عندما تفني حياتك من أجل سعادتهم
وتتجاهل احزانك بغمرة احزانهم
وتمد يدك بالعطاء وتعطي وتعطي ... ولكن للأسف لا يكون هناك أي تقدير لعطائك
عندما تركض لهم وهم بسعاده لترمي همومك بأحضانهم كما فعلو
فتجدهم لا يلتفتون لك ويتجاهلون دمعاً يتلوه دمعاً
قاسيين ... قلوبهم أبرد من ثلج
لا يستحقون العطاء
كلماتك لامست جرح دفن جروحاً ...
لك مني كل الشكر وتقدير لكل حرفاً لكي هنا
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان