حين تكون حياتنا منحصرة حول شخص ما
ويكون هذا الشخص هو محور حياتنا ، تنفسنا ، تجمهرنا أمام انعكاساتنا
أن غاب ، غبنا عن الحياة وتساقط كل حي بها
وأن حضر ، حضر الكون البهيج به
شخص يعني الكون / الوجود
يعادل الروح ، يتربع بمحاذاة النبض ، يحتل الترنيمة الأثيرة بحياتنا
لا ترتسم ابتساماتنا دونة ، ولا نستنشق الهواء إلا برئتيه
حينها تجد أصابع الاتهام توجهت نصب عينيك (( بأنك مخطئ لمنظور حياتك ))
وحتى تسعد لا بد أن لا تنظر للوجود من خلال نبض واحد بهذا الكون !!
هنا يلؤكني هذا التساؤل ويمضغني
هل نخطي بحق أنفسنا حين نحصر كل ما بجعبتنا من :
أحساس ، نبض ، فكر ، روح ، اهتمام / لشخص نراه الكون بأكمله ؟