عرض مشاركة واحدة
  #8 (permalink)  
قديم 28-09-2008, 22:28
الصورة الرمزية سَلامْ
سَلامْ سَلامْ غير متصل
حقيقة / !
 
بداياتي : Aug 2008
الـ وطن : [ ذرةُ أوكسَجينْ !
المشاركات: 88
تقييم المستوى: 0
سَلامْ is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : بعضٌ مِنْ ذكرى ..






الذكرى :: 5 ..

العُمُرْ :: لم تُولَد بعد ..

كنتُ أقفُ بـ قربِ المكتبةِ العامة بـ جانبِ لوحةٍ كُتِبَ عليها :: هُنا للدقائقِ بُؤس ..
في الحقيقة تأملتُ كثيرًا هذهِ اللوحة و تلكَ الحروف بداخلها ..
ولكن كما أنا دومًا .. تمللت و غادرتُ ذاكَـ الرصيف ضامَّةً يدي إلي جيبي ..
صاحبُ المكتبة [ خالد ]
شخصٌ متعجرفٌ يختزنُ كلَّ ذراتِ الكِبر بأنواعها ..
قبلَ شهرٍ من الآن ،،
كانَ كوبُ القهوةِ ساخنًا و سارة ترتشفهُ بـ حذر
فـ لا أكادُ أدركُ ما بينَ سطورِ الكتاب ..
حتى أعودُ لـ الضحكِ على هذهِ الشقية بـ حركاتها الطفولية
دومًا ما أهمسُ لها ..
أخطأكِـ عمركِـ يا كبيرة ..
فـ تقول .. خا ا لتي ي ي ي ..
وبينَ الفينةِ والأخرى يأتِ هذا الـ خالد لـ يقول ،، أخفضوا أصواتكم ألا تفهمون
و لا نلقي لهُ بالًا ..
وأنتِ اليوم يا ابنتي طبيبةٌ بينَ دهاليزِ المختبرات تبحثينَ عن دواءٍ لـ ذاكَـ الخبيث
أعاذنا اللهُ وإياكم منه

[ سارة ] ..
حينَ غادرتُ المكتبة تأملتُ اللوحة ثانيةً وأدركتُ سرَّ الغموضِ فيها ،،
يا ابنتي أخشى أن تكونَ هيَ الأخرى مصابةٌ بـ داءِ الكِبر
تتنفسكُ هي بينَ ذرَّاتها و شموخها المصتنع ..
تشتاقُ الدواء مِنْ يديكِـ النقية

عودي سريعًا يا ابنتي و أيقظي الـ أنتِ النائمة بينَ أحضاني شوقًا
أشتاقكِـ يا كبيرة وإن كنتِ من أخيلتي و زمني القادم ربما
دمتِ لي يا ابنةَ أخيلتي :")
____________________________________


مسافرٌ أسابقُ الركبْ .،


التعديل الأخير تم بواسطة سَلامْ ; 07-10-2008 الساعة 12:32
رد مع اقتباس