الموضوع: دَسِمَة .
عرض مشاركة واحدة
  #3 (permalink)  
قديم 19-10-2008, 14:36
الصورة الرمزية صـبَـا
صـبَـا صـبَـا غير متصل
صبية صالحة .
 
بداياتي : Nov 2006
الـ وطن : في بيتي الصغير (:
المشاركات: 748
تقييم المستوى: 18
صـبَـا is on a distinguished road
افتراضي مشاركة : دَسِمَة .


اقتباس:
لا أنهض من سريري كعادة البشر. أملك فكراً لا ينام. يثرثر دائما بأحلامي و يقظتي وحتى انشغالي، يسبق الأحداث أحيانا و أحيانا يتراجع لينبش الماضي كفقير يمزقه الجوع.
أنا أنثى مغموسه بالدسم. دَسِمة بأفكاري و حزني و وجعي و تمردي. أرتدي هدوء يتحلى بدسامة سميكة
.

يرونْ الثرثرةْ أحياناً خطيئةْ ، و أرآهْ طُهرْ اتفآخرْ بهْ ،
لـ ثرثرةْ أروآحنآ نكهةْ لا نقآومهآ ،
و نبدأ فيْ سردهآ لمْن لا يحسنون الإستمآعْ ،
و لأنهم لا يحسنونْ ذلكْ ، لـ تكون ثرثرتنآ دآخليهْ بين الحناياْ و تلكْ الـ روحْ ،
الـروحْ الـ تحملنآ ، بدون مللْ و لا كللْ ، و لا حتىْ رتابهْ ، تتجدد ،
و تتنفسْ لـ تعيد لنآ بيآضنآ ذآكْ الـ سلبهْ الظل الأبيضْ ،
اقتباس:
ألا يصدق أحدكم بأن الظل أبيض أحيانا؟،
أحياناً ياعزيزتيْ ،
يحدثْ و لمآ لا ؟ :")
اقتباس:
أشعل سيجارة، لا لأدخنها و لا أقربها من شفاهي، لكني أتركها على صخره بجانبي لتحترق و يعيد لي دخانها نور ذكراه التي انقضت، كان مجنوناً بي و كنت أكرهها، كان يضحك سعيداً و هو يقول " أنتِ تغارين منها " بينما أبتسم قائله " و أنت غبي كفاية ليقتلك سمّها. " ، كان غبياً للأسف و في كل مره كان علي تذكيره بأني لا أغير من نساء الأرض لأني الأنثى الوحيده. فكيف أغير من ورقه كاذبة تدّعي بأنها امرأة ؟ ،

و تشتعلْ لـ تحرقْ تلكْ الـ اكآذيبْ السآكنهْ فيْ حنآياْ الروحْ ، و تلكْ الـ أوهآمْ الـ تحيطْ بمدينة الهوىْ ، و ذكرىْ سقيمةْ من حبيبْ سابقْ ، و عاشقْ يتلذذ بالإحترآقْ و أخرىْ تمقتْ الزوالْ بكل سهولةْ ،
إبتسامة نفس العاشقْ تُميتْ ، و بريقْ دمعة قآدمةْ من العاشقةْ تذبلْ الوردْ فكيفْ هوْ ؟!
تباً لهمْ حمقىْ .. : ( ..!
لا يدركون غيرةْ النساءْ ،
عزيزتيْ ،
لا مبالاتنآ = مبالاه ،
اقتباس:
ثرثرتي لا تنتهي، وتلك كانت مجرد أفكاري حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه. لذا لأسكب بعضاً من الدسم على فرشاة شعري و حقيبتي و مقود السيارة .....
لا تنتهيْ يادلال لا تنتهيْ ، منكِ ننتهلْ ، و نتعلمْ كيف نثرثرْ برقيْ


دلآلْ
أوقاتكِ زَهـرْ ،



____________________________________

وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي *
رد مع اقتباس