الموضوع: { .. رُزنامة ,
عرض مشاركة واحدة
  #127 (permalink)  
قديم 26-10-2008, 06:50
الصورة الرمزية صـبَـا
صـبَـا صـبَـا غير متصل
صبية صالحة .
 
بداياتي : Nov 2006
الـ وطن : في بيتي الصغير (:
المشاركات: 748
تقييم المستوى: 18
صـبَـا is on a distinguished road
Exclamation رضآكْ دون سخطكْ ،







صبآحْ 26 أكتوبرْ ، 2008
وَحيدهْ إلا من صوتْ المَطرْ ، وشآشهْ رمآديهْ لمْ تغلقْ مذْ 72 سآعهْ متوآصلهْ ،
رغبةْ النومْ معدومهْ ، و الفضآءْ يضجْ بـ ألحآنْ متعبهْ جداً ،
شريطْ اشيائيْ السابقهْ يلتفْ اماميْ كـ شيءْ يُجيدْ الدورانْ و الإلتفافْ ، .. !
إفتقآديْ لـ عَزيزْ ، و فرحتيْ بيومْ ميلآديْ بالرغمْ من بحثيْ عنْ السلآمْ وماشابهْ ذلكْ ، ..
كنتْ قدْ فكرتْ جدياً بالشروعْ بكتآبهْ قصهْ ، و شطبتْ كلْ ذلكْ ما أنْ أعلنْ مؤذنْ الحيْ ، بدأ الصلاهْ ،
صوتْ غرفةْ جدتيْ يثيرْ خوفيّ ، و يقطعْ صمتْ الـ الزاويهْ ، .. !
رسالهْ من زميلهْ قديمهْ ، تلقيْ عليّ التهانيْ بعيديْ الثانيْ و العشرونْ ،
كآنتْ بإختصارْ تبعثرْ اياتْ الإعتذارْ بأنها ليستْ بجانبيْ بسببْ ذاكرتها المثقوبةْ ،
مسكينهْ هيْ ، قدْ كآنتْ بالأمسْ حُطآمْ ، و صيرتْ رماداً ،
لمْ أفكرْ حتىْ للحظة وآحدْهْ أنْ - أعاتبْ او حتىْ أنْ ألقيْ الملآمهْ - .. !
- منذ قليلْ قد أغلقتْ هاتفيْ كآنْ على الخطْ صديقةْ مقربةْ جداً ،
كنت قد تحدثنآ طويلآ فيْ عده امورْ ، إنتهينآ .. بجملهْ ، { محد يبقى لأحد عيش لنفسكْ و بس : )
أعيشْ لنفسيْ فقطْ ، سـ أفعلْ ..
[ بدأتْ أفعلْ ،
لمْ أعدْ أبآليْ ، لمْ أعد أبآليْ أبداً ،
لـ الأشخآصْ من حوليْ ، لـ الذكرياتْ المكومهْ بآدرآجيْ ،
بمن هم لي الأقربْ ، لـ وروديْ تلكْ الـ أعتنيْ بهآ ..
ذبلتْ وردتيْ ، و جف المآءْ و لم تحصلْ على الظلآلْ ،
حتىْ بحر مدينتيْ لمْ يعد يعنيْ لي شيئاً { سُقمْ
الجميعْ متعبْ هُنآ ، و الجوْ محمومْ ،
و اصواتْ الفلآحْ تغرينيْ لـ الركوعْ لخالقيْ و السجودْ لهْ ،
أشعرْ بأنيْ قريبهْ منْه ، شيءْ يربطنيْ دوماً بالرغمْ من إنيْ أرآنيْ لستُ جيدهْ أمآمهْ ،
لا أفوتْ ليْ صلآهْ و أتركْ أحيانْ السننْ ، و لستُ مرابطه على صيآمْ النآفلهْ ،
فقطْ منآجاتيْ لهْ ، تميتْ حزنْ خفيّ أجهلهْ ،
اليومْ فقطْ ، بكيتْ فيْ سجوديْ ، { ياللهْ كل شي كل شي بداخلي تعرفه ،
ريحني ، ووسع صدري ، و خلني لأمي ، .. و أقتطعْ دعائيْ ,, يخرجْ منيْ بعفويةْ شديدةْ ، ..
أجآهدْ أنْ لا أخرْجْ تلكْ الـ { ياربيه انا وش قاعده اقولْ : )
أووشْ ،
صلآهْ و تهجدْ ، و دعوة صادقةْ من اعماقيْ ،
بأن يرحمنيْ ، و يلبسهْ اثوابْ العافيهْ ، .. !
{ مطرْ يطلْ من نآفذتيْ يجعلنيْ اشعرْ بالنشوةْ و العودةْ للكتابهْ هُنآ .. !
سـ أعودْ .. !
صلآهْ ، .. !
قدْ عُدتْ نحوْ هُنآ ..
،
كتبتهآ بالأمسْ فيْ أحد الأمآكنْ الوطنْ ، ..
أرآهآ تزورنيْ هذآ الصبآحْ ..
رُبمآ كآنْ عليّ أن أتوقفْ قليلاً ، رُبمآ كآنْ عليّ أنْ اعلنهآ ، رُبمآ كآنْ عليّ أنْ أتحدثْ طويلاً ، دون إنتهآءْ ، رُبمآ كآنْ عليّ أنْ أتقن صيآغتهآ بطريقةْ سليمهْ خاليهْ من الفقدْ ، - الـ سيكون لا مُحآلهْ ، - رُبمآ كآنْ عليّ أن أطيلْ المكوثْ أمآمْ صفحهْ سودآءْ اللونْ ، أفكرْ فيمآ سيكونْ بدآخلهآ و أنآ تلكْ الـ هجرتْ نَفسيْ ، رُبمآ كآْن عليّ أنْ أُروضْ دقائقيْ المميتهْ ، و لحظآتيْ الحُرهْ / المجنونةْ ، - كمآ أرآهآ فيْ زوآيآ المَكآنْ -
لا أرىْ لجنونيْ حُدودْ ،
لا أرىْ لعقليْ ملآمحْ ،
لا أرىْ لإبتسامتيْ منتهىْ ،
..!
مُنتهىْ .. و أيْ منتهىْ و أنآ بتلكْ الزوآياْ إبتدآئيْ و نهايةْ حزنْ خفيّ ،
لنْ أفعلْ ، .. !
الوقتْ يمضيْ و الخوفْ يقتصْ من أجنحة الثوانيْ ، ..
ثوانيْ ، مسكينهْ ، هيْ الثوآنيْ ، .. !
تقتصْ
لا أملكْ الكثيرْ من الحرفْ لأدونْ ما أريدْ هُنآ ..!






{ سكينه } + مَطرْ






____________________________________

وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي *
رد مع اقتباس