عرض مشاركة واحدة
  #29 (permalink)  
قديم 17-11-2008, 01:52
الصورة الرمزية الطُهر
الطُهر الطُهر غير متصل
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي مشاركة : 4 سِنينْ !! مِسكِينةْ الله يَرحمْ حَـالكْ ,




وحضُورٌ أربَكَ الجَمِيْعَ وفَتَحَ أبْوَابَاْ كَانَتْ عَلى وَشْكِ أنْ [تُ...غ.....ل....ق!]
حَاوَلْنَا النِسْيَانْ, فَلمْ نَكُنْ مِنَ القَادِرِينْ,
ولُذنَاْ بِـ الصَبْر, فمَاْ كانَ سلواناً,
فأيُّ جُرحٍ هذَاْ الذِيْ نُقِشَ فِيْ الذَاكِرَةْ
وأيُّ أثر هُوَ الذِيْ يحمِلُنَا لِمحطَّاتِ [الضيَاع والتَبَعْثرْ]
[وَيأبَى إلاَّ أنْ يُرافِقُنا بقيَّةَ العُمرْ.........بقيَّةَ العُمر],
فلا بِمَقْدُورِنَا النِسْيَانْ,
ولا بِمَقْدُورِنَا الصَبْر,!

نَحْنُ لا نَمْلِكُ سِوَىْ شَفَرَات أحرفْ نُقطِّعُ بِهَاْ مَاْ تبقَّى مِنْ [كلِمَات-وعُود-]!
لِنَنْثُرَهَا أرضَاً, وَنَسْحَقُهَا بِأرجُلِنَاْ عسَىَ أنْ تَنْدَثِرَ وتَتلاشَىْ,

أتسَائَلْ كَيْفَ لصدَى أصْواتهِمْ أنْ يسكُنَ أذَاننَاْ فما عُدنَاْ نَسْمَعُ سِوَى همَسَاتْ ذلِكَ الوَعْد,
وكَيْفَ لَهُ أنْ يتردَّدْ بِلا توقُّفْ,!
فكُلْ الحوَاجِزْ,غير قَادرْة عَلى عَزْلْ أصواتهِمْ عَنْ أذاننَاْ,!
.
.
عُذرَاً /...
[ولكِنْ] تبَّاً لهُمْ,
وتبَّاً لكُلِّ كذابٍ / !
أينثرُونَ وعُودهُمْ ونلتقطهَا مِنْ حافَّةِ الطُرقِ ولا يجيئُونْ!؟
أنُسَابِقُ الرِيحَ لِنَصِلَ لهُمْ, ويُخلِفُونْ!؟

أنُعطِّرُ الطُرقْ والزوَاياَ والطَاوِلاتْ بِروائِحِنَاْ ولا يَصِلهُمْ ولَوْ بَقَايَا الـ بخُورْ!
ويسْألُونِّيْ مَاذَاْ ارتَدَيْتْ!

اتشَّحَنَا بالمَاسِ لِيَرْقَى لِنَاظريهمْ!
وحمَلْنَاَ [الوَرْدَ الأحمَر] ,
وشَرِبْنَا ألفَ ألفَ كَاسٍ ,
.
.
وسَقَطَ المَاس أرضَاً!
وذَبُلَ الوَرْدْ,
ونفذَتْ كُلّ كاساتْ النبِيْذْ.,
.
.
.
وأيْنَ هُمْ..؟
تبَّاً لهُمْ,
.
.
: )
.
.
[حلمْ اللقَاءْ]
أمَاْ عِشْنَاْ مُتعطِّشْينَ للقَاءْ,
ومَاتْ الحُلمْ,
.
.
لِكُلِّ العَاشِقِينْ/

عُذرَاً
فقَطْ للذِيْنَ
ذبلَتْ ورُودهُمْ ,
ومَاتَ أحمَرُ الشَفاهِ علَى أفواهِهمْ!
حتَى الشفَاهْ /ما عَادَتْ تدَّعِيْ الإغراءْ,
.
.
فقَدْ مَاتَ فِيْ أجسَادِنَاْ كُلَّ تعطُّشْ,
تبَّا لهُمْ, فقَدْ أغرَقُوَا لذّتنَا فِيْ بُحيرَةِ [وعُودهم الكَاذِبَة]!
.
.
.
يالــ جمال هذا الطَلالْ.,
ويا لحسِّهْ الفنِّيْ.,
.
.
.
.
.
.
.
.
ويا لعظمَةِ الخَالِقْ حِيْنَ وهَبَ بعضنَاَ هِبَةَ [القُدرَةْ علَى التعمَّقِ فِيْ دواخلنَاْ جمِيعَاْ],
بِكَلِمَةْ/
وِدّ جبتهَاْ عالجرح!...../جرحنَا الي مَا غفا لحظَةْ,!
وِدْ بالله علِيكْ. شسَوِّيتْ فينَاْ..!
ما فكَّرْ الجرحْ يغفَىْ/ حتَى وهُو صاحِيْ تصحِّيه.؟
وِدّ..ابسألك..حزنِكْ ذبَلْ؟
لا مُستحِيلْ,!






{ نسيتني الأملْ سنين زينَا زي العاشقينْ } صابرينْ صابرين ,
صابرينْ ويقولوا الصبرْ جميلْ ,
صابرينْ ويقولوا الصبر طويلْ ,
شايلين في قلوبنَا الجرحْ ,
ناسيينْ الهناء والفرحْ ,
نستني الأمل سنينْ زينَا زي العاشقينْ !
صابرينْ .. صابرينْ ,

.
.
ياللي وعدتْ القلبْ هناهْ ليه تنساهْ ليه تنساهْ !!
ياللي رضَاك كان أغلى مناهْ ,
وين ألقاه ,
كيف ألقاه ؟
عمري ليَالي , ليالي سهرهَا عذابْ ,
خلّا أمانيْ لـ فرحيْ سرابْ
نستني الأملْ سنين زينَا زي العاشقينْ
صابرينْ .. صابرين ,







أبـ ازرعنِيْ هنَاْ,
لِينْ تذبَلْ أوراقِيْ,
وينكسِرْ غصنِي,
وأمُـوت
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس