- تاء نون -
حسناً إذن .. ليس هناك سوى ( الصورة ) .. !
قد يفهم كلامي هذا أناس لا يقرؤن في الفلسفة , ولكنهم يفهمون في التصوير على أقل تقدير !
وقد لا يفهمه أحد ...
في الحياة ( أيقونات ) صغيرة تشبه إلى حدٍ ما ( فص ) عقيق , لخاتم عتيق .. وهناك كائنات ( خرافية ) يراها بعض المصابين بما يسمى ( تعدد البؤر ) © .
قد تتجنى المقاربات الذاتية , على الفعل الصريح , فتحيل جوهر (كون) الذات , لتشوهات التخيل , وإلحاح الظن .
لا أنكر البتة , وضوح الخطاب الذي يجلي تفاصيل الحقيقة , ولكنني أستهجن ( تدجين ) الوعي قبل اللا ... على الانحناء لـنزوة الفرادة بالنقيض .. على أساس أن النفس ترفض الحق , فتبدله بشبيهه الغريب ..
- تاء ألف -
تبدو السيرة حكايةً يومية ( معتادة ) .. ولكنها تضفر بغزير اللا مألوف ..
فرادة في السرد .. طواعية في الحديث ..
وبين ذلك وتلك .. استلهامٌ لثيمة ( الحكي ) المتتابع , كخرزات مسبحة تتالى في ( الطنين ) , لتتموسق نوتة ( القطعة ) على مقام ( المتتالي ) ..
يكاد الرتم يكون منضبطاً على سبيل احتفاظه بالتون الموحد , الذي صبغ النص بصبغة الترنم .. أو مايشبه في حاله , حال الصفير بلحنٍ ما عالق في زوايا الذاكرة , وأمكن التعلق جيداً بالطبع ..
النص صورة صريحة وحقيقية , تعكس ما قد قيل على لسان علماء البلاغة : (لكل مقامٍ مقال) .. بل لم يكتفي بذلك ! بل كرّس النص أدواته ليعكس بشكل مؤثر , شعاع (الحالة) .. التي تعتري النّاص .. فأجاد .
- لام ميم -
" اشتري دماغك أحسن
"
- لام -
( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) [آل عمران:140]
ليس بعد ..