،



أيــام الطفــولة:
من منا لا يريد أن يرجع إليها؟!.. فهي الأيام الخالدة التي ستظل في أذهاننا ،،
بأفراحها وأحزانها ،، بحلوها وبمرها ،، دائماً ما يُطلب منا أن نبتسم ،،
ويكون التعليق بعدها وكالعادة ،،
"الإبتسامة البريئة" ،،
لم ندرك حينها معناها ،،
ولا مقصدها إلا بعد أن أنتهينا من هذه المرحلة ،،
وصرنا نذكر وننقش الذكريات على أوراق ،،



الحـــب:
فطرة تتواجد في الإنسان منذُ نشأته،،
فهي غريزة أوجدها الخالق لمخلوقة ،،
فهو أحساس طاهر عذب رحيم ،، وكما يُقال :
الحب حرفان حاء بعدها باء،، تذوب عند معانيها الأحباء



الجنـــون:
حالة ستر من الواقع،، يعيشها المصدوم والخائف والقلق،،
ربما تكون نعمة عليه كانسان ؟!،،
وربمــا تكون نقمة عليه
في حالات أُخرى يصعب على أقربائه تحملها،،



الميــزان:
لا يمكن أن يخطئ،، فالكل يعتبره الصادق،،
لأنهُ حساس جداً ويعتمد على المشاعر،،
ولهذا يجب أن نضعهُ في كل طريق نتجه إليه،،
حتى نزن الأقوال والأفعال،،
والأهــم من ذلك،،
نزن درجة الحب حتى نرى النتيجة بدقة عالية،،



العيـن والأذن:
منافذ للقلب ،، فالعين والأذن لا يستغنى عنهما المحب،،
فأن أشتاق فكر في الرؤيا أو السماع،،
وهذا الشوق هو مؤشر لذلك الحب الذي ولد في القلب ،،
وما دخل ذلك الحب إلا عند تواجد العين والأذن معاً ،،



فائــدة:
دخل الوليد بن عبد الملك المسجد فرأى شيخاً قد هد كيانه الزمن،، وأحنى ظهره الكبر،،
فاقترب منه وقال له مداعباً: ألا تؤثر الموت يا شيخ؟
قال الرجل: لا يا أمير المؤمنين، لقد ذهب الشباب وشره وأتى الكبر وخيره،
وأنا إذا قمت الآن حمدت الله وإذا قعدت ذكرته، وأحب أن تدوم لي هاتان الخلتان.


الدنيــا:
هذه هي الدنيا مثل الحية: لين ملمسها، قاتل سمها..
"علي بن أبي طالب رضي الله عنه"


النــاس:
هم مجموعة منقسمة لثلاثة أقسام،، أولهم كالماء لا نستطيع الاستغناء عنه،،
وثانيهم،، كالدواء لا نحتاج إليهم إلا إذا لزم الأمر واحتجنا له ،،
ثالثهم ،، كالداء نفسه ،، نكرهُ ولا نتمناه أبداً ،، ونعوذ أنفسنا منه،،


التسامــح:
شعورٌ قلبي،، ومشاعر مفتوحة للسلام ،،
فهو الإحساس بالارتياح الذاتي،،
والسمو للرقي معه للعالم الذي نتعايش معه،،


دعـــاء:
"اللهم كن معنا ولا تكن علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا.."

الخاتمــة:
لا أتمنى في هذه الخاتمة غير أن أكون كما تمنيت


بقلم
علي الزعابي



____________________________________

رد مع اقتباس