 هاوية ..
في البدء .. دعني أجردك من ثيابك الثقيلة .. أو لتتجرد أنت !!
لا أقصد هنا أن ألقي بك في هاوية .. ربما ألبستك مخمل العقل .. ولربما أمعنت هنا كم أن عريّ العقل أجدى من تلك الدثر !!
يقول ابن عربي : من عرف معنى الأسماء فقد أوتي مفاتيح العلوم ..
من الأخير .. / البداية
الموت : بداية
النهاية : موت !!
ربما تجفل عزيزي المترقب على ( حافة ) الجرف / الحرف , أن ممارسة العبث الصرف يبلي بلاءً في كشف واقع التعقل ,, ليس للاتزان ميزان .. مجرد عُرف .. وفي مخمصة الفهم هااااااااااااااااااااوية !!
المتن :
يدرك الإنسان مع تقادم التجربة وتتالي التجريب , فحوى الاشياء بصيغة تقريبية , تبعاً لمدى العمق المتاح , والمعرفة المكتسبة , فتتهيأ للفرد ضروباً من المعاني , وأشكالاً للتأويل .
الواقع أن الفرد منّا يمارس تحليله الشخصي بمعزلٍ عن فهمه الذاتي , النابع من معرفته الخالصة , بعيداً عن تراكم الفهم والمعرفة الخارجية , بمعنى أنه يحلل تبعاً لحصيلته الواردة من الخارج , وقد يكون ركام الفرد المفهوميّ , هو أحد عناصر أو كل عناصر المواد المكتسبة .
السؤال :
كيف تصوغ فمهمك الأولي , وتحليلك التالي , وقناعتك اللاحقة , عن تجربة طارئة في المعنى والمقام والمآل ؟؟
التنبيه :
ربما يكون هذا الخطاب , البادئة !!!
تعريض : ( عندما تطيل النظر في الهاوية , فإن الهاوية تنظر إليك وتعمل فيك .... )  |