11-11-2008, 22:39
|
 | . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 19 | |
 صبآحي كئيب كـ غيابك ،
... {  ’
صباحي كئيب كـ غيابك ،
يلتحفه البرد و يدثره الحنين !
تسكنه ذكرى ،
( هديل أحبك ، )
وتقتله ذكرى ،
( هديل وداعا ، )
تضحكه ذكرى ،
( وحشتيني يادوبا )
وتبكيه ذكرى ،
( ب أفقد جنونك ) ،
صباحي كئيب كـ غيابك ،
بآرد كـ عتابك ،
مذل كـ موتي على عتبات بابك ،
كـ غيابك ،
وتزداد كئآبته بزيادة رتم إرتعاشة
بردي ،
أتصدق ؟!
نسيت إحساس الشعور بالدفء
كيف هو الدفء ؟!
صباحي كئيب كـ غيابك ،
وما أقبح الغياب حين يسكن
ليالي البرد المنهكه !
وما أقبح الغياب حين يفقد
الروح سكينتها ،
ما أقبح الغياب حين يقطف
زهور الحزن ويهديها لنا
دون ملل ،
ما أقبح الغياب ، وما أقبح الغياب ، وما أقبح الغياب ،
حين يكون الغائب أنت !
صباحي كئيب كـ غيابك ،
ماسكنه سوى أنات إحتياج ،
وقلب لفرط شوقه يتأوه !
آهـ ، آهـ ، آهـ ،
وأخرسته دمعة وحيده
سقطت بينما أنا أتحدث مع صديقاتي ..
هكذا !!
وأنا أحكي معهم ، دون موعد ،
تحدرت !
دون أن أشعر بمرارة البكاء في
حلقي ، دون أن تغرورق عيناي
برويه !
فقط مرت نسمة هوآء بارده
وبينما هم يتدفأون ب ما يرتدون
شعرت أني عارية من دونك ومامن
شيء يدفئني ،
وكأن دمعتي تلك شعرت بشدة
وجعي / إحتياجي فسالت ،
وما أقساها ياحبيبي ،
وما أقسى شعوري ب الضعف حينها ،
وما أقسى نظرات الرحمه في أعين صديقاتي ،
وما أقسى غيابك / والشتاء اللذان أحدثا كل هذا ،
/
فقط ،
كان صبآحي يشبه غيابك ،
مسكينة أنا ، صدقت ياذاك ..
’ } ... ____________________________________
"أجيب لك قلب ثاني منين؟" 
|