صبَاح أل هندْ ,
صبَاح الجمَال بحضوركْ هنَا ,

أنتِ دائماً تشرقينْ بالبيَاض يا هندْ ,
حتى بغيابكْ عن الـ بوووحْ وغيَاب عتَابك الممتعْ لهذَا الصرحْ !


الأوفى / هندْ ,
ومن كتب لكِ بأن ما بدر منك يصنفْ تحت قانون الجرمْ !!
وأعي تماماً ويعي البوووح تماماً مدى الخوفْ بداخلك على هذَا الـ وطنْ ,
وأعي تماماً بأنكِ دائماً قريبةْ من هفواتْ الـ وطن لتقيميهَا بفكركْ وجمَال روحكْ ,

وأحسنْ الله عزائكْ بموتْ رسائلكْ لوطنكْ الـ بوووحْ !
ومازلت أعيد السُؤال هل الوطن إرتقى لطموحكْ لذَا إنقطعتْ رسَائل العتبْ السابقةْ ,
فبعضاً منهَا كان شديد اللهجةْ والخوف على الـ وطنْ !
ولكنْ عزائي بأن الـ بوووح قريب منك ويسكنك وأعي هذَا يا هندْ ,

- عُذراً وصلتني إجابة شافيه منكْ في إقتباسكْ الأول ,
فسأسقطْ عنكِ إجابة السُؤال السابقْ : )

- أعرف أن عتبكْ يعني الخوف على الوطنْ ,
وسراً أكتبهُ هنا كنت أنزعجْ من بعض رسائلكْ شديدة اللهجة والجافة بحقي وبحقْ الـ وطنْ بوووح !
ولكن أدرك بعد هذَا أن الإنتماء لـ هُنا هو من يدفعك للكتابة لتلك الأشيَاء ,
فشكراً بعدد الأحرف التي كتبتْ بأرض الوطنْ بوووح ,
أعجبتني منك عبارة " وتطلع للبعيد كـ رؤياك "
ولكنْ السُؤال , هل تعتقدين بأنهم يفهمون تلكْ الرؤيَا !!
أحس أحياناً بأن لي نظرة مختلفة بعض الشيء !

- إذاَ النافذة التي شرعتِ أبوابهَا أنتِ هي من ساقتْ الـ هند لهنَا ,
كمَا أحببتِ أنتِ النافذة تلكْ وإشراعهَا ,
فأنَا أحببت قرائتكْ فأنتِ تدركين جيداً أني أنحاز لفكر القراءة بعمقْ كأنتِ تماماً ,
إذاً هذَا إعلان منكْ بأنه سوف تكون هُناك قراءة مستقلة لتلك النَافذة !
ولكن لا تطيلي الغيَاب فخوفاً من يطول وقت تشريع تلك النافذة فيخلعهَا النجّار !!

- أمّا عن فلسفتك وهل سمحتي بهَا وبتوضيحي لهمْ فأنَا كتبتهَا وأنتهيتْ ولهم القراءة : )
فصبراً جميعاً وسترون : )
أمَا عن الجنة فأسأل الله لي ولكمْ ولكل من مر من هُنا الجنّه والنعيم بهَا ,

- أتمنّى أني أثرت العواصف والعواطف والأتربة الفكرية !!

- ومن قَال أني ادرك فن الألمْ !
أنا صاحب إبتسامة وأدرك فن الفرحْ دائماً ولله الحمد والمنّه : )

- أمّا عن نافذة الحنَان فأدركهَا أنَا وأحتس بهَا ولكنْ هل تعتقدين بأنهَا مؤذية ؟
لو كانتْ كذلك سأكتمْ أنفَاسهَا منذُ صغرهَا ,
أمّا إن كانت غير ذلك فسأتركها في رعاية الله فهي حُره طليقة !

- أمّا عن الحس والإنتظَارات ,
فأنا أتقن ذاك الحسْ الإنتظَاري سواً كان ذكرْ أم أنثَى : )

- شكراً لأعتذَار القيصر مني وأخبريه بأني قبلت إعتذَاره : )
أما عن خسَارته لي فهو يعلم بأنه لا يعجبني : )
ولكن يكفي بأنه كسب متذوق كأنتِ ,


- هندْ كوني قريبة وسيسعد الوطنْ بك ,

- سيكون الهذيَان القادم أقربْ بكثيرْ من وقت الإنتظَار ,

- شكراً على كل الإطراءاتْ , وشكراً على كل الشبابيكْ المُشرعة ,
وشكراً على قراءاتك وكتاباتك ,

سعيدون جداً بكْ ,