تزفرُ الحياةُ أرواحهم مع كلِّ نسمةِ أوكسجينٍ تعانقُ خريرَ الماءِ النقي
اُلقوا عبثًا على مطباتِ رفاتٍ أغبر
تتهافتُ عليهم قصاصاتٌ ملتهبة بـ أطنانِ موت
ولا حياةَ لِـ أمل
الليالي الباريسية تفتقدُ وناتهم وتراتيلَ حنينهم الوجلة
على راحاتهم يستلقي الزمنُ البائس بدفءِ وفائهم المطعون بـ ملايينِ الخناجرِ المدماه
أما السماء فـ ملجأٌ لِـ حَكايا الطفولةِ الوردية ومستودعُ أوراقِ الخريفِ الباهتة .. !