24-10-2008, 14:36
|
| أيها النسيان هبني قبلتك . | | بداياتي
: Oct 2008 الـ وطن : مدينة أهل الصمت
المشاركات: 65
تقييم المستوى: 0 | |
مشاركة : دَسِمَة . اقتباس:
عُدنَا ,
أهلاً بتلكْ الـ دلالْ ,
بدايةْ دَسّمة لصاحبةْ فكرْ جميلْ كأنتِ ,
السَاعة 5:34 صباحاً ,
منذُ زمنْ وأنا أتتبعْ كتاباتكْ الجميلة يا نيبانـــــو ,
ودائماً للصبَاح معكِ حكاياتْ أحياناً جميلةْ وأحياناً مُزعجةْ : )
ولكنْ دائماً الهدوء يُصاحبك في الصبَاحَاتْ ,
مع أن كثيراً منهُم يُزعجكْ داخلْ ممراتْ العملْ وقبل الحضورْ وبعدهْ ,
| يبدو أنك تعرف كتاباتي كثيراً يا صقر بن محمد ..،
و يبدو إني أكثرت في الحديث عن تلك الصباحات ... : ) اقتباس:
" كان غبياً للأسف و في كل مره كان علي تذكيره
بأني لا أغير من نساء الأرض لأني الأنثى الوحيده . فكيف أغير من ورقه كاذبة تدّعي بأنها امرأة ؟ "
النسَاء يا دلالْ دائماً يموتونْ داخلْ وطنْ الغيره حتى وإن كُنتي أنتِ الأنثَى الوحيدةْ ,
ألا تعتقدينْ بأنكِ تغارينْ من ذاتكْ أحياناً ,
إن كان نعمْ فهو شيء ليسَ بغريبْ ,
وإن كانْ لا فأنتِ أمراءهْ جميلة تتمتعْ بعقلْ فاخرْ ولستِ بأنثى : )
الأنثى يادلالْ تموت بالغيره ,
ولكنْ رفقاً بذاكْ الغبي فهو يُحبك ومُقرّه أنتِ بذلكْ ,
| بقيت أعاندك حتى قلت كلمة " تموت " تذكرت وقتها في مراهقتي عندما كنت - عاشقة - لأحد
المشاهير وقتها قمت بصفع إحداهن - لا إرادياً - فقط لأنها ذكرت اسمه ..
رغم ذلك ، لن أختار بين " نعم " و " لا " و سأقول " تقريباً " .. لأني لا أريدك أن تحكم بعبارة واحدة. اقتباس:
" هناك من يرمقني و يتابعني أقسم بذلك . "
وأنَا منهمْ يا دلالْ فهل يُزعجكْ ذلكْ !
| أبداً ، يشرفني و يسعدني ، لكن لا تأتي يوماً لتصرخ بي و تطالبني ثمن علاج قدميك المتعبة من متابعتي لأني فقيرة ..! اقتباس:
" حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه صباحاً "
صباحْ الخيرْ يا دلالْ ,
هل كَان الحلم مُزعجْ !
هل كَان الحلم قاسي بعضْ الشيء !
وهل تمنيتيْ أن تستفيقي منْ أول رنه للمنبهْ !
بعدْ أن أفقتي من حُلمكْ من المُنتصرْ أنتِ أم ذاكْ الغبي !
وهل أفقتي بلا إصاباتْ تُذكرْ !
| صباحك جنة ،
أحلامي يتخللها جن ، لذا يسموني بالـ قرينة لأني أملك حاسه منهم ..
لكنها ليست من الاحلام المرعبة بل اللطيفة ككارتون الاطفال قديماً .. اقتباس:
نيبانــو / دلالْ ,
أقسمْ بأننَا سعيدونْ جداً بكْ وبحضوركْ وبكرمكْ ,
ومازلنَا نحبْ المزيدْ منكْ ,
الحيْ الغافي / جَاري حذف الألمْ / لم يعدْ بيننَا وطنْ / إلى الموتْ مع التحيةْ ,
قطراتْ من بحركمْ الذي يتلاطمْ بين الرواية وبينْ الفكرْ وبين الفلسفة وبين الكتَابة و بينْ التصوير الضوئي و و و و ,
وكلهَا تختمْ بجمَال فكركْ , * لفته مِن جَاري حذف الألمْ ,
" لكنه رغم ذلك انشرح صدر والدتي و هي تراني أضحك بانسجام ،
فتبرعت لتقضي بقية يومها خارج المنزل معنا ..
و قالت لي بالسيارة : " دامكِ تبتسمين و تتحدثين معي لكِ حسناتي " !
قلت لها بلهجة جزائرية : " واش نعملو حنا غير نبتسمو ؟ "
قُبلة وسلامْ لرأسْ تلك ْالـ والدة ووافرْ التحايَا ,
دلالْ كوني قريبةْ جداً ,[/indent][/right][/b]
[INDENT]* جاريْ حَذف الألمْ ,
قصه قصيرة نُشرت للكاتبة في جسدْ الثقافةْ ,
| و أنا أسعد والله بقدر دهشتي بما كتبت هنا ...
يااه بعد سنه كل شئ بات ضعيف النيض .. الحي الغافي خف تأثيره و الألم و اللهجة الجزائرية
أفتقدها رغم إني ملوّنه هذه الأيام باللهجة الفلسطينية نسبة لصديقتي...
أما تلك الرسالة فمازلت أصر عليها .
أريد أن أبوح بسر عنها : كتبتها بشفافية كبيرة لأني كنت مطمئنة جداً بأن لا أحد يصدق بأن
كل الأحداث هذه تجتمع في بشرية حقيقية . و صدق اطمئناني .. على فكرة أمي تقول لك " مشكور " وهي تضحك رافضة تصديقي ..
شكراً صقر شكراً جزيلاً و أكثر .. ____________________________________ غير قابلة للاحتكاك البشري |