الموضوع: دَسِمَة .
عرض مشاركة واحدة
  #14 (permalink)  
قديم 06-11-2008, 14:03
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
دِيسمّبر ، دِيسمّبر ، غير متصل
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي عُذراً على الثرثرةْ : )



أهلاً بيْ : ) ,
عُذراً على ثرثرتيْ هُنا فالحديثْ معكْ جميلْ ,

اقتباس:
يبدو أنك تعرف كتاباتي كثيراً يا صقر بن محمد ..،
و يبدو إني أكثرت في الحديث عن تلك الصباحات ... : )
أُحب أن أتتبعْ الجميلونْ كأنتِ ,
أحب أن أتتبعْ أصحابْ الأرواحْ المتواضعةْ كأنتِ ,
أحب أن أتتبعْ الأشخَاص العفويونْ كأنتِ ,

أمّا عن أحاديثْ الصباحْ فلحظتْ هذَا بكْ ,
رُبمَا الإلهَام لا يأتيْ الا صباحاً ,
ومابعدْ ذاكْ الوقتْ يكون مُزدحمْ لإنجازْ بعض الأعمَال والإنتهاء من مشَاغلهَا ,
فدائماً ألحظْ بأن بعد فترةْ الصباحْ ينتهي الحديثْ معكْ !
رُبمَا قرأتيْ غير صحيحةْ لصباحاتكْ ,
ورُبمَا تقتربْ للصوابْ : )

اقتباس:
بقيت أعاندك حتى قلت كلمة " تموت " تذكرت وقتها في مراهقتي عندما كنت - عاشقة - لأحد
المشاهير وقتها قمت بصفع إحداهن - لا إرادياً - فقط لأنها ذكرت اسمه ..
رغم ذلك ، لن أختار بين " نعم " و " لا " و سأقول " تقريباً " .. لأني لا أريدك أن تحكم بعبارة واحدة.
حتى وإنْ عاندتيْ فأنَا مؤمنْ بغيرتكمْ : )
( وشهد شاهدٌ من أهلهَا )

اقتباس:
أبداً ، يشرفني و يسعدني ، لكن لا تأتي يوماً لتصرخ بي و تطالبني ثمن علاج قدميك المتعبة من متابعتي لأني فقيرة ..!
ومنْ يقول ذلكْ !
فقركْ يجعلني أُتابعكْ أكثرْ ,
لأن المُترفينْ لا يهتمونْ بنَا نحنُ الصغَار يا دلالْ ,
وغنَاك الفكريْ يجبرْ المبتدئينْ كأنَا على مُتابعتكْ ,
ولكنْ كرماً منكْ دلينَا على طرقكْ الأقربْ للوصلْ
خوفاً من الضياعْ ومطالباتْ ماديةْ بخسائر الطُرق المؤدية إليكْ : )

اقتباس:
صباحك جنة ،
أحلامي يتخللها جن ، لذا يسموني بالـ قرينة لأني أملك حاسه منهم ..
لكنها ليست من الاحلام المرعبة بل اللطيفة ككارتون الاطفال قديماً ..
في أحدْ الأماكنْ الأدبيةْ قرأتْ تحتْ مُعرفكْ كُتب ( القرينةْ )
كُنت أتسائلْ مالمقصودْ من ( القرينه ) !
ولكنْ الآنْ عرفتْ المقصدْ : )

اقتباس:
و أنا أسعد والله بقدر دهشتي بما كتبت هنا ...
يااه بعد سنه كل شئ بات ضعيف النيض .. الحي الغافي خف تأثيره و الألم و اللهجة الجزائرية
أفتقدها رغم إني ملوّنه هذه الأيام باللهجة الفلسطينية نسبة لصديقتي...
أما تلك الرسالة فمازلت أصر عليها .
أريد أن أبوح بسر عنها : كتبتها بشفافية كبيرة لأني كنت مطمئنة جداً بأن لا أحد يصدق بأن
كل الأحداث هذه تجتمع في بشرية حقيقية . و صدق اطمئناني ..


على فكرة أمي تقول لك " مشكور " وهي تضحك رافضة تصديقي ..

شكراً صقر شكراً جزيلاً و أكثر ..
على طَاري اللهجاتْ ,
إن لم تخنيْ الذاكرةْ أذكر ذاتْ مرة بأني قرأتْ بأنكِ مُقيمةْ بدولةْ الكويتْ !
أظنْ بأني أذكر هذَا جيداً وأذكر كُتب فوق هذَا مُعرف ( دلالْ ) نيبانــو ,
وإن كُنت في طريق الصوابْ بظني لِمَ لمْ يظهر عليكْ تأثيرْ الكويتْ بلهجتكْ : )

أمَا عن حكاية التأثيرْ فلاحظتْ بأنكِ سريعة التأثرْ ,
وتوقعتْ عندمَا كتبتيْ قصةْ أول يومْ عمل لكِ بالعيادةْ ,
لو أن الدموعْ لم تكنْ نهايةْ ذاك اليوم سيدة الموقفْ وخروجكْ من العيادةْ ,
ولو أطلتي المُدة بالبقاء بعملكْ داخل العيادة لكانْ التأثيرْ سيبانْ لنَا بلهجتكْ : )

سلامي لوالدتكْ مرة أُخرى ,
وقولي لهَا صدقيني يا أميْ إن صقر يسلمْ عليكْ : )

ربي يحفظكمْ ويحفظهَا ,
وداعتكْ ربي ,
سنبقى سعيدونْ بكْ جداً ,
____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس